ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التغيير التنظيمي العوامل المؤثرة و استجابة الإدارة (دراسة إحصائية تحليلية في المؤسسة العامة للصناعات الغذائية في سورية)

Organizational change Influencing factors andManagement responsiveness "Statistical Analytical Study in the General Organization for Food Industries in Syria"

2618   2   122   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
  مجال البحث اقتصاد
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف هذا البحث إلى تعرف مدى و كيفية استجابة المديرين في المؤسسة العامة للصناعات الغذائية و شركاتها إلى التغيير، و تعرف طبيعة العوامل التي تؤدي إلى التغيير، مع إمكانية التوصل إلى نتائج يمكن من خلالها صياغة توصيات تساعد أصحاب القرار في هذه المؤسسة و الشركات التابعة لها في قيادة عملية التغيير و تحقيق أهدافها بكفاءة و فاعلية.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل استجابة المديرين في المؤسسة العامة للصناعات الغذائية في سوريا للتغيير التنظيمي، وتحديد العوامل المؤثرة على هذا التغيير. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي واستخدمت الاستبيانات لجمع البيانات من 463 مديراً في الشركات التابعة للمؤسسة. تم تحليل البيانات باستخدام أساليب إحصائية متعددة مثل تحليل الانحدار وتحليل التباين. أظهرت النتائج أن هناك علاقة جوهرية بين العوامل الداخلية والخارجية وإدراك التغيير ونتائجه. كما تبين أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في إدراك التغيير تعزى إلى متغيري العمر والخبرة. أوصت الدراسة بضرورة تهيئة العاملين لقبول التغييرات الاستراتيجية وتعزيز المشاركة والتواصل بين المديرين والعاملين.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الهامة التي تسلط الضوء على موضوع حيوي وهو التغيير التنظيمي في المؤسسات العامة. ومع ذلك، يمكن ملاحظة بعض النقاط التي قد تحتاج إلى تحسين. أولاً، الاعتماد الكبير على الاستبيانات قد يؤدي إلى تحيزات في النتائج، وكان من الممكن تعزيز الدراسة باستخدام مقابلات أو دراسات حالة. ثانياً، التركيز على العوامل الداخلية والخارجية دون النظر بعمق إلى العوامل الثقافية والاجتماعية قد يقلل من شمولية النتائج. ثالثاً، على الرغم من أن الدراسة استخدمت أساليب إحصائية متقدمة، إلا أن تفسير النتائج قد يكون معقداً للقارئ غير المتخصص. وأخيراً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل مقارنات مع مؤسسات أخرى أو قطاعات مختلفة للحصول على رؤية أشمل.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى تحليل استجابة المديرين للتغيير التنظيمي، وتحديد العوامل المؤثرة على هذا التغيير، وتقديم توصيات تساعد في قيادة عملية التغيير بكفاءة وفعالية.

  2. ما هي المنهجية التي اعتمدت عليها الدراسة لجمع البيانات؟

    اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي واستخدمت الاستبيانات لجمع البيانات من 463 مديراً في الشركات التابعة للمؤسسة العامة للصناعات الغذائية في سوريا.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن هناك علاقة جوهرية بين العوامل الداخلية والخارجية وإدراك التغيير ونتائجه، كما تبين أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في إدراك التغيير تعزى إلى متغيري العمر والخبرة.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين عملية التغيير في المؤسسات؟

    أوصت الدراسة بضرورة تهيئة العاملين لقبول التغييرات الاستراتيجية، وتعزيز المشاركة والتواصل بين المديرين والعاملين، وإشراك المديرين في مختلف مراحل إعداد الخطط التغييرية.


المراجع المستخدمة
Alan Doig. "Mixed Signals: Public sector change and the proper conduct of public business", Public Administration , V.73, Summer 1995, pp 207-210
Anna YEATMAN. "The Reform of public management: An overview", Australian J. of public Administration. V.53, N.3, sept. 1994, P.289
Barry Bozeman and Jeffrey D. Straussman. "Public Management Strategies: Guide Lines for Managerial Effectiveness" , Jossey – Bass Inc. publishers, San Francisco, 1990, p.212
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف هذا البحث إلى دراسة و تحليل أثر تطبيق نظام أتمتة العمل الإدإري في المؤسسة العامة للصناعات النسيجية في الجمهورية العربية السورية بحيث يسيل الوصول للمحتوى من أي وحدة طرفية بناء على الصلاحيات الممنوحة مع إمكانية إسترجاع الملفات.
يهدف هذا البحث إلى التعريف بالأنواع التأمينية الموجودة في السوق السورية، و المقارنة بينها من حيث العائد و الخطر الناتج عن كل منها، بالإضافة إلى محاولة وضع نموذج لقياس حجم تطور قطاع التأمين في السوق السورية و ذلك باستخدام المعادلات المتعددة المتغيرات. و قد أظهرت الدراسة على أن هنالك اختلاف بين أنواع التأمين من حيث حجم العائد و المخاطر الناتجة عنها فقد تبين أن معظم أنواع التأمين لديها متوسط ربح، باستثناء تأمين السيارات التكميلي و الإلزامي، بالإضافة إلى أن أكثر أنواع التأمين ربحيةً هو التأمين التقاعدي حيث بلغت ربحية الليرة الواحدة 0.9991 يليه التأمين ضد السرقة و تأمين النقل. بالمقابل، فقد أظهرت الدراسة أن متوسط ربح الحريق هو 0.6252 لكل ليرة سورية واحدة، و لكن المخاطر في هذا النوع من التأمين هي مخاطر عالية جداً حيث بلغ الانحراف المعياري نحو 2.06264، و يليه من ناحية المخاطر العالية تأمين أجسام السفن إذ بلغ الانحراف المعياري لتأمين السفن 0.81732. و فيما يخص الأنواع الآتية: تأمين حياة تقاعدي و التأمين الهندسي و تأمين المسؤولية المدنية و التأمين الشخصي جميعها تتمتع بمتوسط ربح جيد و معدل مخاطره مقبول. و أوصت الدراسة بأنه ينبغي على شركات التأمين القيام بدراسة واقع التأمين في السوق السورية، من حيث حجم الأخطار و قيمة أقساط التأمين، و خاصة التأمين على الحياة بأنواعه إذ لا توجد دراسات اكتوارية متخصصة، بالإضافة إلى إعطاء تأمين الحريق و السيارات الإلزامي المزيد من الدراسة، و وضع العديد من الضوابط التي من شأنها تخفيض حجم الأخطار التي يحتويها هذان النوعان من التأمين.
إن الاهتمام بموضوع الأخطار الاجتماعية يعني الاهتمام بالعنصر الفعّال في العملية الانتاجية، ألا و هو الانسان، و ذلك بهدف تأمين الحماية له و لأفراد أسرته من بعده. يهدف البحث إلى تحليل واقع إصابات العمل و معاشات الشيخوخة خلال الفترة الزمنية (2005-2012)، ثم إجراء مقارنة بين النفقات و الإيرادات لكل من صندوق إصابات العمل و صندوق الشيخوخة و العجز و الوفاة، و ذلك للوقوف على الواقع الفعلي لهذين الصندوقين، و بيان إمكانية رفع التعويضات المختلفة، و تحسين أوضاع المتقاعدين و المستفيدين عموماً. بعد الدراسة و التحليل تم التوصل إلى ما يلي : - إن إصابات العمل تتطور بشكل متناقص خلال الفترة المدروسة. - إن معاشات الشيخوخة تتطور بشكل متزايد خلال الفترة المدروسة. - إن إيرادات صندوق إصابات العمل كافية لتغطية نفقاته، بالإضافة إلى تشكل فوائض سنوية في كافة سنوات الدراسة. - إن إيرادات صندوق الشيخوخة و العجز و الوفاة تغطي نفقاته، باستثناء عام 2010 نتيجة .
يعد عنصر العمل أهم عناصر الإنتاج، و الاستثمار فيه يفوق الاستثمار في باقي العناصر. و في هذا السياق جرى إعداد هذا البحث لدراسة المشاكل التي تعترض إنتاجية العمال في أثناء قيامهم بعملهم، و التي تؤثر بشكل مباشر في مستوى أدائهم و إنتاجيتهم، و ذلك على عكس الوضع بالنسبة إلى عناصر الإنتاج الأخرى التي يمكن التحكم فيها بشكل أو بآخر. و قد اخترنا بعض شركات الصناعات الغذائية في سورية نظراً إلى الدور الكبير الذي يؤديه قطاع الصناعات الغذائية في سورية في دعم الاقتصاد الوطني و في رفد الموازنة العامة للدولة بموارد كبيرة.
تناول هذا البحث الآثار الاقتصادية للضرائب و الرسوم في سورية بوصفه دراسة تحليلية إحصائية خلال الفترة 1990-2009 انطلاقاً من بيانات المجموعة الإحصائية السنوية الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء، و باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS قمنا ببناء نماذج قياسية ص الحة لتقدير معلمات نماذج أثر الضريبة على كل من الاستثمار العام، الاستثمار الخاص، إجمالي التكوين الرأسمالي، الاستهلاك. كما يمكن استخدام هذه النماذج في عملية التنبؤ لهذه المتغيرات. هذا و قد توصلنا إلى مجموعة من النتائج المهمة من بينها وجود علاقة طردية و قوية بين الضريبة و مجمل تكوين رأس المال الثابت في كل من القطاعين العام الخاص، إلا أن الضريبة في الحقيقة لم تكن أداة فعالة في زيادة معدل نمو كل من الاستثمار العام و الخاص. كما تبين لنا أن النظام الضريبي السوري يعتمد على الضرائب غير المباشرة (ضرائب الاستهلاك) التي تخفض من استهلاك الأفراد مما يسهم في انخفاض حجم العمالة و الدخل القومي. بالإضافة إلى ذلك، تراجع كبير في عدالة توزيع الدخل القومي في سورية بسبب ارتفاع الضرائب غير المباشرة التي أثرت بشكل كبير على فئة ذوي الدخل المحدود، هذا و قد تبين لنا ذلك من خلال منحنى لورانس.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا