ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تحري تأثير نبات العطرة عند الجرذان السكرية و مقارنته بخافضات السكر الفموية

Study the Hypoglycemic Effect of PelargoniumOdoratissimum in Diabetic Rats In Comparison With Oral Hypoglycemic Agents

1901   0   222   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

دراسة تأثير الخلاصة الكحولية لأوراق العطرة Pelargonium odoratissimum في سكر دم للجرذان ذات داء السكر المحدث تجريبياً.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير الخلاصة الكحولية لأوراق نبات العطرة (Pelargonium odoratissimum) على مستويات السكر في الدم لدى الجرذان المصابة بداء السكري المستحدث تجريبياً باستخدام مادة الألوكسان. تم تقسيم الجرذان إلى مجموعات فرعية تلقت جرعات مختلفة من الخلاصة (300، 600، 1000 ملغ/كلغ)، بالإضافة إلى مجموعتين مرجعيتين تلقتا خافضات السكر الفموية التقليدية (غليبنكلاميد وميتفورمين). أظهرت النتائج أن الخلاصة بجرعات 600 و1000 ملغ/كلغ خفضت مستويات السكر بشكل ملحوظ بدءاً من الساعة الثانية بعد الحقن واستمر التأثير حتى الساعة الرابعة، وكان تأثير الجرعة الأعلى (1000 ملغ/كلغ) مشابهاً لتأثير الغليبنكلاميد، بينما كان الميتفورمين أكثر فعالية. كما أظهرت الخلاصة تحسناً واضحاً في اختبار تحمل السكر الفموي. خلصت الدراسة إلى أن الخلاصة الكحولية لنبات العطرة تمتلك تأثيراً مخفضاً للسكر في الدم، ولكنها تحتاج إلى مزيد من البحث لتحديد المادة الفعالة وآلية عملها.
قراءة نقدية
تقدم الدراسة مساهمة مهمة في مجال البحث عن بدائل طبيعية لخافضات السكر التقليدية، إلا أن هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى مزيد من التوضيح والتحسين. أولاً، لم يتم تحديد المادة الفعالة في الخلاصة الكحولية بشكل دقيق، وهو ما يتطلب مزيداً من الدراسات الكيميائية. ثانياً، الدراسة اقتصرت على الجرذان ولم تتطرق إلى تأثيرات محتملة على البشر، مما يستدعي إجراء تجارب سريرية مستقبلية. ثالثاً، لم يتم مناقشة الآثار الجانبية المحتملة للخلاصة، وهو جانب مهم يجب أخذه بعين الاعتبار. بشكل عام، الدراسة تفتح آفاقاً جديدة ولكنها تحتاج إلى متابعة بحثية أعمق لتأكيد النتائج وتحديد الآليات البيوكيميائية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الجرعات المستخدمة من خلاصة العطرة في الدراسة؟

    تم استخدام ثلاث جرعات من خلاصة العطرة الكحولية وهي 300، 600، و1000 ملغ/كلغ.

  2. ما هو تأثير خلاصة العطرة على مستويات السكر في الدم مقارنة بالغليبنكلاميد؟

    أظهرت الدراسة أن تأثير الجرعة الأعلى من خلاصة العطرة (1000 ملغ/كلغ) كان مشابهاً لتأثير الغليبنكلاميد في خفض مستويات السكر في الدم.

  3. هل كانت خلاصة العطرة أكثر فعالية من الميتفورمين في خفض مستويات السكر في الدم؟

    لا، كان الميتفورمين أكثر فعالية من خلاصة العطرة في خفض مستويات السكر في الدم.

  4. ما هي التوصيات المستقبلية التي خلصت إليها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لتحديد المادة الفعالة في خلاصة العطرة وآلية عملها، بالإضافة إلى إجراء تجارب سريرية لتأكيد النتائج على البشر.


المراجع المستخدمة
Bennett WL, Odelola OA, Wilson LM, Bolen S, Selvaraj S, Robinson KA, Bass EB, Puhan MA. Evaluation of guideline recommendations on oral medications for type 2 diabetes mellitus: a systematic review. Ann Intern Med. 2012; 156: 27-36
Noble D, Mathur R, Dent T, Meads C, Greenhalgh T. Risk models and scores for type 2 diabetes: systematic review. BMJ. 2011, 28;343:d7163
Norm R.C. Campbell, MD FRCPC. Hypertension in people with type 2 diabetes. Can Fam Physician. 2011; 57(9): 997–1002
قيم البحث

اقرأ أيضاً

ينتمي غليميبيريد , غليبيزيد , غليبوريد و ريباغلينيد إلى مجموعتين دوائيتين من خافضات غلوكوز الدم الفموية سلفونيل يوريا ومغليتينيدات , والتي تستخدم للمساعدة في ضبط مستويات سكر الدم عند مرضى داء السكري النمط2.
تم إجراء البحث على جرذان ويستر أحدث لديها المرض بواسطة حقن 0.1 مل من العامل المساعد التام في أخمص القدم اليمنى و في اليوم 14 من إحداث المرض أعطي الروزوفاستاتين بجرعتين 5 ملغ\كغ باليوم و 20 ملغ\كغ باليوم فمويا و ديكسا ميتازون 0.05 ملغ\كغ في اليوم حقنا عضليا و في اليوم 28 تم إجراء الدراسة النسيجية على المفاصل المدروسة.
أجريت هذه الدراسة على عشرين جرذا أبيضا وزعت إلى خمس مجموعات و حقنت على مدى شهر و نصف بجرعات مختلفة من السيميتيدين ( تراوحت بين 150 - 950 مغ/كغ ).
يحدث الشلل المعوي أو العلوص الشللي بشكل شائع بعد العمليات الجراحية البطنية، و الذي غالبا" ما يؤدي لطول فترة بقاء المريض في المستشفى. و يعتبر الشلل المعوي السبب الرئيس لإبقاء المريض بحالة صيام في الفترة التالية للعمل الجراحي. و كان الاجراء التقليدي بع د العمليات الجراحية البطنية يقوم على أنه عندما يطلق المريض الغازات فانه يصبح جاهزا" للبدء بتناول السوائل الصافية ثم يتم الانتقال نحو الغذاء اللين و الصلب بشكل تدريجي. و كان الهدف من هذا الاجراء هو لتجنب الاستنشاق الرئوي و الانتفاخ البطني أو تفزّر منطقة المفاغرة المعوية. و بالرغم من ان الدراسات قد أثبتت ان هذا النظام الغذائي الاعتيادي المحدد هو غير ضروري، ما زال الكثير من الجراحين يترددون في السماح للمرضى بالتغذية الفموية الباكرة. على الرغم من أن هناك اهتمام بأن التغذية الفموية الباكرة يمكن ان تسبب حدوث اقياء و شلل معوي شديد و ما ينجم عنه من حدوث ذات رئة استنشاقية و تفزر الجرح و تسرب من منطقة المفاغرة دراسات، فان هذا الأمر بدأ يصبح معضلة جراحية مع عدم وجود دلائل علمية مثبتة على ذلك. الهدف: تحديد تأثير اعطاء المحاليل السكرية الفموية الباكرة بعد العمل الجراحي على حدوث المضاعفات التالية للعمل الجراحي. طرق و أدوات البحث: تم تطبيق الدراسة على 40 مريضاً من المرضى الخاضعين لعمل جراحي على البطن و قد تم تقسيمهم عشوائياً إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية (20) حيث كان يتم البدء بالتغذية الفموية الباكرة للمريض من محلول سكري صافي سوي التوتر بعد 16 ساعة من العمل الجراحي ثم يتم الانتقال للتغذية الفموية بالعصائر الصافية و ذلك في خلال اليوم الثاني للعمل الجراحي ثم الانتقال للطعام اللين و ذلك اعتبارا" من اليوم الثالث ، و مجموعة ضابطة (20) تركت لروتين المشفى. بعد ذلك تم تقييم زمن مرور الغازات و عودة الحركات الحوية و حدوث كل من الغثيان و الاقياء بعد العمل الجراحي و مدة بقاء المريض بالمستشفى لدى كلا المجموعتين و ذلك كل 12 ساعة. الاستنتاج: خلصت نتائج الدراسة إلى أن البدء بالتغذية الفموية الباكرة بالمحاليل السكرية سوية التوتر خلال اليوم الأول بعد العمل الجراحي هو اجراء فعال في تسريع خروج الغازات و عودة الحركات الحوية و بالتالي في تقليل فترة بقاء المريض الجراحي في المستشفى. و لكنها لم تؤثر على نسبة حدوث الغثيان و الاقياء بين المجموعتين.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا