ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أثر الإدارة المركزية و اللامركزية في إدارة العاملين و تطوير الإنتاج في شركاتنا المنتجة

The Effect of the Central and Non-Central Administration on the Performance of Workers and the Production Development Human and Economic in our Companies

3360   5   111   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث علم الاجتماع
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تؤدي الإدارة الناجحة دوراً مهماً و مميزاً في حياة المجتمعات البشرية من خلال تأثيرها المباشر على مؤسسات التنمية البشرية الاقتصادية و الاجتماعية و التربوية و التعليمية, و قدرتها على إحداث تغيرات جذرية في هذه المؤسسات و نقلها من حالة سكون و ركود إلى حالة ديناميكية فاعلة و مؤثرة, تؤسس لبناء مادي تحتي يعكس البنى الفوقية في المجتمع كالثقافة و التعليم و الدين و الأخلاق. و لهذا السبب فإنّ معظم البلدان المهتمة بعملية التنمية الشاملة في مجتمعاتها تولي أهمية كبيرة لتطوير أساليب الإدارة بجوانبها المركزية و اللامركزية ـ و يهدف هذا البحث إلى الكشف عن دور الإدارة الناجحةـ المركزية منها و اللامركزية في تطور أداء العاملين في شركاتهم و في تطوير إنتاج هذه الشركات ـ و الوقوف عند الإدارة الأمثل ((المركزية أو اللامركزية)) و تعميم النموذج الأفضل بما يخدم مسألة التنمية الشاملة في بلدنا و التي نحن أحوج ما نكون إليها لتطوير بلدنا في ميادين التنمية كافة, بما يحقق لنا ((تنمية مستدامة)) .


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة التي أعدتها الدكتورة يسرى زريقة وأحمد شيخ إبراهيم دور الإدارة المركزية واللامركزية في تطوير أداء العاملين وزيادة الإنتاج في الشركات المنتجة. توضح الدراسة أهمية الإدارة الناجحة في حياة المجتمعات البشرية من خلال قدرتها على إحداث تغييرات جذرية في المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية. تهدف الدراسة إلى تحديد النموذج الإداري الأمثل بين الإدارة المركزية واللامركزية وتعميمه لتحقيق التنمية المستدامة في سوريا. استخدمت الدراسة منهجيات متعددة مثل المنهج الوصفي والمقارن والتحليلي الإحصائي للوصول إلى نتائجها. أظهرت النتائج أن الإدارة اللامركزية تسهم بشكل فعال في تحسين أداء العاملين وزيادة الإنتاج، كما أنها تساعد في خفض معدلات الفقر وتعزيز التنمية المستدامة. توصي الدراسة بتبني الإدارة اللامركزية في مختلف القطاعات الإنتاجية لتحقيق التنمية الشاملة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم هذه الدراسة نظرة شاملة حول تأثير الإدارة المركزية واللامركزية على أداء العاملين وتطوير الإنتاج. ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى مزيد من التوضيح. على سبيل المثال، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ التحديات التي قد تواجه تطبيق الإدارة اللامركزية في بعض المؤسسات. كما أن الاعتماد على منهجيات متعددة قد يسبب تشتتًا في النتائج ويصعب من عملية التفسير. كان من الأفضل التركيز على منهجية واحدة أو اثنتين لضمان دقة النتائج. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن تقديم أمثلة عملية أكثر من الواقع السوري لتوضيح الفروقات بين الإدارة المركزية واللامركزية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحديد النموذج الإداري الأمثل بين الإدارة المركزية واللامركزية وتعميمه لتحقيق التنمية المستدامة في سوريا.

  2. ما هي المنهجيات التي استخدمتها الدراسة؟

    استخدمت الدراسة منهجيات متعددة مثل المنهج الوصفي والمقارن والتحليلي الإحصائي للوصول إلى نتائجها.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن الإدارة اللامركزية تسهم بشكل فعال في تحسين أداء العاملين وزيادة الإنتاج، كما أنها تساعد في خفض معدلات الفقر وتعزيز التنمية المستدامة.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بتبني الإدارة اللامركزية في مختلف القطاعات الإنتاجية لتحقيق التنمية الشاملة.


