تعد المباني الصرحية من أكبر الدلالات على هوية البلد الذي تمثله باختلاف وظائفها و خاصة المباني الدينية التي تعدُّ أحد مداخل العمارة الصرحية, فالعمارة المسيحية و بمعنى أكثر شمولية تهدف إلى توظيف جميع مبادئها و مفاهيمها الروحانية في عمارتها. من هنا حظيت كنيسة القديس بطرس باهتمام عالمي واسع و أخذت صفة المعلم المعماري. يناقش البحث دراسة معمارية تحليلية للكنيسة من خلال تناول الحل المعماري و العناصر المكونة لها و انعكاساته على الجانب الروحاني و يهدف إلى وضع توصيات و أسس تصميمية تساعد المعماريين المعاصرين على تصميم عمارة كنائسية مماثلة.