ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

سماحية الأعطال في الشبكات التطبيقية متعددة البث

Fault Tolerance in Application-Level Multicast Networks

1357   0   121   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تبني الشبكات التطبيقية متعددة البث شجرة تغطية بث مجموعاتي بين المضيفين النهائيين. على عكس البث المجموعاتي التقليدي حيث تكون عقد الشجرة الداخلية هي موجهات مكرسة، تكون ثابتة و لا تغادر شجرة البث المجموعاتي طوعاً، فإن العقد غير الطرفية في شجرة التغطية هي عبارة عن مضيفين أحرار يمكنهم الانضمام/ المغادرة متى أرادوا ذلك، أو حتى المغادرة دون إخبار أي عقدة بذلك. لذلك، يمكن للعقدة المغادرة فجأة دون إعطاء عقدها الأبناء أو العقدة المركزية الزمن الكافي لإعادة تشكيل شجرة التغطية، لذلك فهناك حاجة لتنفيذ عملية إعادة تشكيل الشجرة بحيث يجب على كل عقدة ابن إعادة الانضمام إلى شجرة التغطية. في هذه الحالة، ستنفصل هذه العقد عن شجرة التغطية و لا يمكنها الحصول على البيانات حتى تنضم من جديد. تسبب هذه الخصائص الديناميكية عدم استقرار شجرة التغطية، و التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على المستخدم. أحد التحديات الرئيسية في بناء بروتوكول شبكة تطبيقية متعدد البث كفوء و فعال هو توفير آلية استعادة البيانات بسرعة عندما يسبب فشل عقد الشجرة تقسيم مسارات تسليم البيانات. سنقوم في هذا البحث بتحليل أداء الحلول المقترحة لإعادة تشكيل شجرة التغطية اعتماداً على عدة بارامترات.


ملخص البحث
تناقش هذه الورقة البحثية مشكلة سماحية الأعطال في الشبكات التطبيقية متعددة البث (ALM) وكيفية إعادة تشكيل شجرة التغطية عند فشل العقد. تقدم الورقة تحليلًا مفصلًا لآليات إعادة التشكيل المختلفة، مثل الطرائق التفاعلية والاستباقية، وتقييم أدائها باستخدام محاكاة تعتمد على مخططات مستوية عشوائية وخوارزمية واكسمان. تشمل الدراسة مقارنة بين الطرائق المختلفة من حيث الحمل الإضافي لإعادة التنظيم، القيمة الوسطية للتأخير من نهاية إلى نهاية، تمدد الوصلة، والإجهاد الوسطي للوصلة. توصلت النتائج إلى أن الطرائق الاستباقية توفر استجابة أسرع للأعطال لكنها تبني أشجارًا ذات أداء أقل، بينما الطرائق التفاعلية تحافظ على أداء الشبكة لكنها تتأثر سلبًا عند حدوث الأعطال. توصي الدراسة باستخدام الطرائق الاستباقية في التطبيقات التي تتأثر بالأعطال وضياع البيانات، والطرائق التفاعلية في التطبيقات التي تهتم بأداء الشجرة، وطريقة MDA في التطبيقات التي تتطلب توازنًا بين الأداء ومقاومة الأعطال.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم هذه الورقة تحليلًا شاملًا لمشكلة سماحية الأعطال في الشبكات التطبيقية متعددة البث، وتعرض بوضوح الطرائق المختلفة لإعادة تشكيل شجرة التغطية. ومع ذلك، يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت تحليلًا لتأثير هذه الطرائق على أنواع مختلفة من التطبيقات العملية. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون من المفيد تقديم توصيات محددة لتحسين الطرائق الحالية أو اقتراح طرائق جديدة تعتمد على التقنيات الحديثة مثل التعلم الآلي. كما أن الدراسة تفتقر إلى تحليل التكلفة والفوائد الاقتصادية لتطبيق كل طريقة، وهو جانب مهم يجب أخذه في الاعتبار عند اختيار الطريقة الأنسب للتطبيقات المختلفة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المشكلة الرئيسية التي تعالجها الورقة البحثية؟

    تعالج الورقة مشكلة سماحية الأعطال في الشبكات التطبيقية متعددة البث وكيفية إعادة تشكيل شجرة التغطية عند فشل العقد.

  2. ما هي الطرائق الرئيسية التي تم تحليلها في الورقة لإعادة تشكيل شجرة التغطية؟

    تم تحليل الطرائق التفاعلية والاستباقية لإعادة تشكيل شجرة التغطية.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى أن الطرائق الاستباقية توفر استجابة أسرع للأعطال لكنها تبني أشجارًا ذات أداء أقل، بينما الطرائق التفاعلية تحافظ على أداء الشبكة لكنها تتأثر سلبًا عند حدوث الأعطال.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الورقة لاستخدام الطرائق المختلفة؟

    توصي الورقة باستخدام الطرائق الاستباقية في التطبيقات التي تتأثر بالأعطال وضياع البيانات، والطرائق التفاعلية في التطبيقات التي تهتم بأداء الشجرة، وطريقة MDA في التطبيقات التي تتطلب توازنًا بين الأداء ومقاومة الأعطال.


المراجع المستخدمة
(R.Wittmann and M. Zitterbart. “Multicast Communication Protocols and Applications”. ISBN 1-55860-645-9. Morgan Kaufmann Publishers, (2001
(C. Diot, B.N. Levine, B. Lyles, H. Kassem, and D. Balensiefen. “Deployment issues for the IP multicast service and architecture”. IEEE Network, 14:78-88, February (2000
(Ayman El-Sayed. “Application-Level Multicast Transmission Techniques Over The Internet”. PhD thesis, INRIA Rhne Alpes, March (2004
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تميّزت الشبكات التطبيقية متعددة البث بسهولة انتشارها، فهي لا تتطلب أي تغيير في طبقة الشبكة، حيث يتم إرسال البيانات في هذه الشبكة عبر شجرة التغطية المبنية باستخدام الاتصال أحادي البث بين العقد النهائية، و الذين هم مضيفون أحرار يمكنهم الانضمام و المغاد رة متى أرادوا ذلك، أو حتى المغادرة دون إعلام أية عقدة بذلك. يسبب ذلك انفصال العقد الأبناء لعقدة مغادرة عن الشجرة، و طلب إعادة الانضمام، بمعنى آخر ستنفصل هذه العقد عن شجرة التغطية و لا يمكنها الحصول على البيانات حتى تنضم من جديد. مما يتسبب بحدوث الفوضى ضمن الشجرة المبنية، و ضياع العديد من رزم البيانات و التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على المستخدم. أحد التحديات الرئيسة في بناء بروتوكول شبكة تطبيقية متعدد البث ذو كفاءة و فعالية هو توفير آلية لمواجهة الخروج المفاجئ لعقدة ما من شجرة التغطية دون التأثير الكبير على أداء الشجرة المبنية. و هو ماسنعتمده في هذا البحث من خلال اقتراح بروتوكول جديد لحل المشاكل المذكورة سابقاً.
تم اقتراح الشبكات التطبيقية متعددة البث كحل فعال لتجاوز مشكلة انتشار نموذج اتصال البث المجموعاتي. تبني هذه الشبكة شجرة تغطية مؤلفة من اتصالات نهاية إلى نهاية أحادية البث اعتماداً على تعاون أعضاء المجموعة مع بعضهم البعض. و تعتمد فعالية الشجرة المبنية بشكل أساسي على صدق و تعاون كل الأعضاء المشكلين لها، لكن من الصعب ضمان مثل هذا السلوك عموماً، حيث يمكن أن تستفيد بعض العقد الأنانية و غير المتعاونة من إخلاص العقد الأخرى ضمن الشجرة. حديثاً، درس العديد من الباحثين تأثير العقد الأنانية في الشبكات التطبيقية متعددة البث. تم في هذا البحث وصف تفصيلي للخوارزميات الأساسية المستخدمة في بناء شجرة التغطية، و تقييم تأثير العقد الغشاشة على استقرار و أداء شجرة التغطية المبنية باستخدام هذه الخوارزميات.
كرّست الأبحاث الحديثة جهودها للتغلب على مشكلات شبكات البث المجموعاتي و ذلك من خلال نقل الوظائف و المسؤوليات المتعلقة بالبث المجموعاتي من الموجهات (طبقة الشبكة) إلى العقد الطرفية صاحبة العلاقة الرئيسية (طبقة التطبيقات). تعتمد معظم بروتوكولات الشبكات التطبيقية متعددة البث على فكرة إعادة انضمام العقد الأبناء لعقدة أب مغادرة إلى الشجرة من جديد. حيث يتوجب على أبناء العقدة المغادرة إعادة الانضمام للشجرة و هو مايتطلب عمليات إعادة تنظيم عديدة إضافة إلى الانقطاع المتكرر للاتصال.لذا تم اقتراح البروتوكول (MDA-ALM) و الغاية الأساسية منه هي الإعلان عن مدة البقاء المتوقعة لكل عضو/مستخدم يرغب بالانضمام للشجرة و ذلك من أجل بناء شجرة فعالة و مستقرة. بما أن أداء هذا البروتوكول مبني بشكل كبير على معلومات مدة البقاء للعقد الأعضاء لذا فهو حسّاس جداً للعقد الغشاشة و غير المتعاونة. إنّ هدف العقد الغشاشة هو تحسين موقعها في الشجرة محاولةً الحصول على أقرب موقع من العقدة المصدر، كما تسعى إلى تفادي قبول عقد أبناء بهدف تخفيف الضغط عنها، و يتم ذلك عن طريق التلاعب بمعلومات مدة بقاء هذه العقد ضمن الشجرة. لذا حاولنا في هذا البحث إيجاد طريقة لكشف الغش و إلغائه بهدف تحسين مقاومة هذا البروتوكول ضد الغش و بالتالي تحسين أدائه، و قد أثبتت نتائج المحاكاة التي أجريناها بأنّ الطريقة المقترحة قد مكّنت بشكل فعال من كشف الغش.
نقدم في هذا البحث نموذج رياضي مستمر للحصول على الحل الأمثل للمشكلة الناتجة عن إضافة آلية للتسامح مع الأعطال في بيئات التنفيذ التفرعية و الموزعة عالية الآداء و هي مشكلة التسوية بين الكلفة المضافة من آلية التسامح مع الأعطال و تأثير الأعطال على بيئة التنفيذ و بالتالي على زمن انتهاء تنفيذ التطبيق المتوازي. طريقة التسامح مع الأعطال المدروسة هي آلية تخزين/استرجاع متزامن و الدراسة المقترحة تعتمد على نمذجة عشوائية مستمرة لمختمف قيود الأداء للتطبيق المتوازي المنفذ على بنية تفرعية موزعة.
نقدم في هذا البحث دراسة حول الكلفة الزمنية المضافة إلى بيئة الحوسبة الشبكية نتيجة استخدام آلية تخزين / استرجاع متناسقة للتسامح مع الأعطال في هذه البيئة، لنصل من خلال هذه الدراسة إلى نموذج رياضي يحدد لنا الوقت الأنسب لحفظ نقاط التخزين للتطبيق بهدف تحقيق أقل زمن لانتهاء تنفيذ التطبيق المتوازي، و كان ذلك عن طريق نمذجة تسلسلية باستخدام المعادلات التفاضلية لكل من الأعطال المدروسة و بيئة التنفيذ و أخيرا آلية التسامح مع الأعطال المختارة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا