ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

المظاهر السلوكية اللاتكيفية لدى الأطفال المعوقين عقلياً و علاقتها ببعض المتغيرات

Maladaptive Behavior Aspects of Mental Retardation Children And its Relationships With Some Variables

1828   5   726   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2010
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت هذه الدراسة إلى تعرف المظاهر السلوكية اللاتكيفية لدى الأطفال المتخلفين عقلياً في مراكز التنمية الفكرية بمدينة دمشق و ريف دمشق، كما هدفت إلى تعرف العلاقة بين تلك المظاهر السلوكية اللاتكيفية و متغيرات الجنس، العمر، و درجة الإعاقة.


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المظاهر السلوكية اللاتكيّفية لدى الأطفال المعوقين عقلياً في مراكز التنمية الفكرية بمدينة دمشق وريف دمشق، وكذلك معرفة العلاقة بين تلك المظاهر وبعض المتغيرات مثل الجنس، العمر، ودرجة الإعاقة. شملت الدراسة 133 طالباً وطالبة، واستخدمت مقياس رافن للمصفوفات المتتابعة ومقياس السلوك التكيفي للجمعية الأمريكية للتخلف العقلي. أظهرت النتائج أن أكثر الأنماط السلوكية انتشاراً كانت التمرد والعصيان، السلوك غير المناسب اجتماعياً، الميل للحركة الزائدة، السلوك المدمر والعنيف، والانسحاب الاجتماعي. كما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين لصالح الذكور في السلوك المضاد للمجتمع ولصالح الإناث في الانسحاب الاجتماعي. كذلك، أظهرت النتائج فروقاً ذات دلالة إحصائية فيما يخص متغير العمر لصالح الفئة العمرية (11-14) في عدة مظاهر سلوكية. وأشارت النتائج إلى أن مستوى المظاهر السلوكية اللاتكيّفية يزداد بازدياد درجة الإعاقة.
قراءة نقدية
تُعد هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم المظاهر السلوكية اللاتكيّفية لدى الأطفال المعوقين عقلياً، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل استخدام عينة أكبر وأكثر تنوعاً لضمان تعميم النتائج. ثانياً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل البيئية والاجتماعية بشكل كافٍ، وهو ما يمكن أن يكون له تأثير كبير على السلوكيات المدروسة. ثالثاً، كان من الممكن استخدام أدوات قياس إضافية أو مختلفة للتحقق من النتائج وزيادة موثوقيتها. وأخيراً، كان من المفيد تضمين توصيات عملية واضحة للمعلمين وأولياء الأمور حول كيفية التعامل مع هذه السلوكيات.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة؟

    هدفت الدراسة إلى التعرف على المظاهر السلوكية اللاتكيّفية لدى الأطفال المعوقين عقلياً في مراكز التنمية الفكرية بمدينة دمشق وريف دمشق، وكذلك معرفة العلاقة بين تلك المظاهر وبعض المتغيرات مثل الجنس، العمر، ودرجة الإعاقة.

  2. ما هي الأدوات التي استخدمتها الدراسة لجمع البيانات؟

    استخدمت الدراسة مقياس رافن للمصفوفات المتتابعة ومقياس السلوك التكيفي للجمعية الأمريكية للتخلف العقلي.

  3. ما هي الأنماط السلوكية الأكثر انتشاراً لدى الأطفال المعوقين عقلياً وفقاً للدراسة؟

    أكثر الأنماط السلوكية انتشاراً كانت التمرد والعصيان، السلوك غير المناسب اجتماعياً، الميل للحركة الزائدة، السلوك المدمر والعنيف، والانسحاب الاجتماعي.

  4. هل وجدت الدراسة فروقاً ذات دلالة إحصائية بين الجنسين؟

    نعم، وجدت الدراسة فروقاً ذات دلالة إحصائية بين الجنسين لصالح الذكور في السلوك المضاد للمجتمع ولصالح الإناث في الانسحاب الاجتماعي.


المراجع المستخدمة
Adams, Ira Gene (1992): Behavior ratings on the Aberrant Behavior Checklist across four levels of mental retardation, Ph.D., The University of Southern Mississippi, 1992 , 112 pages; AAT 9238775
(American association on Intellectual and Developmental Disabilities (2008): (WWW. Msaaidd. Org
American assosiation of mental retardation, (2002): Definition classification and systems of supported washington.D.C
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف البحث إلى دراسة مشكلة الانسحاب الاجتماعي لدى الأطفال المتخلفين عقلياً و علاقته بالمتغيرات التالية: أساليب معاملة الوالدين الخاطئة، و درجة التخلف العقلي للأطفال و الجنس.
هدفت الدراسة إلى التعرف على نسبة انتشار اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية لدى كمية التربية في جامعة البعث , و التعرف على الفروق في درجات طلبة كلية التربية في جامعة البعث على مقياس اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية وفقاً لمتغيرات ) الجنس و التحصيل الأك اديمي و الترتيب الولادي), و اعتمدت الباحثة المنيج الوصفي التحليلي, و قد بلغ عدد أفراد عينة الدراسة (230 ) طالب و طالبة تم اختيارهم بطريقة عشوائية من أقسام كلية التربية في جامعة البعث, و قد قامت الباحثة بتطبيق مقياس اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية لدى طلاب الجامعة (اعداد الباحثة), و أهم ماتوصلت إليه الدراسة: 1- انتشار اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية لدى طلبة كلية التربية بجامعة البعث بنسبة ( 79% ) 2- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس اضط راب الشخصية الوسواسية القهرية تبعاً لمتغير الجنس (الإناث –الذكور). 3- وجود فروق دالة إحصائياً بين درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية تبعاً لمتغير التحصيل الأكاديمي (الدبلوم و الدراسات العليا-المرحلة الجامعية الأولى) لصالح طلبة الدبلوم و الدراسات العليا . 4- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس اضط راب الشخصية الوسواسية القهرية تبعاً لمتغير الترتيب الولادي (الأول-الأوسط-الأخير- الوحيد).
هدفت الدراسة إلى التعرف على المشكلات النمائية ( الحس – حركية ) لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد من وجهة نظر العاملين في التربية الخاصة و ذلك تبعا لمتغيرات شدة الاضطراب و العمر, بقصد التأكد من فرضيتي الدراسة, حيث تناولت الدراسة في عينتها 28 طفل يتوزع ون حسب شدة الاضطراب إلى 8 حالات مصنفة بدرجة بسيط – متوسط و20 حالة بدرجة شديد , كما يتوزعون حسب العمر إلى 16 طفل أعمارهم ( 5-6 سنوات) و12 طفل أعمارهم من ( 7-11 سنة ) تم اختيارهم من المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة - آمال . و تم تطبيق أداة تحتوي مجموعة من المشكلات النمائية ( الحس – حركية ) على الأطفال , و قد أشارت النتائج إلى وجود مشكلات النمائية ( الحس – حركية ) موزعة على كافة الأبعاد حيث حصل ( التنظيم الزماني , التنظيم المكاني, الإدراك الحسي حركي, السلوك , التواصل , صورة الجسد ) على درجة متوسط فيما حصل بعد المهارات الحركية و التنسيق الحركي على تقدير ضعيف . أما نتائج الفرضية الأولى أشارت إلى وجود فروق لصالح الأطفال ذو التقدير الشديد في كل الأبعاد الفرعية باستثناء بعد المهارات الحركية و التنسيق الحركي , كما أشارت نتائج الفرضية الثانية إلى وجود فروق لصالح الأطفال من عمر ( 7-11سنوات ) على الأـبعاد النفس الحركية ( السلوك , الإدراك الحسي حركي , المهارات الحركية و التنسيق الحركي , التنظيم المكاني ) . و جاءت أهم التوصيات بضرورة التوعية بأهمية الكشف المبكر عن خصائص التوحد في المراحل النمائية الاولى و توفير بيئة داعمة للنمو الحسي الحركي بالإضافة لضرورة التوعية بأهمية عمل الفريق في تأهيل أطفال التوحد .
هدف الدراسة التعرف إلى الضغوط النفسية التي تواجه المراهقين المصابين بالنوع الأول من السكري و علاقتها ببعض المتغيرات. أجريت الدراسة على عينة مقصودة من الفئة العمرية (16-18) سنة، حيث كانت عينة المصابين بمرض السكري من النوع الأول (50) مراهقاً مصاباً (2 5 ذكور، 25إناث) استخدمت استبانه الضغوط النفسية التي تكونت من (30) فقرة، صيغت على شكل حدث أو موقف يتعرض له المراهق و يسبب له ضغطاً نفسياً (من إعداد الباحثة)، و قد تم استخراج دلالات الصدق (صدق المحتوى) بعرضها على عدد من المحكمين، كما تم التأكد من ثبات الاستبيان بطريقة التجزئة النصفية حيث بلغ معامل ثبات بطريقة سبيرمان _ براون (0.82) و معامل جوتمان (0.82). و هذه النتائج تدل على أن المقياس يتمتع بثباتٍ عالٍ يجعله صالحاً للاستخدام. و قد أظهرت النتائج أن المراهقين المصابون بالسكري النمط الأول يتعرضون لضغوط مرتفعة، كما وجد علاقة بين الضغوط النفسية و دخول المشفى، حيث كلما زاد عدد مرات دخول المشفى زادت الضغوط النفسية، و أن الإناث يتعرضن لضغوط نفسية أكثر من الذكور، و لم يظهر التحليل الإحصائي علاقة دالة إحصائياً بين الضغوط النفسية و العمر عند التشخيص.
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الضغوط الحياتية المختلفة التي يعاني منها الشباب, لا سيما تلك الضغوط التي فرضتها ظروف الأزمة السورية, و تحديد الدوافع الحقيقية التي تجعل الشباب يفكرون بالهجرة الخارجية, و قد تم الاعتماد على أداة رئيسية هي الاستبانة, حيث سُحبت عيّنة طبقية عشوائية تتألف من 115 شاب و شابة ممن تتراوح أعمارهم من 20-34 عاما.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا