يتناول هذا البحث النتائج المدمرة للتعليم المزيف على جون (الأستاذ الجامعي) و كارول (طالبة دراسات عليا) الشخصيتين الوحيدتين في مسرحية (أوليانا، 1992 ) للكاتب المسرحي الأمريكي ديفيد مامت. و في الوقت نفسه فإن مسرحية (اوليانا) تظهر كعالم مصغر من التعليم المزيف و تقوم بعرضه كمشكلة خطيرة. و إن قراءة متأنية لهذه المسرحية المحيرة يظهر أن الصراع من أجل النفوذ و الاتهامات بالتحرش الجنسي في المسرحية ليس سوى أعراض للتعليم الفاسد و المدمر. كفاسدين أصلاً يدخل جون و كارول المسرحية بتصورات مسبقة فجون يحاول بشكل محموم ثني كارول عن تقديم شكوى ضده و كارول تصر على إيجاد أدلة مادية و لغوية لإدانة جون. و في نهاية المطاف كلاهما يدفع ثمنا باهظا لفسادهما.