ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تأثير التخزين و التحضير المنزلي لحليب الرضع على محتواه من حمض الأسكوربيك

Influence of Some Home Preparation and Storage Conditions on Ascorbic Acid Content of Infant Formula

1907   0   169   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث الصيدلة
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

شملت الدراسة عينات من حليب الرضع للعمر الأول و الثاني لخمس شركات A, B, C, D, E. تم اتباع طريقةAssociation of Analytical Communities (AOAC , 2006) في تحديد حمض الأسكوربيك من خلال معايرته حجمياً باستخدام 6,2-دي كلوروفينول إندوفينول 2,6- Dichlorophenolindophenol (DCPIP). كان محتوى حمض الأسكوربيك في حليب الرضع للشركتين D, C قريباً من المصرح عنه في بطاقة البيان، أما حليب الرضع للشركات الباقية كان منخفضاً و وصل هذا الانخفاض إلى 34% في حليب الرضع للشركة E، و بقي المحتوى من حمض الأسكوربيك ثابتاً في عينات الحليب الجاف المحفوظة لمدة أسبوع بعد الفتح سواء في البراد أو في درجة حرارة الغرفة. انخفض المحتوى من حمض الاسكوربيك في عينات حليب عند تحضيرها باستخدام ماء حرارته 40°CأوC100 مقارنة مع تلك المحضرة بماء الصنبور و ازداد الانخفاض مع حفظ هذه العينات لمدة ساعتين بعد التحضير.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير ظروف التخزين والتحضير المنزلي على محتوى حمض الأسكوربيك (فيتامين C) في حليب الرضع. تم تحليل عينات من حليب الرضع من خمس شركات مختلفة باستخدام طريقة المعايرة الحجمية بمحلول 2,6-دي كلوروفينول إندوفينول (DCPIP). أظهرت النتائج أن محتوى حمض الأسكوربيك في عينات حليب الشركتين D و C كان قريباً من المحتوى المصرح عنه على العبوة، بينما كان منخفضاً في عينات الشركات الأخرى، حيث وصل الانخفاض إلى 34% في حليب الشركة E. لم يتأثر محتوى حمض الأسكوربيك في الحليب المحفوظ لمدة أسبوع سواء في البراد أو في درجة حرارة الغرفة. ومع ذلك، انخفض محتوى حمض الأسكوربيك عند تحضير الحليب بماء حرارته 40°C أو 100°C مقارنة بالماء العادي، وازداد الانخفاض مع مرور الوقت بعد التحضير. توصي الدراسة بضرورة اتباع التعليمات المدونة على عبوات حليب الرضع بدقة لتحضير الحليب، وإجراء دراسات إضافية لمعرفة تأثير ظروف التخزين والتحضير على مكونات أخرى في حليب الرضع.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة مهمة لفهم تأثير ظروف التخزين والتحضير على محتوى حمض الأسكوربيك في حليب الرضع، وهي تقدم توصيات عملية للأمهات. ومع ذلك، يمكن انتقاد الدراسة من حيث عدم تناولها لتأثير ظروف التخزين والتحضير على مكونات أخرى في حليب الرضع مثل البروتينات والدهون. كما أن الدراسة لم تتناول تأثير التخزين والتحضير على المدى الطويل، مما قد يكون له أهمية كبيرة في فهم تأثيرات هذه الظروف بشكل كامل. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن تحسين الدراسة من خلال تحليل عينات من مناطق جغرافية مختلفة لضمان تعميم النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الطريقة المستخدمة لتحديد محتوى حمض الأسكوربيك في حليب الرضع في هذه الدراسة؟

    تم استخدام طريقة المعايرة الحجمية بمحلول 2,6-دي كلوروفينول إندوفينول (DCPIP) لتحديد محتوى حمض الأسكوربيك في حليب الرضع.

  2. ما هو تأثير تخزين حليب الرضع في البراد أو في درجة حرارة الغرفة على محتوى حمض الأسكوربيك؟

    لم يتأثر محتوى حمض الأسكوربيك في الحليب المحفوظ لمدة أسبوع سواء في البراد أو في درجة حرارة الغرفة.

  3. كيف يؤثر تحضير حليب الرضع بماء حرارته 40°C أو 100°C على محتوى حمض الأسكوربيك؟

    انخفض محتوى حمض الأسكوربيك عند تحضير الحليب بماء حرارته 40°C أو 100°C مقارنة بالماء العادي، وازداد الانخفاض مع مرور الوقت بعد التحضير.

  4. ما هي التوصيات الرئيسية التي تقدمها الدراسة للأمهات عند تحضير حليب الرضع؟

    توصي الدراسة بضرورة اتباع التعليمات المدونة على عبوات حليب الرضع بدقة لتحضير الحليب، وعدم تحضير الحليب مسبقاً لحين الاستخدام، وتجنب الاحتفاظ بالحليب الزائد عن الوجبة.


المراجع المستخدمة
ALLEN, L.; DE BENOIST, B.; DARY, O.; HURRELL, R., Guidelines on food fortification with micronutrients.WHO and FAO, Switzerland, 2006, pages 43-91; 41 - 130
ANDERSON, R. H.; MAXWELL, D. L.; MULLEY, A. E.; FRITSCH, C. W., Effects of processing and storage on micronutrients in breakfast cereals. Food Technology, Vol. 30, 1976, pages 110-114
AOAC Official Method 967.21: Ascorbic Acid in Vitamin Preparations and Juices: 2,6-Dichloroindophenol Titrimetric Method. AOAC INTERNATIONAL 2006, 1968
قيم البحث

اقرأ أيضاً

رشت الشتلات البذرية للنارنج (.L aurantium Citrus) ، بأربعة مستويات مـن اليوريـا (45 % نتروجين) هي: (5.2 و 0.5 و 5.7 و 0.10 غ/لتر)، و مستويين من حمض الأسكوربيك (150 و 300 مـغ/ لتر) فضلاً عن التداخل بين سائر مستويات اليوريا و مستويات حمض الأسكوربيك، في حين رشت شتلات معاملة الشاهد بالماء المقطر فقط، و ذلك في موسم النمو 2010 ، و لثلاث مرات في الموسم و بمدة عشرين يوماً بين الرشة الأخرى و لكل منهما، أكدت النتائج التي تم الحصول عليها في منتصف تشرين الأول مـن الموسم نفسه، أن الرش الورقي باليوريا و بالتراكيز (0.5 و 5.7 و 0.10 غ/لتر) سببت زيادة معنوية فـي تركيز النتروجين و الكلوروفيل في الأوراق و عدد الأوراق و مساحتها للشتلات و ارتفاع الـشتلات و قطـر ساقها الرئيسة و الوزن الطري و الجاف للأوراق و خاصة عند الرش بتركيز 0.10 غ/لتر، إذ بلغ متوسـط هذه المؤشرات في هذه المعاملة على التوالي 19,3% و 80,66 وحدة SPAD و 66,146 ورقـة/شـتلة و 00,3700 سم² و 66,83 سم و 50,4 ملم و 70,4 غ و 53,1 غ، في حين أن الـرش الـورقي بحمـض الأسكوربيك و بكلا التركيزين لم يؤثر معنوياَ إلا في تركيز الكلوروفيل و عدد الأوراق و المساحة الورقيـة، أما في معاملات الإضافة المشتركة لكل من اليوريا و حمض الأسكوربيك، فإن أغلبها أثرت معنويـاَ فـي سائر المؤشرات المدروسة خاصة معاملة الرش الورقي باليوريا و حمـض الأسـكوربيك بتركيـز (0.10 غ/لتر و 300 مغ/ لتر) التي أعطت أعلى المتوسطات لتركيـز النتـروجين فـي الأوراق و عـدد الأوراق و المساحة الورقية و الوزن الطري و الجاف للأوراق، كما أنها لم تختلف معنوياً عن المعاملات التي أعطت أعلى المتوسطات لارتفاع الشتلات و قطر ساقها الرئيسة و نسبة المادة الجافة في الأوراق.
أُجريت الدراسة على أشجار الأصل البرتقال ثلاثي الأوراق في محطة بحوث سيانو حيث تمّ رش الأشجار بالعناصر الغذائية، و بحمض الجبريليك GA3، كُلاً على حده، أو معاً، إضافة الى الشاهد من دون رش و تمّ اختبار معاملات مختلفة لتخزين البذور: لدراسة تأثيرها على حيوي ة بذوره، بهدف زيادة فترة حيويتها لأطول فترة ممكنة، حيث تمّ تخزين البذور لمدة ثلاثة أشهر وفقاً لأربع معاملات: أ- معاملة تخزين البذور في الثمار على درجة حرارة البراد +4 مْ.ب- معاملة تخزين البذور في العصير على درجة حرارة البراد+4 مْ.ج- معاملة تخزين البذور على درجة حرارة المخبر.د- معاملة تخزين البذور على درجة حرارة البراد+4 مْ. أعطت جميع معاملات الرش نتائج إيجابية عند الزراعة بعد الجني و الاستخراج مباشرة، مقارنة مع معاملة الشاهد، في حين أعطت معاملة تخزين البذور ضمن الثمرة أعلى نسبة إنبات في جميع معاملات الرش, و ذلك بعد ثلاثة أشهر من التخزين، و تفوقت معنوياً معاملة رش العناصر الغذائية عند التخزين في الثمار على باقي المعاملات عدا معاملة الخلطة، و قد تراجعت حيوية البذور بشكل كبير في جميع المعاملات عند تخزين البذور بدرجة حرارة البراد +4 مْ. بينما انعدم الإنبات في معاملة تخزين البذور في العصير، و في معاملة تخزين البذور بدرجة حرارة المخبر.
خُزنت البسطرمة المصنعة من لحم البقر و دهن البطن و بنسبة 3 لحم:1 دهن, تحت التبريد (4 ±2مﹾ ), لمدد زمنية (0, 15, 30, 60, 120, 180 أيام), و تمت دراسة تأثير مدة التخزين على أهم الخصائص الكيميائية, الميكروبية, الحسية للبسطرمة. أظهرت نتائج التحاليل الكيمي ائية أن البسطرمة المدروسة تحقق المواصفة القياسية السورية, من حيث نسبة ملح الطعام و نسبة الدهن, و تقترب من تحقيقها في نسبة الرطوبة, كما بينت حصول انخفاض بسيط في نسبة الرطوبة, الدهن و البروتين, و ارتفاع كل من الحموضة, نسبة الآزوت الطيار الكلي, الآزوت الذائب و رقم البيروكسيد في البسطرمة مع تقدم مدة التخزين على درجة حرارة (4 ±2مﹾ ). كما بينت الاختبارات الميكروبية خلو البسطرمة من بعض الأحياء الممرضة, و خاصة السالمونيلا و الـ E.coli, و بينت أيضاً أن التعداد الكلي للبكتريا الهوائية و الخمائر و الفطور كان ضمن حدود المواصفة القياسية السورية, كما أظهرت النتائج حصول تدهور في الخصائص الميكروبية للبسطرمة المخزنة مع تقدم الزمن, حيث أصبحت البسطرمة غير صالحة للاستهلاك من الناحية الميكروبية بعد شهرين من التخزين نتيجة الارتفاع الكبير لأعداد البكتريا الهوائية و الخمائر و الفطور. كما بينت نتائج الاختبارات الحسية حصول تدهور في الخصائص الحسية مع تقدم زمن التخزين, و كان التدهور واضحاً بعد التخزين لمدة شهرين و خاصة الطعم, اللون, الرائحة و القوام, فقد أصبحت البسطرمة غير مقبولة حسياً.
يهدف هذا البحث إلى دراسة أهم التغيرات الفيزيائية والكيميائية والميكروبية لعدد من أنواع حليب الرضع الموجودة في الأسواق المحلية, ضمن ظروف تحاكي الاستخدام من قبل الأمهات في المنازل عند تحضير زجاجات حليب الرضع . أظهرت النتائج أن النسبة المئوية للرطوبة ار تفعت ارتفاعاً ملحوظاً في جميع العينات من حوالي 1% إلى 3.2-4.43% بعد التخزين لمدة 9 أيام. ولوحظ ارتفاع في النسبة المئوية للحموضة على نحوٍ  محسوس من 0.14 إلى 0.2% ، مترافقة مع انخفاض الـpH. بينت النتائج أن رقم البيروكسيد تجاوز الحد المسموح به (0.25) في نهاية التخزين ، ليصل إلى حوالي 0.47 للعينات المخزنة على حرارة الغرفة ، بينما بقي قريباً من ذلك الحد في العينات المخزنة على حرارة البراد 0.25-0.29. بقي رقم الحموضة الحرة للدهن في جميع العينات - ولاسيما المخزنة على حرارة البراد - ضمن الحدود الطبيعية (0.5), وبين التحليل الكروماتوغرافي أن هناك اختلاف واضح في نسب الأحماض الدهنية وتباينها من نوع لأخر, إذ انخفض على سبيل المثال حمض اللينوليك (C18-2) في جميع العينات وضمن الظروف المختلفة. ارتفع الآزوت الذائب إرتفاعاً ملحوظاً في كل الظروف في نهاية التخزين ، وكانت أعلى النسب في حليب النيدو ، إذ وصلت نسبته إلى 0.49%. ولدى تتبع درجة ذوبان عينات الحليب خلال التخزين ، وجد أنها انخفضت انخفاضاً بسيطاً بحدود 1%. كما أظهرت نتائج التعداد العام للبكتريا الهوائية مطابقة جميع العينات للمواصفة القياسية السورية رقم 197 لعام 1996 ، في الزمن صفر حتى اليوم السادس ، إلا أنه تجاوز الحدود المسموح بها في اليوم التاسع, وكانت جميع العينات خالية من الميكروبات الممرضة.
قطفت ثمار البندورة و هي في طور النضج الأخضر من الهجن (أمل – ستيل – ترتيلا - 2-75\96) المزروعة في البيت البلاستيكي في مزرعة أبي جرش، و خزنت في درجتي حرارة 1ْ2 و 2ْ0 م مدة 29 يومًا، و في نهاية هذه الفترة نقلت الثمار المخزنة في درجة حرارة 1ْ2 م إلى در جة حرارة 9ْم و خزنت مدة أسبوعين إضافيين، و تمت دراسة التركيب الكيميائي للثمار خلال عملية التخزين و التي شملت: نسبة كما تمت دراسة نسبة الحموضة القابلة للمعايرة، نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية، و كمية فيتامين C الفقد بالوزن من الثمار خلال التخزين.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا