ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

فاعلية استخدام المثال السالب في اكتساب أطفال الروضة لبعض المفاهيم العلمية (دراسة شبه تجريبية على عينة من أطفال الروضة بعمر 5- 6 سنوات في مدينة اللاذقية)

The Effectiveness of Using Negative Example on The Acquiring of Some Scientific Concepts for The Kindergarteners (A Semi Empirical Study on A Sample of Kindergarteners at 5-6 Years Old in Lattakia)

1401   1   23   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف البحث إلى دراسة فاعلية استخدام المثال السالب في اكتساب أطفال الروضة لبعض المفاهيم العلمية المتضمنة في خبرتين من منهاج رياض الأطفال لدى عينة مكونة من 48 طفلاً و طفلة وزعت إلى مجموعتين: تجريبية و ضابطة. طبقت الباحثة على المجموعة التجريبية منحى: تعريف – مثال موجب – مثال سالب، بينما طبقت على المجموعة الضابطة منحى تعريف – مثال موجب فقط، و أعدّت اختبار اكتساب المفاهيم العلمية المصور، ثم جمعت البيانات و حللتها، و توصل البحث إلى النتائج الآتية: .1 عدم وجود فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة %5 بين متوسطات درجات أطفال المجموعتين التجريبية و الضابطة في اكتساب المفاهيم العلمية في القياس القبلي. .2 وجود فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة %5 بين متوسطات درجات أطفال المجموعتين التجريبية و الضابطة في اكتساب المفاهيم العلمية في القياس البعدي و هو لصالح المجموعة التجريبية. .3 فاعلية المثال السالب في اكتساب أطفال الروضة للمفاهيم العلمية. و انتهى البحث بمجموعة من الاستنتاجات و التوصيات كضرورة الاهتمام بإكساب أطفال الروضة المفاهيم العلمية و استخدام الأمثلة السالبة عند تقديمها.


ملخص البحث
تهدف الدراسة إلى تقييم فعالية استخدام الأمثلة السالبة في تعليم الأطفال في الروضة بعض المفاهيم العلمية. تم إجراء البحث على عينة من 48 طفلًا في مدينة اللاذقية، حيث قُسم الأطفال إلى مجموعتين: تجريبية وضابطة. استخدمت المجموعة التجريبية منهجية تعريف - مثال موجب - مثال سالب، بينما استخدمت المجموعة الضابطة منهجية تعريف - مثال موجب فقط. أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في اكتساب المفاهيم العلمية لصالح المجموعة التجريبية، مما يدل على فعالية استخدام الأمثلة السالبة. أوصت الدراسة بضرورة استخدام الأمثلة السالبة عند تعليم المفاهيم العلمية للأطفال وضرورة إجراء أبحاث إضافية في هذا المجال.
قراءة نقدية
تُعد الدراسة خطوة مهمة في مجال تعليم الأطفال المفاهيم العلمية، إلا أنها تفتقر إلى تنوع أكبر في العينة حيث اقتصرت على مدينة واحدة فقط. كما أن الدراسة لم تأخذ في الاعتبار الفروق الفردية بين الأطفال والتي قد تؤثر على نتائج البحث. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت تحليلًا نوعيًا لردود فعل الأطفال تجاه الأمثلة السالبة والموجبة. من المفيد أيضًا أن يتم تطبيق الدراسة على مراحل عمرية مختلفة للتحقق من مدى فعالية الأمثلة السالبة في تعليم المفاهيم العلمية عبر مراحل النمو المختلفة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم فعالية استخدام الأمثلة السالبة في تعليم الأطفال في الروضة بعض المفاهيم العلمية.

  2. كيف تم تقسيم العينة في الدراسة؟

    تم تقسيم العينة إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية استخدمت منهجية تعريف - مثال موجب - مثال سالب، ومجموعة ضابطة استخدمت منهجية تعريف - مثال موجب فقط.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في اكتساب المفاهيم العلمية لصالح المجموعة التجريبية، مما يدل على فعالية استخدام الأمثلة السالبة.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بضرورة استخدام الأمثلة السالبة عند تعليم المفاهيم العلمية للأطفال وضرورة إجراء أبحاث إضافية في هذا المجال.


المراجع المستخدمة
<KONGPA, M; JANTABUROM, P; BYNE, D; OBMASUY, N; YUENYONG, C.Kindergarten’s Scientific Concepts and Skills in the Tree Unit. 5thWorld Conference on Educational Sciences, Khon Kaen University, Khon Kaen, Thailand,2013, 20 Jan.2015. < http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S1877042814005473
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تسعى المؤسسات التربوية إلى الاهتمام بالطفولة على اعتبار أنها المرحلة الأهم في تأسيس الكائن البشري، لذا تعمل على استثمار مختلف السبل و الوسائل التي تسهم في تنشئة الطفل التنشئة السليمة، و لعل من أبرز هذه الطرائق "مسرح الطفل" الذي يمّكن عبر استغلال إمكا ناته الأدبية و الفنية الهائلة النهوض بالعملية التعليمية التعلميَة ، لذا هدفت الدراسة الحالية تعرّف فاعلية المسرح في تنمية بعض المفاهيم العلمية لدى طفل الرياض و هي (الحيوانات و نموها، نمو النباتات، الحواس، الحفاظ على الماء ، أدوات المهن، المواد و مشتقاتها) و ذلك باستخدام أداتي البرنامج المسرحي و اختبار مصور للمفاهيم العلمية المكتسبة، و طبقت الدراسة على عينة مكونة من بعض أطفال الرياض في ريف دمشق و قد بلغت العينة التجريبية" 15" طفلاً و طفلةً من روضة بسمة الطفولة و الضابطة "15" طفلاً و طفلةً من روضة أشبال الغد و تلخصت أهم النتائج فيما يلي: - يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات أطفال المجموعة التجريبية و درجات أطفال المجموعة الضابطة في الاختبار البعدي لصالح المجموعة التجريبية. - يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات أطفال المجموعة التجريبية قبل و بعد التطبيق لصالح التطبيق البعدي. و لذا ترى الباحثة ضرورة تفعيل دور المسرح بحيث يصبح طريقة معتمدة بصورة دائمة في مناهج رياض الأطفال و إخضاع معلمات الرياض لدورات تدريبية حول كيفية استخدام المسرح ضمن النشاط اليومي في الروضة.
يهدف البحث الحالي للتعرف على أشكال السلوك العدواني لدى طفل الروضة، و علاقته ببعض المتغيرات (المستوى التعليمي للأم، جنس الطفل)، و قد تكون مجتمع البحث من رياض الأطفال الحكومية في مدينة دمشق، و هم أطفال الفئة الثالثة (5-6) سنوات، و تم سحب العينة العشوائ ية منهم و التي بلغت (100) طفل و طفلة، و قد استخدمت الباحثة بطاقة ملاحظة أشكال السلوك العدواني لدى طفل الروضة و التي تضمنت المحاور التالية: العدوان الجسدي و اللفظي و الرمزي، ثم اختبرت صدقها و ثباتها للتطبيق، و قد اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي و ذلك لمناسبته لطبيعة البحث، و وضعت مجموعة من الفروض اختبرت صدقها، و أتت النتائج كما يلي: (1) أن أكثر أشكال السلوك العدواني انتشاراً عند الأطفال السلوك العدواني اللفظي ثم السلوك العدواني الجسدي يأتي بعده الرمزي. (2) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين في أشكال السلوك العدواني لدى طفل الروضة عمر (5-6) سنوات. (3) وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أشكال السلوك العدواني تبعاً لمتغير المستوى التعليمي للأم.
يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن فاعلية برنامج قائم على الأنشطة الحركية لإكساب أطفال الرياض الثقة الغذائية, و قد تكونت عينة البحث من 50 طفلا و طفلة من أطفال الرياض (روضة أزهار آذار), في محافظة دمشق.
هدف البحث إلى تعرف فاعلية الأنشطة الفنية في إكساب أطفال الرياض (5-6) سنوات بعض المفاهيم العلمية. و تعرف الفروق بين إجابات أفراد عينة البحث على الاختبار المصور. و يكتسب هذا البحث أهميته من أهمية الأنشطة الفنية التي تقد فرصة حقيقية لإكساب طفل الروضة ال مفاهيم العلمية بطريقة سلسة و بسيطة تناسب خصائصه النمائية، اتبعت الباحثة المنهج شبه التجريبي المتمثل ببناء برنامج الأنشطة الفنية و اختبار مصور لبعض المفاهيم العلمية.أما عينة البحث فقد شملت ( 60 ) طفلاً و طفلة مقسمة إلى مجموعتين:مجموعة تجريبية مكوّنة من ( 30 ) طفلاً و طفلة و مجموعة ضابطة مكوّنة من ( 30 ) طفلاً و طفلة. توصلت الباحثة إلى النتائج الآتية: - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أطفال المجموعة التجريبية و متوسط درجات أطفال المجموعة الضابطة في الاختبار القبلي للمفاهيم العلمية. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أطفال المجموعة التجريبية و متوسط درجات أطفال المجموعة الضابطة في الاختبار البعدي المباشر للمفاهيم العلمية، لصالح أطفال المجموعة التجريبية. - يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية و متوسط درجات المجموعة الضابطة في الاختبار البعدي المؤجل للمفاهيم العلمية، لصالح أطفال المجموعة التجريبية. و خلص البحث إلى عدد من المقترحات، منها: تبني الأنشطة الفنية خلال تطبيق خبرات المنهاج و اعداد دليل للأنشطة الفنية لمعلمات الرياض إضافة إلى إقامة دورات تدريبية لهن حول كيفية توظيف الأنشطة الفنية في تطبيق الخبرات التعليمية للمنهاج.
هدف البحث الحالي للتعرف على طبيعة العلاقة بين الترتيب الولادي للطفل و تفاعله الاجتماعي داخل الروضة، و الفروق بين الأطفال في التفاعل الاجتماعي تبعاً لبعض لمتغيرجنس الطفل، و قد تكون مجتمع البحث من رياض الأطفال الحكومية في مدينة دمشق، و هم أطفال الفئة ا لثانية (4-5) سنوات، و تم سحب العينة العمدية منهم و التي بلغت (30) طفل و طفلة، و قد استخدمت الباحثة قائمة رصد التفاعل الاجتماعي و استبيان التفاعل الاجتماعي للطفل موجه للأم من إعداد الباحثة، ثم اختبرت صدقها و ثباتها للتطبيق، و قد اتبعت الباحثة المنهج الوصفي و ذلك لمناسبته لطبيعة البحث، و وضعت مجموعة من الفروض اختبرت صدقها، و أتت النتائج كما يلي: (1) وجود علاقة دالة إحصائياً بين الترتيب الولادي و التفاعل الاجتماعي لدى طفل الروضة لصالح الأطفال من المراكز الولادية الأولى. (2) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال في التفاعل الاجتماعي تبعاً للترتيب الولادي و هي لصالح الطفل من الترتيب الثاني ثم الأول ثم الثالث فالرابع وصولاً للأخير (3) وجود علاقة دالة إحصائياً بين إجابات الأمهات على استبيان التفاعل الاجتماعي للطفل و درجات الأطفال المسجلة على قائمة التفاعل الاجتماعي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا