ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الإعلام البيئي الشؤون البيئية في الصحافة السورية - دراسة تحليلية لصحف (البعث – الثورة – تشرين) خلال النصف الأول من عام 2008

Environmental Communication Environmental Issues in Syrian Newspapers- An Analytical Study of Albaath, Althawra, and Teshreen Newspapers During the First Half of 2008

1268   6   37   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2009
  مجال البحث الاعلام
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تتركز مشكلة هذه الدراسة على حجم القضايا البيئية المنشورة في الصحف السورية؛ نتيجة أهمية الموضوع البيئي، و تنوع المخاطر البيئية ، و كيف عالجت الصحف المدروسة هذا الموضوع . تستهدف الدراسة معرفة إلى أي مدى تهتم الصحف السورية بالقضية البيئية و كيفية تناولها . و تجيب هذه الدراسة عن عدد من الأسئلة: ما عدد الموضوعات البيئية المنشورة ، و نوعها ، و مجال تركيزها، على الموضوعات المهتمة بالشؤون البيئية في الصحف المدروسة (البعث، الثورة، و تشرين). اختيرت هذه الصحف لعدة أسباب منها : أنها أقدم الصحف السورية التي ما زالت تصدر، و تشكل القاعدة الرئيسية للصحف السورية. سحبت منها عينة عشوائية من هذه الصحف خلال الأشهر الأولى من عام 2008 باستعمال طريقة الأسبوع الصناعي المنتظم.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة التي أجراها الدكتور محمد خليل الرفاعي دور الصحافة السورية في تغطية القضايا البيئية خلال النصف الأول من عام 2008، مع التركيز على ثلاث صحف رئيسية: البعث، الثورة، وتشرين. تهدف الدراسة إلى تقييم مدى اهتمام الصحف السورية بالقضايا البيئية وكيفية تناولها لهذه القضايا. استخدمت الدراسة مناهج المسح وتحليل المضمون والمنهج المقارن، واعتمدت على استمارة تحليل صُممت خصيصاً لهذا الغرض. أظهرت النتائج أن الصحف السورية تهتم بنشر موضوعات بيئية، حيث كانت صحيفة تشرين الأكثر اهتماماً بهذا الموضوع. ومع ذلك، فإن التركيز الأكبر كان على الأخبار البيئية بدلاً من القضايا البيئية، وكانت نسبة المقالات والتحقيقات الصحفية البيئية منخفضة. كما أظهرت الدراسة أن الصحف السورية تهتم بموضوعات البيئة المحلية أكثر من الموضوعات العالمية أو العربية. وأوصت الدراسة بضرورة إعادة النظر في دور الصحافة البيئية والتركيز على التوعية والتثقيف بالإضافة إلى الإخبار.
قراءة نقدية
تعد هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم دور الصحافة السورية في تغطية القضايا البيئية. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء لتحسين مثل هذه الدراسات في المستقبل. أولاً، كان من الممكن أن تشمل الدراسة فترة زمنية أطول للحصول على نتائج أكثر شمولية. ثانياً، لم تتناول الدراسة تأثير هذه التغطية الإعلامية على وعي الجمهور وسلوكهم البيئي، وهو جانب مهم لفهم فعالية الإعلام البيئي. ثالثاً، كان من الممكن أن تشمل الدراسة مقابلات مع الصحفيين والمحررين لفهم التحديات التي يواجهونها في تغطية القضايا البيئية. وأخيراً، كان من الممكن أن تُقارن الدراسة بين الصحافة السورية وصحافة دول أخرى في المنطقة للحصول على رؤية أوسع.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى تقييم مدى اهتمام الصحف السورية بالقضايا البيئية وكيفية تناولها لهذه القضايا، بالإضافة إلى معرفة نوع الموضوعات البيئية المنشورة ومصادرها وأين وكيف تنشر.

