ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

العلاقة بين ميلان مستوى الإطباق الوظيفي و نماذج الوجه العمودية باستخدام التصوير الطبقي المحوري المخروطي المحوسب

Relationship between the Cant of The Functional Occlusal Plane and the Vertical facial patterns (CBCT scan Study)

1041   0   10   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث طب الأسنان
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعمل آلية المعاوضة السنية السنخية ضمن المركب الوجهي الفكي السني على تمويه خلل النمو العمودي، مما يؤدي إلى اختلاف في ميلان مستوى الإطباق الوظيفي. مراعاة هذا الأمر تضمن ثباتاً أكبر لنتائج المعالجة التقويمية. يهدف هذا البحث إلى دراسة إمكانية وجود علاقة بين ميلان مستوى الإطباق الوظيفي (متمثلا بمستويي الإطباق الأمامي و الخلفي) و نماذج الوجه العمودية باستخدام التصوير المقطعي ذي الشعاع المخروطي. CBCT تألفت عينة البحث من 50 صورة طبقي محوري مخروطي محوسب (22 ذكر و 28 أنثى) تراوحت أعمارهم بين 18و 35 سنة و لم يسبق أن خضعوا لمعالجة تقويمية من قبل. تمت دراسة ميلان مستوى الإطباق الوظيفي لهم وفق نموذج النمو العمودي، و تم تطبيق تحليل معامل ارتباط بيرسون لجميع قياسات الدراسة. أظهرت الدراسة أن مستوى الإطباق الخلفي يرتبط مع نماذج النمو العمودية بشكل أوضح من مستوى الإطباق التقليدي. أما مستوى الإطباق الخلفي فأظهر ارتباطا قويا مع نماذج النمو العمودية لدى الإناث.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف العلاقة بين ميلان مستوى الإطباق الوظيفي (FOPC) ونماذج النمو العمودية للوجه باستخدام التصوير المقطعي ذو الشعاع المخروطي (CBCT). تألفت عينة البحث من 50 صورة CBCT لأفراد تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، ولم يخضعوا لأي معالجة تقويمية سابقة. تم تحليل ميلان مستوى الإطباق الأمامي والخلفي باستخدام معامل ارتباط بيرسون. أظهرت النتائج أن مستوى الإطباق الخلفي يرتبط بشكل أوضح مع نماذج النمو العمودية مقارنةً بمستوى الإطباق التقليدي، وكان هذا الارتباط أقوى لدى الإناث. تشير الدراسة إلى أهمية مراعاة هذه العلاقة لتحقيق نتائج تقويمية أكثر استقرارًا.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم العلاقة بين ميلان مستوى الإطباق الوظيفي ونماذج النمو العمودية للوجه. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى تحسين. أولاً، حجم العينة قد يكون غير كافٍ لتعميم النتائج على جميع الفئات العمرية والجنسية. ثانيًا، لم يتم تناول تأثير العوامل البيئية أو الوراثية التي قد تؤثر على نمو الوجه والإطباق. أخيرًا، قد يكون من المفيد إجراء دراسات مستقبلية تشمل عينات أكبر وتستخدم تقنيات تحليلية متعددة لتعزيز موثوقية النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى استكشاف العلاقة بين ميلان مستوى الإطباق الوظيفي ونماذج النمو العمودية للوجه باستخدام التصوير المقطعي ذو الشعاع المخروطي.

  2. ما هي الفئة العمرية التي شملتها عينة البحث؟

    تراوحت أعمار أفراد العينة بين 18 و35 عامًا.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت الدراسة أن مستوى الإطباق الخلفي يرتبط بشكل أوضح مع نماذج النمو العمودية مقارنةً بمستوى الإطباق التقليدي، وكان هذا الارتباط أقوى لدى الإناث.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحقيق نتائج تقويمية أكثر استقرارًا؟

    أوصت الدراسة بمراعاة العلاقة بين ميلان مستوى الإطباق الوظيفي ونماذج النمو العمودية لتحقيق نتائج تقويمية أكثر استقرارًا.


