ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

النظام المائي للمياه الجوفية الحرة بين حوضي نهري الغمقة و الأبرش - جنوب طرطوس

Water system for underground water basins between Free Rivers Ghamqa and Abrash - Southern Tartous

1087   0   49   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

التغيرات الطبيعية لمنسوب المياه الجوفية خلال الزمن تكتسب أهمية كبرى في تقويم النظام المائي و تقديم الكثير من المعلومات حول حركة المياه الجوفية، الأمر الذي يسمح بتقويم الوضع المائي العام للطبقة المائية في منطقة الدراسة. اعتمدنا في قياساتنا ترددات مناسيب المياه الجوفية على شبكة رصد هيدروجيولوجية خاصة و هي مؤلفة من 26 بئراً موزعة على كامل مساحة المنطقة المدروسة نفذت في بعضها قياسات لمدة ست سنوات . و قد تبين من الدراسة أن نظام المياه الجوفية من النوع المناخي (خط التقسيم المائي) يرتبط ارتباطاً مباشراً بالرشح من الهطولات المطرية كما يلعب الرشح من قنوات و مياه الري دورا لا بأس به في تشكله، و هو يتصف بالتكرارية و الدورية الفصلية في التغيرات السنوية للمناسيب، و بالاستقرار و التوازن في أوضاع هذه المناسيب، و الاتجاه العام لحركة المياه الجوفية يكون من الشرق و الشمال الشرقي باتجاه الغرب و الجنوب الغربي و بميل هيدروليكي 0.005 و هو يساير الوضع الطبوغرافي و الاتجاه العام السائد للصدوع و التشققات في المنطقة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة النظام المائي للمياه الجوفية الحرة في المنطقة الواقعة بين حوضي نهري الغمقة والأبرش جنوب طرطوس. تكتسب التغيرات الطبيعية لمنسوب المياه الجوفية أهمية كبيرة في تقييم النظام المائي وتقديم معلومات حول حركة المياه الجوفية. اعتمدت الدراسة على قياسات ترددات مناسيب المياه الجوفية باستخدام شبكة رصد هيدروجيولوجية مؤلفة من 26 بئراً موزعة على كامل مساحة المنطقة. أظهرت النتائج أن نظام المياه الجوفية من النوع المناخي يرتبط بالرشح من الهطولات المطرية ومياه الري، ويتصف بالتكرارية والدورية الفصلية في التغيرات السنوية للمناسيب، والاستقرار والتوازن في أوضاع هذه المناسيب. الاتجاه العام لحركة المياه الجوفية يكون من الشرق والشمال الشرقي باتجاه الغرب والجنوب الغربي بميول هيدروليكي 0.005. توصي الدراسة بمتابعة مراقبة مناسيب المياه الجوفية، وإيجاد تدابير وقائية لحمايتها من التلوث، وإجراء دراسات تفصيلية للجزء الشرقي من منطقة الدراسة.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة مهمة جداً لفهم النظام المائي في منطقة جنوب طرطوس، إلا أنها تفتقر إلى بعض الجوانب التي يمكن أن تعزز من موثوقية النتائج. على سبيل المثال، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثير النشاطات البشرية الأخرى مثل الصناعة والزراعة المكثفة على النظام المائي. كما أن الاعتماد على بيانات من مديرية الري العامة فقط قد يحد من شمولية الدراسة. كان من الممكن تعزيز الدراسة بمزيد من البيانات الميدانية المستقلة والمراجعة من قبل جهات متعددة. بالإضافة إلى ذلك، لم يتم التطرق إلى تأثير التغيرات المناخية المستقبلية على النظام المائي، وهو جانب مهم يجب أخذه بعين الاعتبار في الدراسات الهيدروجيولوجية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو دراسة التغيرات الفصلية والسنوية لمناسيب المياه الجوفية وتحديد العوامل المؤثرة في النظام المائي بشكل عام في منطقة جنوب طرطوس.

  2. ما هي العوامل التي تؤثر على نظام المياه الجوفية في المنطقة المدروسة؟

    العوامل الرئيسية تشمل الرشح من الهطولات المطرية، مياه الري، والتغيرات الطبوغرافية والجيولوجية في المنطقة.

  3. ما هو الاتجاه العام لحركة المياه الجوفية في منطقة الدراسة؟

    الاتجاه العام لحركة المياه الجوفية هو من الشرق والشمال الشرقي باتجاه الغرب والجنوب الغربي بميول هيدروليكي 0.005.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لحماية المياه الجوفية في المنطقة؟

    التوصيات تشمل متابعة مراقبة مناسيب المياه الجوفية، إيجاد تدابير وقائية لحمايتها من التلوث، وإجراء دراسات تفصيلية للجزء الشرقي من منطقة الدراسة.


المراجع المستخدمة
GAVICH, I. K. Hydrogeodinamek. Nedra publishers, Moscow, 1988, 347
GAVICH, I. K. Theory and application modeling in hydrogeology. Nedrapublishers, Moscow, 1983
GALLART.F.DELGADO,J.;BETSON,S.J.V.;POSNER,H.;LLORENS,P.;MARC E,R. Analysing the effect of global change on the historical trends of water resources in the headwaters of the Llobregat and Ter river basins (Catalonia,Spain). Journal of Elsevier,Physics and Chemistry of the Earth, spain,2011,8
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يتضمن البحث دراسة تغيرات مناسيب المياه الجوفية الحرة مع الزمن، و مدى تأثرها بالعوامل الطبيعية و الاصطناعية، الأمر الذي يسمح بتقويم الوضع المائي العام للطبقة المائية. تبين من خلال هذه الدراسة أن نظام المياه الجوفية في منطقة الدراسة من نوع خط التقسيم المائي (النظام المناخي) يرتبط ارتباطاً مباشراً بالرشح من الهطولات المطرية، حيث تلعب العوامل الطبيعة (التغذية الراشحة) الدور الرئيس في تشكل نظام المياه الجوفية، إضافةً إلى العوامل الاصطناعية (الري)، و هذه العوامل تُنتج ثلاث فترات في التغيرات الفصلية الواضحة للمناسيب في السنة الهيدرولوجية (هبوط، ثبات، نهوض). كما أن المياه الجوفية متجددة نتيجة الاستقرار في أوضاع مناسيب هذه المياه، و هي تنصرف تبعاً للشبكة الهيدروديناميكية للمياه الجوفية في نهري الكبير الشمالي و الصنوبر و في البحر المتوسط أيضاً.
يتضمن هذا البحث مناقشة طريقة تعيين البارامترات الهيدروجيولوجية باستخدام معطيات مراقبة نظام المياه الجوفية، و ذلك بغية تحديد قيم هذه المعاملات على مساحات كبيرة. و التي تملك أهمية تطبيقية كبيرة و خاصةً عند نمذجة المسائل الهيدروجيولوجية حيث تسمح بإيضاح و تدقيق البنية الهيدروجيولوجية و الهيدروديناميكية للمنطقة و أسباب تغير الخواص الرشحية للطبقة الحاملة للمياه و غيرها. و قد تبين من خلال هذه الدراسة أن الناقلية المائية تتغير من 36 إلى 570 م2/يوم، و عامل الرشح من 1 إلى 53 م/يوم، و كانت قيم المعطائية المائية منخفضة إلى متوسطة حيث تأرجحت بين 0.00004 و 0.2 بسبب ازدياد عامل الانتشار، في حين تراوحت التغذية الراشحة من 1 - 40 % من الهطولات تقريباً. إن النتائج التي تمّ الحصول عليها تتوافق توافقاً جيداً مع الخصائص الجيولوجية ـ البنيوية و الليتولوجية ـ السحنية لمنطقة الدراسة.
تقع منطقة البحث في الساحل السوري بين نهري السن و الروس. و يهدف البحث إلى دراسة الخصائص الهيدروجيولوجية للطبقة الحاملة للمياه الجوفية الحرة في منطقة البحث، و تقويم ظروف توضعها، حيث اعتمد البحث على شبكة رصدٍ تتألف من 36 بئراً للمراقبة تخترق الطبقة الحا ملة الجوفية الحرة، و استمرّت القياسات فيها خلال الفترة (تشرين الأول 2016 حتى أيلول 2017). تتراوح أعماق المياه الجوفية الحرة في منطقة البحث بين 0.5-11.5 m، و تصل أحياناً خلال فترة الجفاف إلى 13.5m، بينما تكون قريبة من سطح الأرض شتاءً و تصل إلى 0.1m في بعض الآبار. كما تتراوح الناقلية الكهربائية للمياه الجوفية بين (550-3700) µs حيث تزداد كلما اتجهنا غرباً و تبلغ 9000 µs و أكثر في الآبار القريبة من البحر خلال فترة الجفاف. تنخفض مناسيب المياه الجوفية إلى مستوى أدنى من منسوب سطح البحر في الآبار القريبة من الشاطئ مما يحقق الشروط الهيدروديناميكية لاندساس مياه البحر ضمن الطبقة الحاملة للمياه الجوفية الحرة.
يعاني حوض بردى و الأعوج من محدودية موارده المائية، مقابل نمو في النشاطات البشرية نتيجـة التزايد السكاني، و من التغيرات المناخية المؤثرة في حجم الهطولات السنوية، و من ثم في الميزان المائي. هدفَ هذا البحث إلى تحديد العجز المائي الحالي و المتوقع في حو ض بردى و الأعـوج خـلال المرحلـة الواقعة بين عامي 2012 – 2035 ، و إمكانية تغيره تبعاً لازدياد الفجوة بين العرض و الطلب، و إبراز دور الإدارة المتكاملة للمياه الجوفية في مواجهة التحديات المائية و من ثم تخفيض مقدار العجز المـائي، مـع الأخذ بالحسبان استدامة الأنظمة البيئية كعنصر رئيس من عناصر الإدارة المتكاملة للموارد المائية.
صنفت المياه الجوفية الحرة المتاحة من الناحية الهيدروكيميائية، و حددت صلاحيتها للاستخدامات المختلفة، في جزء من غوطة دمشق ذات المناخ الجاف، و التي تعاني من عجز مائي. حيث تمت الدراسة على عينات مياه جوفية مأخوذة من 20 بئر موزعة على كامل منطقة الدراسة. و أظهرت النتائج أن المياه الجوفية تصنف هيدروكيميائياً ضمن المياه الكلسية، و هي غير صالحة للشرب بمجملها، و غير صالحة للاستهلاك المنزلي في جزء واسع من منطقة الدراسة. لكنها صالحة للري الزراعي و ينصح باستخدامها لري المزروعات ذات المقاومة الضعيفة للملوحة. و من غير المفضّل استخدامها للصناعات عموماً، لكن تعد مناسبة جداً لأعمال البناء و البيتون.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا