يعتبر الزواج المتكافئ الصحيح المبني على التفاهم و التعاون و المودة، هو الوسيلة الحيوية و الطريق الصحيح للحفاظ على المشاعر النبيلة بين الرجل و المرأة، و الزواج ليس وسيلة إلى الامتزاج البدني الحسي بين الرجل و المرأة فحسب، بل هو الطريق الطبيعي لأصحاب الفطرة السليمة إلى الامتزاج العاطفي و الإشباع النفسي و التكامل الشعوري، حيث يعتبر كل من الزوجين لباساً للآخر، يستره و يحميه ويدفئه، قال تعالى:{هن لباس لكم و أنتم لباس لهن}[البقرة:187]
و بالنظر لمشاعر الحب التي تتم بين الزوجين فإنها تقوي رابطتهما عن طريق تبادل هذه المشاعر، فالحب أمر فطر الله الناس عليه، و هو رباط قوي بين الرجل و زوجته، فهو السلاح الذي يشقان به طريقهما في الحياة، و هو الذي يساعدهما على تحمل مشاق الحياة و متاعبها.
و من المشاكل التي غزت مجتمعاتنا العربية، و الإسلامية تتجلى ظاهرة الزواج العرفي (أو ما يسمى بالمدني أحياناً) و لكن نتيجة للغزو الفكري للمجتمعات الإسلامية، بدأت تنتشر العلاقات غير الشرعية بين الشباب و الفتيات قبل الزواج، تحت شعارات كاذبة مضللة، و بدعوى الحب و التعارف أحياناً، و أن هذا الطريق الصحيح للزواج الناتج، و هذا الأمر يشوبه الكثير من الغموض و الضبابية لمن دقق النظر فيما يحدث حولنا، و أنه يجد أن خسائر هذه العلاقات فادحة، و عواقبها وخيمة، و كم من الزيجات بـاءت بالفشل و اعتراها كثير من التعثر ،لأنها بدأت بمثل هذه العلاقات ، و لم تعتمد على القوانين الشرعية التي فطر عليها الإنسان .
Marriage is considered equal right which was built on mutual understanding,
cooperation and affection, it is the vital road Tayeb Tahir to maintain the noble sentiments
between men and women, and marriage is not a way to physical sensory mixing between
men and women, but it is a natural way to holders of common sense to the emotional
mixing, psychological gratification and emotional integration, where each of the spouses is
considered a dress for another, conceals, protects and warmth him, he says: {are you as
you dress to dress them} [Al-Baqarah: 187]
Given the feelings of love, which is made between the couple, it strengthen their
connection by sharing these feelings, God has created people with love, which is a strong
bond between a man and his wife, it is the weapon that helps them making their way in
life, and withstanding the rigors of life and its troubles.
One of the problems that have invaded our Arab and Islamic communities is the
phenomenon of customary marriages (or so-called Al Madani sometimes), but as a result
of the intellectual invasion of Islamic societies, illegitimate relations began to spread
among young men and women before marriage, under the slogans of false misleading, and
under the pretext of love and dating sometimes, and that this way the right to marry output,
and this is tainted by a lot of ambiguity and uncertainty for those who looked more closely
to what is happening around us, and it finds that the loss of these relationships is huge, and
the consequences dire, how many marriages failed and many stumble, because it began
with such relations, and did not rely on legitimate laws people are born with.
المراجع المستخدمة
القرآن الكريم
أبو النور , الأحمدي - في جريدة الأهرام 1\1\1985
www.shababelek.com/vb/showthread
منذ تشكل الدولة العراقية الحديثة في العام 1921 حتى يومنا هذا ظل المجتمع العراقي يعاني من مشكلات متعددة، أدت إلى عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي. فالعراق بلد متعدد ومتنوع قومياً ودينياً ومذهبياً. فالعرب والأكراد والتركمان والارمن مكونات أساسية ؛ ومع
هدفت الدراسة إلى بيان تأثير جودة الخدمة التعليمية على رضا الطلبة في جامعة البعث. و لتحقيق أهداف الدراسة تم تطوير استبانة خاصة وزعت على عينة من طلاب جامعة البعث, حيث تم استرجاع (300) استبانة صالحة للاستعمال من أصل (384) استبانة تم توزيعها, أي ما يعادل 80 بالمئة من عدد الاستبانات الموزعة.
يهدف البحث إلى تعرف اتجاهات الشباب الجامعي نحو الزواج المدني، و معرفة مدى تأثير بعض العوامل كالتعليم و وجود حالات زواج مدني ضمن العائلة الكبيرة في تقبل الشباب لفكرة الارتباط بشريك حياة من خارج دينهم أو مذهبهم، و هل أعاقت التشريعات ضمن الديانتين المسي
تؤثر الأفكار و القيم الاجتماعية و الثقافية المرتبطة بالحياة اليومية المطروحة في الأفلام الأجنبية على سلوكيات مشاهديها و عاداتهم. و لعل فئة الشباب هي أكثر الفئات تأثراً نظراً لأنهم في مرحلة تشكيل الآراء و اختبار القيم التي استقوها من تنشئتهم الاجتماعي
هدف البحث التعرّف على اتجاهات طلبة جامعة البعث نحو العمل التطوعي في سورية, و قد
استخدم الباحث المنهج الوصفي لمعالجة مشكلة البحث , و استخدم استبانة احتوت على 67
بنداً , و وزعت على ثلاثة محاور , و للحكم على صدق الاستبانة عرضت على مجموعة مؤلفة
من 8 م