المراجع المستخدمة
MOLINA, B;LIOPIS, P; FFLORES,M;PUIGDOLLERS, A. Lower incisor dentoalveolar compensation and symphysis dimensions among Class I and III malocclusion patients with different facial vertical skeletal patterns. Angle Orthodontic, U.S.A. Vol. 83, N. 6, 2013, 948-955
ARAT, Z; RÜBENDÜZ, M. Changes in dentoalveolar and facial heights during early and late growth periods: a longitudinal study.Angle Orthodontic, U.S.A. Vol. 75, N. 1, 2005, 69-74
Al-NIMRI, K; BATAINEH, A; ABO-FQRHA, S. Functional occlusal patterns and their relationship to static occlusion. Angle Orthodontic, U.S.A. Vol. 80, N. 1, 2010, 65-71
قيم البحث

اقرأ أيضاً

اهتم الكثير من الباحثين بدراسة أبعاد القواعد الفكية نظرا لكونها جزء من المركب القحفي الوجهي و تأثيرها على النواحي الجمالية و الوظيفية . درست هذه الأبعاد من قبل بيورك , إلا أن عرض القواعد الفكية في المستويات المختلفة و ماله من ارتباط متبادل مع النمو و التطور الذي يحصل في منطقة المركب القحفي الوجهي لم يدرس من قبل، الخيارات الواسعة للتصوير الطبقي المحوري المخروطي فتحت مجالاً واسعاً لدراسة البنى التشريحية دون تغير الأبعاد أو تركب الأخيلة. هدف البحث: تحري العلاقة بين أبعاد القواعد الفكية في المستوى الجبهي مع نموذج النمو الوجهي لدى البالغين غير المعالجين تقويميا باستخدام التصوير الشعاعي الطبقي المحوري المخروطي. مواد و طرق البحث : بلغ عدد أفراد العينة 33 مريض بالغ (22 أنثى و 11 ذكر) ممن لم يخضعوا لمعالجة تقويمية سابقة, تم انتقاؤهم بشكل تلقائي حيث كانوا بصدد إجراء تصوير طبقي محوري مخروطي لأسباب لا تتعلق بمشاكل تقويمية , ثم إجراء دراسة سيفالومترية لتحديد نموذج النمو وفق تحليل جاراباك, و من ثم تحليل معامل ارتباط بيرسون لدراسة العلاقة بين قياسات قواعد الفكين المجراة على صور الطبقي المحوري المخروطي مع نموذج النمو الوجهي وفق تحليل جاراباك . النتائج :لا توجد فروقات ذات دلالة إحصائية في قياسات قواعد الفكين في المستوى الجبهي بين مختلف نماذج النمو الوجهي . الخلاصة :لا توجد علاقة بين أبعاد القواعد الفكية في المستوى الجبهي من جهة و بين نموذج النمو الوجهي من جهة أخرى لدى المرضى البالغين غير المعالجين تقويميا.
من المعلوم إنه نمو الحنك عموماً هو نتيجة للتشكل العظمي للدروز الحنكية و تطاول النتوءات السنخية، إلا إنه من غير المعروف بدقة مدى العلاقة المتبادلة ما بين عمليتي النمو هاتين، و بين عمق و طول قبة الحنك الصلب، من هنا فإنه يتوجب على الإختصاصيين اللجوء إلى تقييم قبة الحنك الصلب قابل للقياس مما يسمح بوضع تشخيص أكثر دقة و يساعد الممارس في تقييم أفضل لهذه البنية التشريحية. هدف البحث: دراسة العلاقة بين طول و عمق قبة الحنك الصلب مع النمو الوجهي و ذلك لدى أفراد من البالغين باستخدام التصوير الطبقي المخروطي.
هذا البحث يهدف إلى دراسة وجود ارتباط بين نموذج النمو الوجهي و الدعم العظمي المحيط بذرى القواطع المركزية العلوية من عدمه.