المراجع المستخدمة
Salim, Wilmar ,"Policy making and implementation in a decentralizing Indonesia: Poverty reduction strategy from 'above' and 'below"University of Hawaii' at Minoa , United States – Hawaii, 2009
Hicks, Berbort G. & C.R. Gulett. "Organization: Theory & Behavior" New York, McGraw- Hill, 1975
عبد العزيز, المزيد, مفهوم المركزية و اللامركزية و الانفراد بالقرارات, مقالات الاقتصادية الإلكترونية , العدد 6910 , 2012
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعدّ البنك المركزي مؤسسة سيادية تؤدّي دوراً محوريّاً وفاعلاً في النظام المصرفي والمالي، ولذلك تحظى الدراسات المتعلقة به بأهميّةٍ خاصّة، وتهدف هذه الدراسة إلى توضيح مفهومي الربحيّة وإدارة الأصول والخصوم لدى البنك المركزي نظراً لما يكتنفهما من الغموض س يّما في ظل الأهداف العامة التي يسعى المركزي لتحقيقها، إذ تنامى الاهتمام بموضوع الربحيّة نظراً لدورها في تعزيز الوضع المالي للمركزي، وتدعيم قدرته على القيام بوظائفه بشكلٍ فعّال، بالإضافة إلى تبيان مصادر الدخل لدى المركزي، والتعرّف على الاستراتيجيات التي يتّبعها المركزي لإدارة أصوله وخصومه، ومدى تأثيرها في ربحيّته. ومن أجل تحقيق هذه الأهداف قام الباحث، بعد عرض الإطار النظري للدراسة، بإجراء دراسة تحليلية للقوائم الماليّة الواردة في التقارير المنشورة للبنك الاحتياطي النيوزيلندي، خلال الفترة الممتدّة من1/7/2005 إلى 30/6/2011، وذلك بهدف توضيح الإطار النظري للدراسة، ومدى انسجامه مع الواقع العملي. ومن ثمّ قام الباحث بإجراء الاختبار الإحصائي لتبيان أثر التغيّرات في حجم أصول المركزي وخصومه على صافي دخل المركزي، وتمّ استخدام البرنامج الإحصائي SPSS 18 للتوصّل إلى نتائج هذا الاختبار. وقد خلصت هذه الدراسة إلى أنّ التغيّرات في حجوم أصول المركزي وخصومه لا تؤثّر في صافي دخله، بمعنى أنه لا يمكننا التنبّؤ بربحيّة المركزي بالاعتماد على حجم أصوله أو خصومه. وإن عدم وجود تعظيم الربح كهدف رئيسي لا يعني أن المركزي لا يسعى من خلال إدارته لأصوله وخصومه للحصول على أرباح، بل يعني أن الهدف الرئيسي له هو تحقيق أهداف السياسة النقدية ومن ثمّ تحقيق الأرباح. ويعدّ الربح السيادي أهم مصادر الدخل لدى المركزي وأكثرها ًاستقراراً، في حين تعدّ أهم وظائف المركزي والمتمثّلة برسم السياسة النقدية من الوظائف التي لا تدرُّ عائداً عليه، بالإضافة إلى أنّ هناك العديد من العوامل التي تهدد ربحيّة المركزي كالدولرة، والنقود الإلكترونية ومستويات التضخم المنخفضة.
يُعنى ها البحث بالوقوف على أهم المتغيرات الداخلية و الخارجية, التي تتناول واقع المؤسسات الاقتصادية السورية, كذلك أهمية الاستثمار برأس المال البشري, هذا الاستثمار الذي يعتبر اليوم المقياس الحقيقي لمدى قدرة الإدارة على النجاح و تحقيق أهدافها من خلال قد رتها على تنظيم و تطوير و إنجاح البرامج التدريبية لعناصرها البشرية في ظل بيئة الأعمال المتغيرة من ناحية, و مدى التطور و الوعي الإداري الذي وصلت إليه عمليات التنمية الإدارية بداخل هذه المؤسسات من ناحية أخرى.