  2. ما هي المنهجية التي استخدمتها الدراسة؟

    استخدمت الدراسة مناهج المسح وتحليل المضمون والمنهج المقارن، واعتمدت على استمارة تحليل صُممت خصيصاً لهذا الغرض.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن الصحف السورية تهتم بنشر موضوعات بيئية، حيث كانت صحيفة تشرين الأكثر اهتماماً بهذا الموضوع. ومع ذلك، فإن التركيز الأكبر كان على الأخبار البيئية بدلاً من القضايا البيئية، وكانت نسبة المقالات والتحقيقات الصحفية البيئية منخفضة.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بضرورة إعادة النظر في دور الصحافة البيئية والتركيز على التوعية والتثقيف بالإضافة إلى الإخبار، وإنشاء قواعد بيانات بيئية، وتدريب الصحفيين في مجال الإعلام البيئي.


المراجع المستخدمة
برنامج الأمم المتحدة للبيئة : الإعلام البيئي، دراسة ونماذج، ترجمة برعي حمزة و منى الظاهر، مراجعة أحمد الحاج سعيد وشمس محمود، تونس المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، 1987 م.
ينست، يوان جورج: الخروج من جنة عدن، من أجل أن نحمي الأرض ونتدبر شؤونها، ترجمة كامل بحري (دمشق : وزارة الثقافة، 1998)
Wimmer,Roger&Joseph R.Dominick:Mass media research ،an introduction, (Belmont ، California:Wadswarth Publishing Company,A division of wads warth. Inc,1999
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف هذا البحث إلى فهم العلاقة بين عدم التأكد البيئي العيني و مستوى تبني ممارسات المحاسبة الإدارية البيئية في الشركات الصناعية السورية. و قد تم استخدام النظرية الشرطية لتفسير تبنّي ممارسات المحاسبة الإدارية البيئية من قبل بعض الشركات الصناعية السورية. و بشكل أكثر تحديدا معرفة العلاقة بين سياسة الحكومة البيئية، و الموارد و الخدمات البيئية المستخدمة من قبل المنظمة، و المنتجات و الأسواق و الطلب البيئي، و المنافسة الخضراء، و التكنولوجيا البيئية في الصناعة، و السلوك البيئي لأصحاب المصالح في المنظمة، و كيفية تأثير القضايا البيئية (التغيير المناخي، التلوث، الكفاءة البيئية، استنزاف الموارد، الرفاهية الاجتماعية) في مستوى تبني ممارسات المحاسبة الإدارية البيئية. كما تم بناء الفروض على أن هناك علاقة طردية بين عدم التأكد البيئي العيني و مستوى تبني ممارسات المحاسبة الإدارية البيئية. و جرى جمع المعلومات لاختبار هذه الفروض عن طريق توزيع استبانه على 68 مديرا من مدراء الأقسام العاملين في 20 شركة صناعية سورية. كما تم اختبار الفروض من خلال استخدام الانحدار الخطي البسيط و الارتباط. و أظهرت النتائج وجود علاقة طردية بين عدم التأكد البيئي العيني و مستوى تبني ممارسات المحاسبة الإدارية البيئية. و جرى مناقشة هذه النتائج و تقديم التوصيات بناءً على هذه النتائج.
تنطلق الدراسة من إشكالية بحثية تتمثل في حجم المخاطر التي تواجهها المدينة المقدسة و المحنة التي تعيشها جراء سياسة التهويد و طمس معالمها التاريخية و الدينية و طرد السكان العرب منها وصولاً إلى تغييب الوجود العربي و الإسلامي المادي و الروحي عنها.
يعد الجفاف أحد أهم التحديات التي تواجه التنمية المستدامة في مناطق شرق المتوسط حيث الموارد المائية محدودة أصلا و النظم البيئية هشة. تم استخدام محصلات الانحرافات القياسية الشهرية المثقلة للهطل لتقدير الشدة و التكرار و الامتداد المكاني لجفاف الموسم الم اطر (أيلول – ايار ) لخمس محطات مناخية تغطي جزءا مهماً من المنطقة الساحلية خلال الفترة من عام 1966 حتى 2008، و قد تم التحقق من تغير شدة الجفاف باستخدام الانحدار الخطي و اختبار مان كندال. أظهرت النتائج أن الجفاف يتكرر بشكل كبير في جميع أجزاء المنطقة الساحلية ( بنسبة تصل إلى 35 % في بعض الأجزاء ) لكن بشدات مختلفة و قد يمتد لثلاثة مواسم متتالية كما حدث خلال الفترة 1988-1991 .كما أن الجفاف متطرف الشدة يمكن أن يشمل كامل المنطقة كما حدث في الموسم 1972-1973 . بينت النتائج من جهة أخرى تزايد شدة الجفاف بسبب تناقص قيم المؤشر بمقدار تراوح بين 0.29 و 0.96 في المحطات المدروسة الأمر الذي سيكون له تأثيرات بيئية و اقتصادية كبيرة و يشكل تحدياً متزايداً أمام الإنتاج الزراعي و إدارة الموارد المائية في المنطقة.
يتناول البحث تقييم الأداء المالي لبنك سورية الدولي الإسلامي خلال الفترة 2008-2012 من خلال عرض و تحليل و تفسير أهم مكونات القوائم المالية في البنك و التي تشمل: تحليل الأصول (استخدامات الأموال). تحليل الخصوم (مصادر الأموال). تحليل الموارد الذاتية, و هي : (تحليل رأس المال الأسهم المدفوع, تحليل الاحتياطات, تحليل الأرباح المدورة, تحليل حقوق الملكية). تحليل الموارد الخارجية (الودائع). تحليل الاستثمارات. تحليل الإيرادات. تحليل الربحية. تحليل الملاءة المالية. و باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة كمعدل التغير السنوي, و متوسط معدل النمو, و الانحدار البسيط, تمّ التوصل إلى النتائج الآتية: 1- تنمو الأصول (استخدامات الأموال) بمعدلات متزايدة, و هذا يدل على قدرة بنك سورية الدولي الإسلامي على توليد تدفقات نقدية مستقبلية, بما يجعله يتمتع بكفاءة عالية في أدائه المالي. 2- تنمو الخصوم (مصادر الأموال) متزايدة بشكل مستمر, و هذا يدل على أن البنك يقوم بعملية جذب الودائع و تنميتها, نتيجة الثقة التي اكتسبها من قبل المودعين مما ينعكس ايجاباً على أدائه المالي. 3- حققت الإيرادات معدلات نمو مرتفعة في معظم سنوات الدراسة, و كانت المرابحة و الاستصناع, و الإجازة المنتهية بالتمليك هي الصيغ المستخدمة ضمن ايرادات الأنشطة التمويلية. 4- تنمو الاستثمارات بمعدلات منخفضة مع الزمن في معظم سنوات الدراسة, حيث أن هناك صيغ إسلامية استثمارية كالمزارعة و المساقاة.. و غيرها لم يدخل فيها المصرف بعد, كما أن هناك بعض الصيغ دخل فيها المصرف بشكل محدود كالمضاربة و المشاركة.
يُعدّ قطاع التصدير المحرك الرئيسي لعملية التنمية لأي دولة، و أحد أهم ركائز اقتصادها، كما انه من أهم مصادر القطع الأجنبي، و تتضح أهمية التصدير في قدرته على خلق فرص عمل جديدة، و إصلاح العجز في ميزان المدفوعات و جذب الاستثمار الخاص المحلي و الأجنبي و من ثم تحقيق معدلات نمو مطردة، و نؤكد على اهمية التصدير بالنسبة لسورية لارتباط جهود التنمية بزيادة قدرتها على التصدير للأسواق الخارجية فبدون تحقيق معدلات مرتفعة للصادرات تنحسر آفاق التنمية و تقل فرص العمالة. كما أن وجود قطاع تصديري قوي يعمل على جذب مزيد من التدفقات الاستثمارية التي تترجم في شكل زيادة في الصادرات الخدمية و السلعية و تقوم بدورها في جذب استثمارات جديدة. و قد تم في هذا البحث دراسة تطور الميزان التجاري السوري خلال الفترة 2000- 2010م، و تبين أن الميزان التجاري يعاني من عجز مستمر خلال الفترة (2004-2010)، و انخفاض نسبة تغطية الصادرات للواردات، كما تم تحليل واقع و نوعية الصادرات السورية، و خاصة الصادرات النفطية و تأثيرها على الصادرات الكلية و على الاقتصاد السوري بشكل عام، و كذلك الصادرات الزراعية و نسبة مساهمتها في الصادرات الكلية، و مدى تنوع هذه الصادرات من خلال دراسة مؤشر هيرشمان.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا