المشكلة الأساسية التي يقف أمامها هذا البحث محاولاً كشف أغوارها هي عدم توافر المهارات لدى المرشدين الاجتماعيين العاملين مع الطلاب للدرجة التي تسمح بتكوين هؤلاء الطلاب أو زيادة وعيهم وحفزهم إلى تنمية مهاراتهم و مستقبلهم. و تسعى الدراسة الحالية إلى رصد طبيعة العلاقة بين المهارات التي يتمتع بها المرشدون الاجتماعيون العاملون مع الطلاب و تحليلها و قدرتهم على المساهمة في تشكيل الطالب لحياة المستقبل و بنائها في جميع مجالات حياته و مراحل نموه المختلفة، و تقديم الخبرات المتنوعة للطلاب و تبصيرهم ببعض المشكلات التي قد تواجههم، فضلاً عن مساعدة الطالب على تنمية ميوله و قدراته و استعداداته و حمايته من الانحرافات.