ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مقايسة مستويات الأوستيوبونتين البلازميّة لدى عيّنة من مرضى سرطان الخلية الكبدية

Measuring Levels of Osteopontin in a Sample of Hepatocellular Carcinoma Patients

820   1   68   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعد سرطان الكبد من الخباثات الشائعة، و من أحد أهم الأسباب المؤدية للوفاة بالسرطان في العالم و ذلك بسبب الكشف المتأخر و نسبة النكس العالية. و ان لأرتفاع قيم الأوستيوبونتين دور في نشوء و تطور سرطان الكبد حيث يساهم في وظائف مختلفة منها الوقاية من الموت المبرمج للخلايا (apoptosis) و تشكل الأوعية الدموية (angiogenesis) على الرغم من أن الأليات الدقيقة لتطور السرطان مازالت غير معروفة. حيث يزداد تركيزه بشكلٍ مبكرٍ في البلازما لدى مرضى سرطان الكبد مقارنةً بالأسوياء مما قد يفيد في استخدامه كواصم مبكر لتشخيص هذا النوع من السرطانات.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة مقايسة مستويات الأوستيوبونتين (OPN) في البلازما لدى مرضى سرطان الخلية الكبدية (HCC) ومقارنتها بمستويات الأوستيوبونتين لدى الأصحاء ومرضى أمراض الكبد المزمنة (CLD). تم إجراء الدراسة على 68 فردًا مقسمين إلى ثلاث مجموعات: 26 مريضًا بسرطان الخلية الكبدية، 27 مريضًا بأمراض الكبد المزمنة، و15 فردًا سليمًا. تم قياس مستويات الأوستيوبونتين باستخدام تقنية ELISA. أظهرت النتائج أن مستويات الأوستيوبونتين كانت أعلى بشكل ملحوظ في مجموعة مرضى سرطان الخلية الكبدية مقارنةً بالمجموعتين الأخريين (P<0.0001). لم يكن هناك تأثير كبير للجنس على مستويات الأوستيوبونتين في جميع المجموعات. ومع ذلك، كانت مستويات الأوستيوبونتين أعلى بشكل ملحوظ في مرضى سرطان الخلية الكبدية الذين يعانون من التشمع (P=0.024). تشير النتائج إلى أن الأوستيوبونتين يمكن أن يكون واصمًا تشخيصيًا مبكرًا لسرطان الخلية الكبدية، خاصةً بين المرضى الذين لديهم عوامل خطورة مرتفعة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم دور الأوستيوبونتين كواصم تشخيصي لسرطان الخلية الكبدية. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة المستخدم في الدراسة صغير نسبيًا، مما قد يؤثر على قوة النتائج. ثانياً، لم يتم تناول العوامل الأخرى التي قد تؤثر على مستويات الأوستيوبونتين مثل العوامل البيئية أو الوراثية. ثالثاً، الدراسة تعتمد على تقنية ELISA فقط لقياس مستويات الأوستيوبونتين، وكان من الممكن استخدام تقنيات أخرى لتعزيز النتائج. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم معلومات قيمة وتفتح الباب لمزيد من الأبحاث في هذا المجال.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو دراسة مستويات الأوستيوبونتين في بلازما مرضى سرطان الخلية الكبدية ومقارنتها بمستوياتها لدى الأصحاء ومرضى أمراض الكبد المزمنة، وتحديد دورها كواصم تشخيصي مبكر لهذا النوع من السرطان.

  2. ما هي التقنية المستخدمة لقياس مستويات الأوستيوبونتين في الدراسة؟

    تم استخدام تقنية ELISA (المقابسة المناعية المرتبطة بالأنزيم) لقياس مستويات الأوستيوبونتين في البلازما.

  3. هل كان هناك تأثير للجنس على مستويات الأوستيوبونتين في الدراسة؟

    لا، لم يكن هناك تأثير كبير للجنس على مستويات الأوستيوبونتين في جميع المجموعات الثلاث في الدراسة.

  4. ما هي النتائج الرئيسية المتعلقة بمستويات الأوستيوبونتين في مرضى سرطان الخلية الكبدية؟

    النتائج الرئيسية أظهرت أن مستويات الأوستيوبونتين كانت أعلى بشكل ملحوظ في مجموعة مرضى سرطان الخلية الكبدية مقارنةً بمجموعتي مرضى أمراض الكبد المزمنة والأصحاء، وكانت هذه المستويات أعلى بشكل ملحوظ في المرضى الذين يعانون من التشمع.


المراجع المستخدمة
CAO DX, et al. 2012 Osteopontin as potential biomarker and therapeutic target in gastric and liver cancers, World J Gastroenterol, Vol.18(30),3923-3930
SALEM M, et al. 2013 Clinical Significance of Plasma Osteopontin Level as a Biomarker of Hepatocellular Carcinoma, Gastroenterology Research, Vol.6(5),191-199
LUO X, et al. 2011 Osteopontin Stimulates Preneoplastic Cellular Proliferation Through Activation of the MAPK Pathway, Mol Cancer Res, Vol.9,1018-1029
قيم البحث

اقرأ أيضاً

توجهت دراستنا نحو مقايسة مستويات التعبير عن الجين الناقلة للميثيل DNMT3A عند جمهرة من مرضى ابيضاض دم نقوي حاد سوريين و مقارنتها مع مستوياتها لدى الأصحّاء من جهة، و ربطها بأعمار المرضى و نمط الابيضاض من جهة ثانية. في محاولة لتوضيح دورها في آليّات نشوء الابيضاض و تطوّره.
تمت دراسة 32 آفة سرطانية في 30 مريضاً بسرطان الخلية الكبدية بوساطة التصوير الومضاني باستخدام العقار المشع 99mTc-MIBI والكاميرا الغامية (سوف نشير للعقار المشع اختصاراً بـ الميبي المشع) لتقييم أنموذج التثبيت للعقار المشع في الآفات وعلاقته بالأنموذج ال نسيجي لسرطان الخلية الكبدية. تم تشخيص كل الآفات بوساطة الخزعة المأخوذة عبر الجلد. أظهر التصوير الومضاني زيادة تثبيت الميبي المشع في 14 آفة ونقصاً للتثبيت في 18 آفة. كل الآفات التي أظهرت زيادة في التثبيت للعقار المشع كانت من النوع المسمط (Compact). من بين الآفات التي أظهرت نقصاً في تثبيت العقار المشع، 17 آفة كانت من النوع التربيقي (Trabecular) بينما أظهرت آفة واحدة (ناقصة التثبيت للميبي المشع : ورم متنخر) أنها من النوع المسمط. تقترح هذه النتائج أن أنموذج التثبيت للميبي المشع في سرطان الخلية الكبدية يقسم إلى أنموذجين إيجابي وسلبي وتتوافق هذه الأشكال من التثبيت مع البناء النسيجي لسرطان الخلية الكبدية.
تنتمي جزيئات الرنا الأصغري microRNAs إلى واحدة من أهم الآليات الجزيئية التنظيمية المعقدة التي تسيطر على عملية التكون الدموي، و التي يرتبط الاضطراب في مستوياتها بفقدان التوازن الذي ينجم عنه حدوث الأورام الدموية بما فيها الابيضاضات، فشكّلت بذلك محوراً أساسياً للبحث عن واسمات حيوية غير باضعة تُستخدم في التشخيص و التنبؤ بالإنذار و ترشيد القرار العلاجي. هدفت دراستنا، الأولى من نوعها في سورية، إلى مناطرة مستويات جزيء الرنا الأصغري miRNA-155)) بالنسبة للجين الشاهدة RNU6-2) ) لدى عينة من مرضى ابيضاض دم نقوي حاد حديثي التشخيص و غير معالجين راجعوا مشافي دمشق، و مقارنتها مع مجموعة من الأصحاء، و ذلك بتطبيق تفاعل البوليميراز التسلسلي اللحظي بالناسخة العكسية qRT-PCR، و حساب التغير في مستويات الرنا الأصغري بتطبيق طريقة 2-∆Ct لمقارنتها بين مجموعتي المرضى و الأصحاء. كان من أهم نتائج هذه الدراسة ترافق المستويات المنخفضة و المرتفعة جداً للـ miR-155 مع الإنذار السيء للمرضى موضّحاً بفشل الوصول إلى حالة الهدأة الكاملة و نسبة الوفيات العالية. كما ترافقت المستويات المرتفعة مع النمط M4، و ذلك على الرغم من وجود تباين كبير في مستويات miR-155 بين المرضى. و نأمل أن تؤسس هذه الدراسة الأولية لسلسلة بحثية متكاملة تتناول الأهمية التطبيقية لجزيئات الرنا الأصغري الواعدة في التشخيص و الإنذار و خاصةً المعالجة الفردانية التي تُعنى بالتعامل مع المرضى كحالة خاصة من حيث التشخيص و المعالجة.
يعد السرطان من أهم الأمراض المسببة للوفاة في جميع أنحاء العالم حيث سجل ما يقارب 14 مليون حالة إصابة جديدة و8.2 مليون حالة وفاة في عام 2012 ومن المتوقع أن يرتفع عدد الاصابات بمعدل 70% خلال العقدين القادميين
يعد سرطان الرئة السّبب الأساسي لوفيات السّرطان، لوحظ ازدياد التعبير عن S100A7 في المراحل المبكرة للعديد من السّرطانات. هدفت هذه الدراسة إلى تقييم المستويات المصلية لبروتين S100A7ُ في سرطان الرئة حيث ضمّت دراستنا 63ُ مريضاً مصاباًُ بسرطان الرئة ( 46 مريضاً مشخصاً حديثاً، 11ُ مريضاً معالجين، 6ُ مرضى ناكسين ) إضافةً إلى 15ُ من الأصحاء.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا