يتناول البحث أثر نمط القيادة الديمقراطي في مقاومة التغيير لدى العاملين الإداريين في جامعة حلب من خلال دراسة العلاقة بين نمط القيادة الديمقراطي, و أبعاد مقاومة التغيير التنظيمية و الموضوعية و الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية. بالإضافة إلى دراسة الفروق بين العاملين في مقاومتهم للتغيير تبعاً لبعض المتغيرات الشخصية كالجنس و العمر و المؤهل العلمي و الدخل الشهري و الحالة الاجتماعية. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي, و تم توزيع استبانة على (308) عمال من العاملين الإداريين في جامعة حلب, و كان من أهم نتائج البحث: 1- يقاوم العاملون الإداريون في جامعة حلب التغيير لأسباب عديدة منها: عدم وجود اتصالات جديدة مع قادة التغيير, و عدم إدراكهم للأسباب الحقيقة للتغيير, و عدم مشاركتهم في عملية التغيير, و عدم واقعية التغيير من وجهة نظرهم, و اعتقادهم بأن التغيير يؤدي إلى تغيير طبيعة العلاقات الاجتماعية القائمة بين العاملين, و خوفهم من فقدان بعض الامتيازات التي يتمتعون بها, و اعتقادهم بأن السلوك الجديد المفترض يتعارض مع السلوك المعمول به حالياً في الجامعة. 2- هناك علاقة ارتباط عكسية بين استخدام المديرين لنمط القيادة الديمقراطي, و أبعاد مقاومة التغيير, أي كلما زاد استخدام المديرين لنمط القيادة الديمقراطي انخفضت مقاومتهم للتغيير بأبعادها المختلفة. 3- لا تختلف مقاومة العاملين الإداريين في جامعة حلب للتغيير باختلاف الخصائص الشخصية الآتية: الجنس, العمر, المؤهل العلمي, الدخل الشهري, الحالة الاجتماعية.