يهدف البحث إلى إجراء عملية تقييم لواقع المشروع الاستثماري الموضوع قيد الدراسة بالإضافة إلى مراقبة و قياس أداء الآلات المتواجدة فيه ( الأنوال في صالة النسيج ) قبل و بعد تطبيق ال TPM فيه و ذلك بالاعتماد على مقياس الفاعلية الإجمالية للآلة (OEE), و دراسة تأثير ذلك على الإنتاج.
يعد قطاع المباني من أبرز القطاعات المستهلكة للطاقة، فبالإضافة إلى الإنارة أصبح موضوع التكييف من الضروريات في جميع المباني سواء منها السكنية أو الإدارية والخدماتية الخاصة منها والعامة، وذلك لتوفير ظروف الراحة المناسبة للموظفين والعمال وتحسين الإنتاجية بأقل التكاليف الممكنة. يهدف هذا البحث إلى دراسة التحكم بكميات الهواء الجديد والمطرود في القاعات التدريسية والصالات الكبيرة بشكل عام ذات العدد المتغير للأشخاص المتواجدين فيها، من خلال ضبط كميات الهواء الجديد والمطرود تبعاً لإشغالية المكان من خلال تجهيزات تقيس كمية ثاني أكسيد الكربون في المكان المدروس وبالتالي التحكم بكمية الهواء الجديد والمطرود. تم إجراء دراسة تطبيقية واقتصادية لاستخدام نظم التحكم تلك وتم استخلاص مجموعة من النتائج والاستنتاجات.
يهتم البحث بظاهرة التنوع الديموغرافي و الثقافي داخل إدارة وزارة الصناعة و ذلك من خلال سلوك الأفراد و مدى اختلاف ثقافة و تنوع الأفكار و المهارات و الإبداعات و مدى تأثير ذلك على الأداء .اعتمد الباحث على فئة من العاملين في وزارة الصناعة، تكونت من ( 150 ) عاملاً على رأس عملهم خلال الـشهر السادس من العام الحالي ( 2013) بهدف التعرف على أثر أبعاد التنوع ( كل من الديموغرافي و الثقافي على الأداء الوظيفي ). استخدم الباحث المنهج التحليلي بأسلوب وصفي في تحليل البيانات المعدة وفق استبانة محكمة من قبل ذوي الاختصاص و مؤلفة من محورين أساسيين هما محور أبعاد التنوع ( الديموغرافي و الثقافي )، و محور الأداء، بالاستعانة ببعض الأساليب الاحصائية كاختبار اختـبار التباين (ANOVA )، و معامل الفا كرونباخ، و توصل البحث إلى النتائج التالية: - إن كل من أبعاد التنوع الديمغرافي و هي ( الجنس – و التدخين - و العمر - و مستوى التعليم - و الخبرة - و الوزن - و الزمن – و المكان الجغرافي - و الحالة الاجتماعية – و نوع العمل – و الدخل – و الطبيعة ) تؤثر تأثيراً معنوياً ايجابياً على أداء العاملين في إدارة وزارة الصناعة باستثناء بعض الصفات الوظيفية التي لم تؤثر في الأداء. - تؤثر مظاهر التنوع الثقافي على أداء العاملين تأثيراً معنوياً ايجابياً في إدارة وزارة الصناعة. - يوجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية تربط التنوع (الديموغرافي و الثقافي) بأداء العاملين في الوزارة. كما يوصي الباحث بضرورة استيعاب مفهوم مظاهر و ابعاد التنوع الديمغرافي و التنوع الثقافي كمفهوم هام في الوقت الحاضر في جميع القطاعات. و ضرورة تفعيل دور إدارة الموارد البشرية في إدارة وزارة الصناعة و خاصةً في مجالات الاتصالات الداخلية و الخارجية و زيادة تدريب العاملين و اشراكهم بالقرارات، لأن هذا يعطي نظرة متنوعة لكل أنشطة الوزارة، و هذا ما يزيد من اشكال التنوع. أيضاً ضرورة استفادة القيادة الادارية في الوزارة من تجارب الآخرين في كيفية إدارة التنوع ( الديمغرافي و الثقافي ) بطرق علمية. و أخيراً تعزيز الجماعية في الأداء بين العاملين في الوزارة. حيث يتم تصميم الهياكل و الوظائف ضمن هذا الاتجاه في الوزارة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا