بني البحث على التجربة الأخلاقية حجر أساس و دعوة للحياة في مدينة ارتبطت بطابع هادف، يراد من ورائه تحقيق غاية الوصول بالفرد إلى أعلى درجات الكمال الإنساني؛ عبر تناول مفهوم المدينة بأسلوب و أدوات و مناهج قديمة تحتاجها المدينة العصرية، على نحو يفوق حاجتها للتقنيات و الإمكانيات الاقتصادية و الخبرات التخطيطية لإتمام عمليات التنمية و إجراءات التطوير، و في هذا السياق تم وضِع وصف لمدينة خيالية لها الاسم نفسه: "دمشق"، و الموقع و المعطيات الجغرافية: بردى و قاسيون و الغوطة متطابقة تقريباً، أضف إلى ذلك تشابه الأشياء كلها، باسثناء الزمن فكان عابراً. و يصل البحث إلى ضرورة الدعوة للعمل بمفهوم الفضيلة مفتاحاً لحل مشكلات المدينة جميعها و قاعدة العمليات الإصلاحية و التنظيمية فيها.