تألفت العينة من 59 مريض, تم تقسيمهم الى ثلاث مجموعات حسب نموذج النمو الوجهي لديهم فكان لدينا ثلاث مجموعات توزعت كالتالي 20 مريض من ذوي النموذج الوجهي الطويل, و 20 مريض من ذوي النموذج الوجهي الطبيعي, و 19 مريض من ذوي النموذج الوجهي القصير. تراوحت أعمارهم بين 19 إلى 40 عاما. و تم إجراء مجموعة من القياسات التي تحدد العلاقة بين ذروة القاطعة العلوية المركزية و محيطها العظمي. ثم تحليل البيانات باستخدام اختبار تحليل التباين Anova, و اختبار Mann-Whitney U-, و معامل الارتباط لبيرسون Correlation coefficient )r ). لقد توصلنا إلى أنه في منطقة القواطع العلوية في مجموعة المرضى ذوي الوجه القصير كانت المسافة بين ذروة الثنايا العلوية و الصفيحة القشرية الحنكية أكبر منها بالمقارنة مع مرضى نموذج الوجه الطبيعي و الوجه الطويل. و في مجموعة المرضى ذوي الوجه الطويل كانت المسافة بين ذروة الثنايا العلوية و مستوى الفك العلوي أكبر منها بالمقارنة مع مرضى نموذج الوجه الطبيعي و الوجه القصير.
درست البنى الوجهية و علاقتها مع البنى المجاورة بشكل كبير بهدف الحصول على معلومات واسعة عن عملية النمو و التطور التي تحدث في منطقة المركب القحفي الوجهي بحيث يمكننا من التنبؤ باتجاه النمو و التداخلات العلاجية الجراحية و التقويمية التي يمكن إجراؤها عند الحاجة . هذا ينتمي المركب الأنفي الفكي العلوي إلى قاعدة القحف الأمامية في حين يرتبط الفك السفلي مع الجزء الخلفي من قاعدة القحف , لذلك تعتبر دراسة قاعدة القحف و التغيرات الشكلية التي تصيبها عاملا هاما في تحديد موقع كل من الفكين العلوي و السفلي. هدف البحث : تحري وجود علاقة بين قاعدة القحف و بين دوران الفكين لدى مرضى بالغين غير معالجين تقويميا باستخدام التصوير الطبقي المحوري المخروطي . مواد و طرق البحث : اعتمادا على نتائج الدراسة الشعاعيىة , بلغ عدد أفراد العينة 27 بالغاً (16 ذكور،11 أنثى) ممن لم يخضعوا لمعالجة تقويمية سابقة حيث تم انتقاؤهم من مرضى كانوا تلقائياً بصدد إجراء تصوير طبقي محوري مخروطي لأسباب لا تتعلق بمشاكل تقويمية ، تم إجراء دراسة سيفالومترية لتحديد اتجاه دوران الفكين وفق تحليل بيورك ، و من ثم تحليل معامل ارتباط بيرسون لدراسة العلاقة بين قياسات قاعدة القحف المجراة على صور الطبقي المحوري المخروطي مع القياسات السيفالومترية المحددة لاتجاه دوران الفكين . النتائج : أظهرت الدراسة وجود تنوع في الارتباط بين قياسات قاعدة القحف المجراة على صور الطبقي المحوري المخروطي مع القياسات الخاصة بنموذج دوران الفكين وفق تحليل بيورك. الخلاصة : لم يلاحظ وجود علاقة بين مورفولوجيا قاعدة القحف مع نموذج دوران الفكين لدى المرضى البالغين الغير خاضعين لمعالجة تقويمية .
يهدف هذا البحث لتحري أبعاد و توضع اللقم الفكية, و دراسة وجود تناظر بين اللقم الفكية اليمنى و اليسرى ,أو عدم التناظر الممكن ملاحظته للناتئ اللقمي و مدى علاقة ذلك بنموذج النمو الطبيعي لدى عينة من الأفراد الاناث البالغين بدون اعراض سريرية او شعاعية لاضط رابات المفصل الفكي الصدغي. مواد و طرق البحث: من خلال الاستعانة بالفحص الشعاعي و السريري متعدد المراحل, تم انتقاء 14 مريضة من العرق القوقازي و من ذوي نموذج النمو الطبيعي, ممن لم يخضعوا لمعالجة تقويمية سابقة , تراوحت أعمارهم بين17 و 29 سنة, و بدون اي اعراض لاضطرابات المفصل الفكي الصدغي. تم اجراء الدراسة على المقاطع السهمية و المحورية, ثم تم اجراء الدراسة السيفالومترية لتحديد نموذج النمو, و من ثم تم اجراء تحليل معامل ارتباط بيرسون و تحليل ستيودنت. النتائج: لم نجد ارتباطا ذو دلالة احصائية هامة ما بين قياسات المفصل الفكي الصدغي (الأيمن و الأيسر) في المسقطين السهمي و المحوري, مع نموذج النمو الوجهي الطبيعي. الخلاصة: لا يوجد ارتباط ما بين قياسات المفصل الفكي الصدغي (الأيمن و الأيسر), مع نموذج النمو الوجهي الطبيعي لدى أفراد من الاناث البالغين الغير خاضعين لعلاج تقويمي سابقا.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا