ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مساهمة في دراسة رخويات المجرى السفلي لنهر الكبير الشمالي و بعضاً من روافده دراسة أولية

A contribution to study of molluscs in the lower reach of Alkebir Alshimaly river and some of it's tributaries Primary study

1658   0   13   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تم تحديد ست محطات مائية على طول المجرى السفلي لنهر الكبير الشمالي و بعضاً من روافده تختلف بصفاتها اللاحيوية و الحيوية. لقد جمعت العينات المائية و الحيوانية بمعدل مرتين شهرياً خلال فصل الربيع و الصيف و الخريف و مرة واحدة شهرياً خلال فصل الشتاء و ذلك لمدة عام من آب 2013 و حتى آب 2014. لقد تم التعرف على 17 نوعاً من الرخويات المائية العذبة في المحطات مجتمعة منها 15 نوعاً تنتمي إلى صف بطنيات القدم Gastropoda (ستة أنواع منها تنتمي لتحت صف أماميات الغلاصم Prosobranchia و تسعة أنواع لتحت صف الرئويات Pulmonata) و نوعان ينتميان لصف ثنائيات المصراع Bivalvia مع الإشارة إلى أن أحد نوعي ثنائيات المصراع و هو النوع Corbicula fluminea تم تسجيله لأول مرة في القطر العربي السوري. تم التركيز في هذا البحث على محطة مفرق قسمين حيث أوضحنا الصفات الفيزيائية الكيميائية للمياه و حددنا فيها 11 نوعاً من الرخويات كان أكثرها تكراراً أفراد النوع Melanopsis praemorsa بتكرار نسبي 46.53% و هو أيضاً أكثرها ثباتاً في العينات المتتالية كافة بثبات قدره 100%.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة الرخويات المائية في المجرى السفلي لنهر الكبير الشمالي وبعض روافده. تم تحديد ست محطات مائية تختلف في خصائصها الحيوية واللاحيوية، وتم جمع العينات المائية والحيوانية بمعدل مرتين شهرياً خلال فصول الربيع والصيف والخريف، ومرة واحدة شهرياً خلال فصل الشتاء، وذلك لمدة عام من آب 2013 وحتى آب 2014. تم التعرف على 17 نوعاً من الرخويات المائية العذبة، منها 15 نوعاً تنتمي إلى صف بطنيات القدم ونوعان ينتميان لصف تثائيات المصراع. تم تسجيل النوع Corbicula fluminea لأول مرة في سوريا. ركزت الدراسة على محطة مغرق ضمين، حيث تم تحديد 11 نوعاً من الرخويات، وكان النوع Melanopsis praemorsa الأكثر تكراراً بنسبة 46.53% والأكثر ثباتاً بنسبة 100%. تم تحليل الخصائص الفيزيائية والكيميائية للمياه في المحطة، وتبين أن المياه كانت غنية بالأكسجين المذاب وكانت حموضتها قريبة من الاعتدال. أوصت الدراسة بمتابعة الدراسات البيئية والتصنيفية للرخويات المائية في مختلف الأوساط المائية العذبة في الساحل السوري، ورسم خارطة لتوزع الأنواع الرخوية، وإجراء دراسات صحية لتحديد الطفيليات التي تستضيفها هذه الرخويات والتي تسبب أمراضاً للإنسان والحيوانات ذات القيمة الاقتصادية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة جداً في مجال علم الأحياء المائية، حيث تسلط الضوء على تنوع الرخويات في المجرى السفلي لنهر الكبير الشمالي. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الانتقادات البناءة لتحسين الدراسات المستقبلية. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة ليشمل فصولاً زمنية أطول للحصول على بيانات أكثر شمولية. ثانياً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثير الأنشطة البشرية على تنوع الرخويات في المنطقة المدروسة. أخيراً، كان من الممكن استخدام تقنيات تحليلية أكثر تطوراً للحصول على نتائج أكثر دقة وتفصيلية. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم مساهمة قيمة في فهم التنوع البيولوجي للرخويات في المنطقة وتوفر قاعدة بيانات مهمة للباحثين في المستقبل.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفترة الزمنية التي غطتها الدراسة لجمع العينات؟

    تم جمع العينات من آب 2013 وحتى آب 2014.

  2. كم عدد أنواع الرخويات التي تم تحديدها في الدراسة؟

    تم تحديد 17 نوعاً من الرخويات المائية العذبة.

  3. ما هو النوع الذي تم تسجيله لأول مرة في سوريا؟

    تم تسجيل النوع Corbicula fluminea لأول مرة في سوريا.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بمتابعة الدراسات البيئية والتصنيفية للرخويات المائية، ورسم خارطة لتوزع الأنواع الرخوية، وإجراء دراسات صحية لتحديد الطفيليات التي تستضيفها هذه الرخويات.


المراجع المستخدمة
ADAM, W. Mollusquesterrestres et dulcioles. Faunade Belgigue. Inst, Rey, Sci, Nat pelg. 1960, 1 ,402p
BIJ DE VAATE,A. Hulea,O . Range extension of the Asiatic clam Corbicula fluminea ( M ü lle r 1774) in the River Danube: first record from Romania . Lauterbornia 38: 23-26p, D-86424 Dinkelscherben, 2000-06-15
CIUTTI,F. CAPPELLETTI,C . First record of Corbicula fluminalis (Müller, 1774) in Lake Garda (Italy), living in sympatry with Corbicula fluminea (Müller, 1774) .J. Limnol., 68(1): 2009 ,162-165p
قيم البحث

اقرأ أيضاً

لقد تمّ اختيار ثلاث محطات على طول المجرى السّفلي لنهر الصّنوبر، أُجريت فيها دراسات بيئية وتصنيفية للرخويات المائية العذبة التي تقطنها وذلك في الفترة الممتدة بين 4/3/2012 وحتى تاريخ 4/8/2013 م. نعرض في هذا البحث نتائجَ الدراسة البيئية لبطني القدمVa lvatasaulcyi الذي توجد أفراده بكثرة في إحدى المحطات الثّلاث المذكورة أعلاه في المجرى السّفلي لنهر الصّنوبر (محافظة اللاذقية - سورية) وهي المحطة الثّالثة التي تبعد 5 كم عن المصب في البحر الأبيض المتوسط. لقد تمّ التعرّف على عشرة أنواع من الرّخويات، ثمانية أنواع منها تنتمي إلى صف الرّخويات بطنيات القدم Gastropoda (أربعة أنواع من تحت صف أماميات الغلاصم Prosobranchia، وأربعة أنواع من تحت صف الرّئويات Pulmonata) ونوعان ينتميان إلى صف ثنائيات المصراع .Bivalvia لقد تمّ تحديد الصّفات الفيزيائية والكيميائية لمياه المحطة المذكورة كما تمَّ التّركيز على دراسة جماعة الرّخوي Valvatasaulcyi وبنيتها، جُمعت العينات بمعدل مرة كل 15 يوماً، خلال فصول الرّبيع والصّيف والخريف، ومرّة واحدة شهرياً، خلال فصل الشّتاء. وقد تبيّن أنَّ التّكاثر مستمرٌ عند أفراد هذا النوع على مدار العام، مع وجود ذروتين للتكاثر: الأولى ربيعيّة مهمّة، والثّانية خريفية أقلّ أهمية. كما تمّت دراسة بنية الجماعة، حيث حددت أبعاد القواقع، وكذلك العلاقات بين النّمو في الارتفاع للقوقعة ونموها العرضي، فضلاً عن العلاقة بين النّمو في الارتفاع للقوقعة والوزن الجاف للحيوان بالكامل...
قادت الدراسة الليتولوجية و التحاليل المكروباليونتولوجية للعينات المأخوذة و عددها (21 ) عينة من أربعة مقاطع جيولوجية في توضعات الميوسين الأدنى إلى إجراء دراسة إحصائية و تحديد غزارة الأنواع البلانكتونية (العوالق) المرافقة للنطاقات الإحيائية في الميوسين الأدنى و توزعها الاستراتغرافي في المقاطع المدروسة استناداً إلى منخربات بلانكتونية مميزة ذات انتشار عالمي , كما ساهمت هذه الدراسة في فهم التطور البالبوجغرافي للحوض النيوجيني في هذه الفترة من الزمن , الذي تجلى بتجاوز بحري ميوسيني على الشمال الغربي من سوريا استمر حتى الميوسين الأعلى . تتألف رسوبات الميوسين الأدنى من توضعات مارنية , مارنية غضارية مع تداخلات من أحجار كلسية غضارية أو مارنية كلسية مستقرة بعدم توافق فوق صخور الايوسين الكلسية النيموليتية أو الكربوناتية الكريتاسية المشربة بالبيتوم أحياناً .
أجري البحث الحالي خلال الفترة من نيسان 2012 إلى آذار 2013 م بهدف تحديد التركيب النوعي و الكمي للفاونا السمكية في بحيرة سد 16 تشرين (نهر الكبير الشمالي). جمعت العينات السمكية (730 فرداً) من خمسة مواقع شملت معظم مساحة البحيرة تقريباً و هي: السفكون , وط ا الشير, الكراسات, مزرعة الشيخ ديب, منطقة الأقفاص. أظهرت نتائج الدراسة الحقلية و المخبرية وجود ستة أنواع سمكية تقطن البحيرة, هي : Tillapia zillii , Cyprinus carpio , Liza abu , Varicorhinus damascinus , Garra rufa, Garra lamta. و تبين أن المشط المرمور Tilapia zillii كان أكثر الأنواع اصطياداً في مياه البحيرة, و كان موقع وطا الشير الأكثر غنىً بالفاونا السمكية من حيث الكم و النوع . كما دلت نتائج الدراسة الحالية على حدوث تناقص في أعداد الأنواع السمكية القاطنة في البحيرة و كمياتها بالمقارنة مع دراسات سابقة, ما يشير إلى تدهور الفاونا السمكية.
نظراً لخطورة التلوث الكيميائي عموماً و في آبار المياه السطحية ضمن المناطق الزراعية المأهولة خصوصاً. تنفذ دراسة علمية لقياس مستوى وجود بعض الشوارد في مياه آبار موزعة ضمن بيئة قرى (ست خيرس، رويسة الحرش، بدميون) و لرصد التغيرات في قيمها يوصفها مؤشراً عل ى معدّل التلوث الكيميائي في منطقة الدراسة بفعل الأنشطة القائمة، و قد تضمن البحث إجراء تحاليل دورية شهرية فيزيائية كيميائية لآبار مستثمرة من قرى (ست خيرس، رويسة الحرش، بدميون) في محافظة اللاذقية على مدى سنة كاملة بدءاً من تشرين الثاني 2010 حتى تشرين الأول 2011 باختيار بئرين من كل قرية من القرى المشمولة بالدراسة، و شملت هذه الدراسة تحديد درجة الحرارة و الرقم الهيدروجيني و الناقلية الكهربائية، و تحديد مجموعة من الشوارد السالبة (النترات NO3-، الفوسفات PO4-3، الكبريتات SO4-2) بالإضافة إلى الشوارد الموجبة (الأمونيوم NH4+، البوتاسيومK+)، و تفاوتت القيم المسجلة للشوارد المدروسة خلال أشهر الدراسة للآبار ذاتها بسبب النشاطات القائمة و لاسيما الزراعية منها و إلى الظروف المناخية التي سادت خلال مواعيد أخذ العينات. تبين النتائج المسجلة حصول حالات تلوث كيميائي في مياه الآبار المدروسة تنذر بالكثير من المخاطر الصحية و البيئية، و لاسيماً و أنّ مياه أغلب تلك الآبار تستعمل للشرب و للري معاً.
تمت دراسة صخور المعقّد الأفيوليتي (الصخور فوق الأساسية: دونيت - بيريدوتيت – و هارزبرجيت، و الرسوبية: الراديولاريت) في الكنيسات –مفتاح الكومة (الطرف الغربي للنهر الكبير الشمالي) من خلال جمع العينست الحقلية و رفع المقاطع اللازمة. قدمت هذه الدراسة و صفا بتروغرافيا و فلزيا مفصلاً للصخور المتكشفة في منطقة الدراسة حددت فيه تراكيب الصخور، مراحل الفساد المتعددة، و أشارت لوجود تراكيز هامة من أكاسيد الحديد و المنغنيز.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا