ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الرسائل الدبلوماسية المخصّصة في ديوان الانشاء المملوكي لحكام الدول المسيحية في الشرق (السابع و الثامن الهجريين / الثالث و الرابع عشر الميلاديين)

Diplomatic Correspondence Established in Mamluk Chancellery to Christian Rulers in the East (7-8AH/13-14AD)

1678   1   22   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث تاريخ
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

شهد النصف الثاني من القرن السابع و بداية القرن الثامن الهجريين / النصف الثاني من القرن الثالث عشر و بداية القرن الرابع عشر الميلاديين، تطوراً كبيراً في العلاقات الدبلوماسية بين المماليك البحرية في مصر و بلاد الشام و حكّام الدول المسيحية في الشرق. هذه العلاقات كانت تتمثل في تبادل السفارات و المراسلات و توقيع المعاهدات. و تركز هذه الدراسة على دور ديوان الانشاء المملوكي في هذه العلاقات، و ذلك من خلال معرفة القواعد و النظم الدقيقة التي وضعها للتراسل مع هؤلاء الحكام و تحديداً الالقاب التشريفية. كما عالج البحث مسألة تعدد اللغات المعمول بها في السلطنة المملوكية استناداً الى كتب الإنشاء المملوكية.


ملخص البحث
تناولت هذه الدراسة التطور الكبير في العلاقات الدبلوماسية بين المماليك البحرية في مصر والشام وحكام الدول المسيحية في الشرق خلال النصف الثاني من القرن السابع وبداية القرن الثامن الهجريين. ركزت الدراسة على دور ديوان الإنشاء المملوكي في تنظيم هذه العلاقات من خلال وضع قواعد دقيقة للتراسل وتحديد الألقاب التشريفية. كما تناول البحث مسألة تعدد اللغات المستخدمة في السلطنة المملوكية ودور المترجمين في تسهيل التواصل بين الحكام. اعتمدت الدراسة على مصادر تاريخية متعددة لتحليل وفهم طبيعة العلاقات الدبلوماسية بين المماليك والدول المسيحية، مع التركيز على الألقاب التشريفية المستخدمة في المراسلات وكيفية تأثيرها على العلاقات بين الطرفين. وأظهرت الدراسة أن ديوان الإنشاء كان جهازاً إدارياً محكماً يتولى تنظيم المراسلات الرسمية ويعتمد على مترجمين محترفين للتغلب على الفروقات اللغوية والثقافية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تسلط الضوء على جانب مهم من التاريخ الدبلوماسي للمماليك، إلا أنها قد تكون قد أغفلت بعض الجوانب الأخرى التي قد تكون ذات أهمية لفهم أعمق للعلاقات الدبلوماسية في تلك الفترة. على سبيل المثال، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثير العوامل الاقتصادية والاجتماعية على هذه العلاقات. كما أن الاعتماد الكبير على المصادر التاريخية قد يؤدي إلى بعض التحيزات التي يجب أخذها في الاعتبار. كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت تحليلاً مقارناً مع فترات أخرى أو مع دول أخرى في نفس الفترة الزمنية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الدور الذي لعبه ديوان الإنشاء المملوكي في العلاقات الدبلوماسية بين المماليك والدول المسيحية؟

    لعب ديوان الإنشاء المملوكي دوراً محورياً في تنظيم العلاقات الدبلوماسية من خلال وضع قواعد دقيقة للتراسل وتحديد الألقاب التشريفية، كما كان مسؤولاً عن إدارة وتنظيم المراسلات الرسمية مع حكام الدول المسيحية.

  2. كيف تعامل ديوان الإنشاء مع مسألة تعدد اللغات في السلطنة المملوكية؟

    اعتمد ديوان الإنشاء على مترجمين محترفين لتسهيل التواصل بين الحكام، حيث كانت الرسائل الواردة من الحكام المسيحيين تترجم إلى العربية، بينما كانت الرسائل الصادرة تكتب بالعربية وتترجم إلى لغات الحكام المسيحيين.

  3. ما هي الألقاب التشريفية وكيف أثرت على العلاقات الدبلوماسية بين المماليك والدول المسيحية؟

    الألقاب التشريفية كانت تعكس مكانة الشخص عند المماليك سواء الدينية أو السياسية أو الاجتماعية، وكانت تستخدم كوسيلة لتعزيز أو تقليل مكانة الحكام المسيحيين في المراسلات، مما أثر على طبيعة العلاقات بين الطرفين.

  4. ما هي المصادر التي اعتمدت عليها الدراسة في تحليل العلاقات الدبلوماسية بين المماليك والدول المسيحية؟

    اعتمدت الدراسة على مجموعة من المصادر التاريخية مثل كتب الإنشاء المملوكية، والموسوعات الديوانية، وكتابات المؤرخين المعاصرين لتلك الفترة، بالإضافة إلى الوثائق الرسمية والمراسلات الدبلوماسية.


