ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير استخدام الميثيونين خلال فترة الفطام على المعايير الإنتاجية لعجول التسمين

The Effect of Using Methionine Through Weaning Period on Production Standards on Calves

1744   0   39   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجريت الدراسة في مبقرة طرطوس باستخدام نسب مختلفة من الحمض الأميني الميثيونين أثناء فترة الفطام و التي تعتبر مرحلة حساسة جداً للعجول حيث يتحول فيها من حيوان وحيد المعدة إلى حيوان مجتر ، و دراسة تأثير ذلك على المعايير الإنتاجية لعجول التسمين . نفذت الدراسة باستخدام /14/ عجلاً من سلالة الهوليشتاين فريزيان في مرحلة الفطام بعمر (12) أسبوعاً من الولادة . وزعت العجول على ثلاث مجموعات ، اعتبرت المجموعة الأولى كشاهد أعطيت لها العليقة المستخدمة في المبقرة ، أما المجموعة الثانية فقد أضيف إلى الحليب الميثيونين بنسبة 0.2 % و المجموعة الثالثة بنسبة 0.4 % من كمية الحليب المحددة في بداية عملية الفطام (1كغ حليب). أظهرت النتائج إلى أن إضافة الحمض الأميني الميثيونين للعجول خلال فترة الفطام سبب زيادة في معدل النمو اليومي للعجول بعد الفطام حيث كانت نسبة الزيادة 14% ، و لوحظ زيادة في كفاءة التحويل الغذائي بين المجموعات التي أضيف لها الميثيونين و مجموعة الشاهد بنسبة 14.5% ذلك بعد الفطام.


ملخص البحث
أجريت الدراسة في مبقرة طرطوس لتقييم تأثير إضافة الحمض الأميني الميثيونين على المعايير الإنتاجية لعجول التسمين خلال فترة الفطام. استخدمت الدراسة 14 عجلاً من سلالة الهوليشتاين فريزيان، تم تقسيمها إلى ثلاث مجموعات: مجموعة شاهد، ومجموعة أضيف لها الميثيونين بنسبة 0.2%، ومجموعة أضيف لها الميثيونين بنسبة 0.4%. أظهرت النتائج أن إضافة الميثيونين أدت إلى زيادة في معدل النمو اليومي وكفاءة التحويل الغذائي للعجول بعد الفطام. كانت نسبة الزيادة في النمو اليومي 14%، وزادت كفاءة التحويل الغذائي بنسبة 14.5% مقارنة بمجموعة الشاهد. توصي الدراسة بإجراء تجارب إضافية باستخدام أعداد أكبر من الحيوانات ودراسة تأثير إضافة أحماض أمينية أخرى مثل اللايسين والهيستيدين والتربتوفان.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر الدراسة مفيدة في مجال تحسين الإنتاج الحيواني، حيث تقدم بيانات مهمة حول تأثير الميثيونين على عجول التسمين. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البنّاء لتحسين الدراسة في المستقبل. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً مما قد يؤثر على دقة النتائج. ثانياً، لم يتم دراسة تأثير إضافة الميثيونين على صحة العجول بشكل شامل، مما يترك بعض التساؤلات حول الآثار الجانبية المحتملة. ثالثاً، كان من الممكن استخدام تقنيات تحليلية أكثر تقدماً لتحليل البيانات. وأخيراً، لم يتم دراسة تأثير إضافة الميثيونين على مراحل نمو أخرى غير فترة الفطام، مما يحد من تطبيق النتائج على مراحل نمو أخرى.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم تأثير إضافة الحمض الأميني الميثيونين على المعايير الإنتاجية لعجول التسمين خلال فترة الفطام.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن إضافة الميثيونين أدت إلى زيادة في معدل النمو اليومي بنسبة 14% وزيادة في كفاءة التحويل الغذائي بنسبة 14.5% مقارنة بمجموعة الشاهد.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بإجراء تجارب إضافية باستخدام أعداد أكبر من الحيوانات ودراسة تأثير إضافة أحماض أمينية أخرى مثل اللايسين والهيستيدين والتربتوفان.

  4. ما هي الانتقادات الممكنة للدراسة؟

    يمكن انتقاد الدراسة بسبب حجم العينة الصغير وعدم دراسة تأثير الميثيونين على صحة العجول بشكل شامل، بالإضافة إلى عدم استخدام تقنيات تحليلية متقدمة وعدم دراسة تأثير الميثيونين على مراحل نمو أخرى.


المراجع المستخدمة
BLOWEY, R.W. "Calf Feeding Practices in Relation to Health," in Proccedings of BCVA,1994, pp.76-79
BUTTERY,P.J. Preliminary investigations on some potential sources of protected methionine derivatives ruminant rations. Manomai-Udom. Sant Lewis 1977.J. Sci Food Agric 28,481-485
CHALMERS ,M. I; CUTHBERSTON ,D .P; SYNGE ,R.L.M. Ruminal ammonia formation in relation to the protein requirement of sheep Duodenal administration and heat processing as factors in fluencing fate of casein supplement. 1954 J .Agric. Camb. 44,254-262
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجريت هذه الدراسة في مبقرة طرطوس لدراسة إمكانية استخدام الحمض الأميني الميثيونين أثناء فترة الفطام والتي تعتبر مرحلة حساسة جداً للعجول حيث يتحول فيها من حيوان وحيدة المعدة الى حيوان مجتر
نُفّذَ البحث على 270 فرخة (إناث فقط) من الفري الياباني في مدجنـة المعهـد التقـاني الزراعـي بدمشق–جامعة دمشق -خرابو، وزعت الطيور منذ بداية التجربةإلى ثلاث مجموعات بمعدل 90 طيراً في كل مجموعة، ضمت كل مجموعة ثلاثة مكررات بمعدل 30 طيراً في المكرر الواح ـد، و أُجريـت رعايـة الطيور للمجموعات جميعها في أقفاص تحت ظروف إيواء خلال مدة الإنتاج التي استمرت مـن عمـر 8 أسابيع إلى عمر 22 أسبوعاً، أما تغذية طيور المجموعات المختلفة فقد كانت مختلفة و على النحو الآتي: غذيت طيور المجموعة الأولى (الشاهد) على خلطات الموصى بها (NRC1994) و احتوت خلطاتها على 1غ DL- مثيونين إلى كل كيلو غرام خلطة علفية (1.0%من الخلطة العلفية). و غذيت طيور المجموعـة الثانية على خلطات الموصى بها (NRC1994) مع إضافة 65.0 غ DL - مثيونين لكل كيلوغرام خلطـة علفية (065.0%من الخلطة العلفية) ، و غذيت طيور المجموعة الثالثـة علـى خلطـات الموصـى بهـا (NRC1994) مع إضافة 2غ DL - مثيونين إلى كلّ كيلوغرام خلطة علفية (2.0% من الخلطة العلفية).
أجريت الدراسة في مزرعة خاصة بقرية بئر العجم على 76 نعجة من العواس، و ذلـك فـي الفتـرة مابين 2004 ـ 2005 . انتُقي 57 حملاً من الولادات الفردية، و وزعت على مجموعتين بحسـب الجـنس و قسمت كل مجموعة عشوائياً و بأعداد متساوية إلى شاهد و تجربة. لم تكن هناك فـروق معنويـة بـين المجموعات الأربع ( 05.0>P ) في بداية التجربة بعمر 3 أسابيع، وضعت الحيوانات ضمن ظروف بيئيـة و تغذوية متماثلة، و نُفذ البرنامج الصحي المتبع.
أجريت التجربة على عشرين أرنبًا من الأرانب المحلية المتوفرة في كلية الزراعة عام ١٩٩٩ ، رقمت هذه الأرانب و وزعت إلى مجموعتين حسب موعدي الفطام ٢٨ و ٤٢ يومًا، كانت ظروف الإيواء و التغذية واحدة في كلتا المجموعتين. و استنتج بأنه لا يوجد تأثير سلبي للفطام المبكر على إنتاجية الأرانب المحلية من اللحم.
يهدف البحث إلى تقييم تأثير العلاج الفيزيائي على فطام المريض عن جهاز التنفس الآلي وطول مدة إقامته في وحدة الرعاية المركزة (ICU). تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين. تلقت المجموعة الضابطة الرعاية التمريضية الروتينية. وقد تم الحصول على البيانات من المرضى الذ ين لا يتلقون العلاج الفيزيائي من سجلات المستشفى. بينما أخضعت المجموعة التجريبية لبرنامج العلاج الفيزيائي. أجري هذا البحث على عينة قوامها 30 مريضاً ومريضة موضوعين على جهاز التهوية الآلية في وحدات الرعاية المركزة بمشفى الأسد الجامعي. تم تقييم المعلومات الديموغرافية، والدراسات التشخيصية، ووجود أمراض مزمنة، والقياسات التنفسية عند القبول، وشدة الحالة الكلية للمريض بمقياس وظائف الأعضاء الحادة و الصحة المزمنة، نتائج المريض، ومدة الإقامة في وحدة الرعاية المركزة، ومدة الدعم بالتنفس الآلي، والمضاعفات. حيث تمت مقارنة وقت نزع الأنبوب وطول مدة البقاء في وحدة الرعاية المركزة بين المجموعتين. وكانت مدة الاعتماد على جهاز التنفس الآلي عند مرضى المجموعة الضابطة أطول منها عند مرضى المجموعة التجريبية، بفروق ذات دلالة إحصائية (P <0.05). كما لوحظ أن مدة الإقامة في وحدة الرعاية المركزة كانت أقل في المجموعة التجريبية مما كانت عليه في المجموعة الضابطة بفروق ذات دلالة إحصائية (P <0.05). وعلى الرغم من أن المرضى متماثلون في التشخيص والخصائص الجسمانية إلا أن طول مدة الإقامة في وحدة الرعاية المركزة كانت أقل في المجموعة الضابطة بفروق ذات دلالة إحصائية. أظهرت النتائج أن العلاج الفيزيائي له تأثير كبير في تقليل اعتماد المريض على أجهزة التنفس الآلي وتقصير مدة الإقامة في وحدة الرعاية المركزة
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا