لا يخفى على مشتغل بهذا العلم كثرةُ التصانيف المسماة ب (الأربعينات)، في مختلف عصور التصنيف الحديثي، فحاولت في هذا البحث أن أبين الأصل الذي دفعهم إلى هذا النوع من التصنيف، و أشير إلى من كان له قدم السبق فيه، و أسلِّط الضوء على أهم الموضوعات التي تطرقت إليها الأربعينات، من خلال عرض نماذج لا بأس بها منها، معرفًا بمنهج مؤلفيها فيها، و مرّتباً ذلك على وفياتهم، و خلصت في ذلك إلى جملة من النتائج، يأتي ذكرها في خاتمة البحث.