المراجع المستخدمة
BAUDEN, F., « Mamluk era documentary studies: The state of the art », M.S.R., vol. 9, n. 1, 2005, p. 15-60
DOZY, R., Supplément au dictionnaire arabe, vol. 1, Librairie du Liban, Beyrouth, 1991
Favereau, F., « Comment le sultan mamlouk s’adressait au Khan de la Horde d’Or. Formulaire des lettres et règle d’après trois manuels de chancellerie (1262-1430), Annales Islamologies, vol. 41, 2007, p. 59-95
قيم البحث

اقرأ أيضاً

كانت بلاد الشام و عبر التاريخ معبراً إلى الديار المصرية، فمنها مر الغزاة و الفاتحون على السواء، لذا حرصت جميع السلطات و الدول التي تعاقبت على الحكم في مصر، كل الحرص على مد سلطانها و نفوذها إلى الديار الشامية، و منهم الفاطميون فما كادوا يسيطرون على مص ر، حتى بدأت حملاتهم إلى الشام بغرض التوسع فيها و ضمان أمنهم و استقرارهم، و هذا الأمر لم يشمل أنحائها الداخلية فحسب بل الشريط الساحلي الذي يضم العديد من المدن المهمة أمثال صور و صيدا و طرابلس و اللاذقية و أنطاكية، و قد أدى التوسع في بلاد الشام و فرض السيطرة على ساحله إلى الاصطدام مع البيزنطيين أصحاب النفوذ و السلطان الواسعان في الديار الشامية و شريطها الساحلي، فكلاهما كان يرى في الساحل الشامي بحواضره محطات أمان تضمن لهم الغزو من جديد فيما لو تعرض نفوذهم الداخلي لأية قلقلة أو تحجيم، الأمر الذي حتّم عليهما الصدام العسكري، و كان الساحل الشامي مسرحاً له في الكثير من الأحيان، كما أن نفوذ الطرفين على ذلك الساحل كان بين مدٍّ و جزر، و خاضعاً لاعتبارات كثيرة منها الوضع الداخلي و مدى الاستقرار الذي تتمتع به كل دولة منهما.
شكلت مسألة انتقال السلطة في الدولة العثمانية، مسألة هامة أرقت السلاطين، و شغلت بالهم لفترات طويلة، كونها أدخلتهم في خضم صراعات أهلية و حروب محلية، كان لها دور فعال في إيجاد الخطوط العريضة و الأساسية لنظام الحكم، فهي بلا شك ساهمت في ظهور قوى شاركت الس لاطين نفوذهم، و تمكنت هذه القوى بفضل الصراعات الحاصلة، من التسلل إلى مراكز صناعة القرار، و نجحت فيما بعد في تغييب السلاطين، و حجبهم عن مهامهم الأساسية في قيادة الدولة، ممهدة السبل لتحويل الحكومة العثمانية و القصر السلطاني، إلى مقرات لعصابات متنافسة متناحرة، لم تؤل جهداً في تسخير كل إمكانات الدولة العسكرية، المتمثلة بالجيش، و المالية المتمثلة بالخزينة، في شراء تحالفات و إصدار قرارات، انعكست سلباً على المجتمع، الذي رزح تحت أعباء مالية ضخمة, بغية توفير النقد اللازم الذي تحول جمعه صفة رئيسية للحكام و القادة. و لم يعد الجيش يزود عن حياض الامبراطورية، و يقدس السلطان بالانصياع لأوامره باعتباره الأب الروحي لهم، بل تحولوا إلى أدوات تبطش بالسلاطين و تولي غيرهم، و خاصة أنّ هؤلاء لم يكونوا سوى دمى، أو هياكل متحركة لأشخاص السلاطين، مغلوبين على أمرهم غير قادرين على اتخاذ قرارات حاسمة.
تطورت الحقيبة الدبلوماسية مثلما تطورت الكثير من أساليب و أدوات العمل الدبلوماسي, بحيث لم تعد الحقيبة بالضرورة كيسا, أو مجرد حقيبة بالمعنى الحرفي للكلمة , فمع ازدياد عدد السفارات و تعدد احتياجاتها أصبحت الحقيبة تأخذ شكل صناديق كبيرة الحجم, و تتضمن وثا ئق أو أشياء معدة للاستعمال الرسمي, و يكتب عليها أحيانا حقيبة دبلوماسية, و يوضع عليها شعار الدولة.
دراسة الرسوم الجدارية في البيوت الدمشقية القديمة (في القرنين التاسع عشر و بداية العشرين الميلاديين) و تحديد أهم الأسباب لنشأتها و ولادتها والكشف عن دورها الفعال في الجانب الزخرفي و التزييني في إغناء المظهر الجمالي للديكور الداخلي لتلك البيوت، و درا سة أهم التأثيرات المحلية و الأجنبية التي تأثرت فيها هذه الصور الجدارية في تقدم نهج أساليبها و موضوعاتها التي سيطرت و انتشرت بشكل واسع في تلك الحقبة، ثم التطرق إلى ملامح التغيرات الإيجابية و السلبية التي طرأت عليها بسبب عمليات الترميم التي غالبًا ما كانت تتم بشكل عشوائي و غير منظم؛ و هذا ما يسمح لنا بالكشف عن أهمية دور الترميم الأكاديمي العلمي بإشراف المؤسسات المهنية و العلمية.
تناولت هذه الدراسة "شعر وصف الحمامات في القرنين السادس و السابع الهجريين؛ دراسة موضوعية". تطور الحمامات في الحضارة العربية الإسلامية، و انتشارها بين أبناء المجتمع؛ عامتهم و خاصتهم، و تنوعها. ثم درست شعر وصف الحمامات في ستة محاور رئيسة: وصف بناء ال حمامات، و وصف أدوات الحمام، و متعّلقاته، و وصف الحمامي، و الغزل بزوار الحمامات، و هجائها، و هجاء الحمامي. و هي دراسة بكر في موضوعها، ففي حدود علمي، ليس هناك دراسة مستقلة لهذه الظاهرة في هذه المدة الزمنية من تاريخ أدبنا العربي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا