ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دور صدى القلب الجنيني في تشخيص العيوب القلبية الولادية في أثناء الحياة الرحمية

Fetal Echocardiography in Diagnosing Congenital Heart Disease Prenatally

1481   0   7   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

سمح استخدام تخطيط صدى القلب عند الجنين- الذي أصبح من السهل الحصول على كامل مقاطعه التقليدية بدءاً من الأسبوع 16 للحمل- بكشف معظم العيوب القلبية الولادية، هدف هذا البحث إلى تقييم دور تخطيط صدى القلب و دقته عند الجنين في كشف العيوب القلبية الولادية.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة دور تخطيط صدى القلب الجنيني في تشخيص العيوب القلبية الولادية أثناء الحياة الرحمية. تم إجراء تصوير وتخطيط صدى القلب الجنيني بشكل استباقي عند 300 حامل في مستشفى الأطفال الجامعي بين مارس 2007 ومارس 2011، حيث تراوح العمر الحملي بين 20-38 أسبوعًا. أظهرت النتائج أن وجود قصة عائلية إيجابية لعيب قلبي ولادي شكل نحو نصف الحالات، بينما شكلت الحالات المحولة من الطبيب المولد نحو 36%. تم تشخيص العيوب القلبية الولادية في 15 حالة بنسبة 5%، وتم تأكيد التشخيص بعد الولادة. تم إنهاء الحمل في 5 حالات، وحدث موت عفوي للجنين في حالة واحدة، وحدثت الوفاة في حالتين بعد الولادة. تشير الدراسة إلى أن تخطيط صدى القلب الجنيني يمكن أن يكشف معظم العيوب القلبية الولادية واضطرابات النظم الجنينية، مما يوفر الفرصة لوضع استراتيجية مثالية للتدبير أثناء الحمل وبعد الولادة، خاصة في الحمول عالية الخطورة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال تشخيص العيوب القلبية الولادية أثناء الحياة الرحمية، حيث تقدم بيانات قيمة حول فعالية ودقة تخطيط صدى القلب الجنيني. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء للدراسة. أولاً، العينة المستخدمة في الدراسة قد تكون محدودة من حيث الحجم والتنوع الجغرافي، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ العوامل النفسية والاجتماعية التي قد تؤثر على قرار إنهاء الحمل أو استمراره بعد اكتشاف العيوب القلبية. وأخيراً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت متابعة طويلة الأمد للأطفال الذين تم تشخيصهم بعيوب قلبية ولادية بعد الولادة، لتقييم تأثير التدخلات الطبية على جودة حياتهم.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم دور تخطيط صدى القلب الجنيني ودقته في كشف العيوب القلبية الولادية أثناء الحياة الرحمية.

  2. ما هي نسبة الحالات التي تم فيها تشخيص العيوب القلبية الولادية؟

    تم تشخيص العيوب القلبية الولادية في 15 حالة بنسبة 5% من إجمالي الحالات المدروسة.

  3. ما هي العوامل الأكثر شيوعاً التي أدت إلى إجراء تخطيط صدى القلب الجنيني؟

    العوامل الأكثر شيوعاً كانت وجود قصة عائلية إيجابية لعيب قلبي ولادي بنسبة 49%، والحالات المحولة من الطبيب المولد بنسبة 36%.

  4. ما هي التوصيات النهائية للدراسة؟

    توصي الدراسة بأن تخطيط صدى القلب الجنيني يمكن أن يكشف معظم العيوب القلبية الولادية واضطرابات النظم الجنينية، مما يوفر الفرصة لوضع استراتيجية مثالية للتدبير أثناء الحمل وبعد الولادة، خاصة في الحمول عالية الخطورة.


المراجع المستخدمة
Lisa K. Hornberger‚ Stephen P.Sanders‚ Azaria J.J.T.Rein. Left Heart Obstructive Lesions The Midtrimester Fetus A Longitudinal Study. Circulation.1995;92:1531-1538
Lindsey D Allan. Echocardiographic Detection Of Congenital Heart Disease In The Fetus: Present And Future. Br Heart J. 1995;74:1030-1036
Juile Tan ‚ Norman H.Silverman‚ Juilen I.E. Hoffman. Cardiac Dimensions Determined By Cross-Sectional Echocardiography In The Normal Human Fetus from 18 Weeks To Term. Am J Cardiol .1992;70:1459-1467
قيم البحث

اقرأ أيضاً

مقدمة: تضعف الأمراض القلبية الوظيفة التقلصية الطولانية و القطرية و تضعف الوظيفة التقلصية الطولانية أولاً، إنّ تقييم وظيفة البطين الأيسر الانقباضية ضروري في تدبير و إنذار المرضى المصابين بأمراض قلبية، تستعمل دراسة حركة الحلقة التاجية لتقدير الوظيفة ال طولانية و تقييم الوظيفة الانقباضية الاجمالية للبطين الأيسر. هدف البحث و أهميته: لتثبيت دقة استخدام سعة حركة الحلقة التاجية المدروسة بالايكو وحيد البعد و الدوبلر النسيجي كمؤشر على وظيفة البطين الأيسر الانقباضية عند مرضى نقص التروية القلبية و مرضى قصور القلب كبديل سهل و سريع للطرق التقليدية. هذه الطريقة تسمح بدراسة وظيفة الألياف العضلية الطولانية للقلب حيث أن الطريقة التقليدية لحساب الوظيفة القلبية تعتمد على تقييم التقاصر الدائري. المرضى و طرائق البحث: شملت الدراسة 155 شخصاً منهم 59 شاهداً متطوعاً من الأصحاء من الرجال و النساء و 96 مريضاً (بنقص التروية القلبية و قصور القلب) تمت مقارنتهم مع مجموعة الشاهد المماثلة لهم بالفئة العمرية بعد تقسيمهم الى ثلاث فئات و ذلك من المراجعين لمشفى الأسد الجامعي باللاذقية خلال عام 2014 م. أخذ لكل مريض و شاهد قصة مرضية و فحص سريري كامل و أجري لهم تخطيط قلب كهربائي و إيكو قلب بما فيه قياس سعة حركة الحلقة التاجية بالايكو وحيد البعد و حساب الموجه الانقباضية S بالدوبلر النسيجي و ذلك للمواقع الاربعة لحلقة الدسام التاجي (الامامي، السفلي، الحجابي، الجانبي) ثم ايجاد القيم الوسطية و حساب الجزء المقذوف EF بطريقة سيمبسون المعدلة، تم تطبيق المعايير الاحصائية على البيانات. النتائج: وجدنا علاقة طردية بين مقدار سعة حركة الحلقة التاجية الوسطية و بين الجزء المقذوف للبطين الأيسر حيث تحدد سعة حركة الحلقة التاجية الوسطية فيما اذا كانت > 11.275 ملم أن الجزء المقذوف EF > 50% و ذلك بحساسية 85% و نوعية 87.8% و دقة 85.8%، و كانت سعة حركة الحلقة الوسطية أقل عند مرضى احتشاء العضلة القلبية و أقل منها عند مرضى قصور القلب. الخلاصة: ترتبط سعة حركة الحلقة التاجية بعلاقة طردية مع الجزء المقذوف للبطين الأيسر، مع تميزها بقدرتها على كشف اضطراب الحركة التقلصية على المحور الطولاني و ما يحمل ذلك من قدرة على كشف نقص التروية في مراحله الباكرة.
تعتبر امراض القلب المسبب الأساسي للموت أخر ١٠ سنوات. يسخدم الباحثون عدة خوارزميات تنقيب عن معطيات لمساعدة خبراء الطب بالكشف عن مرض القلب. أشجار القرار واحدة من أكثر التقنيات استخداما في هذا المجال. أغلب الأبحاث قامت بتطبيق أشجار قرار J4.8 بالاعتماد على نسبة الربح والتقدير الثنائي. فهرس جيني والمعلومات المكتسبة انماط ناجحة أخرى من أشجار القرار ولكنها أقل استخداما في تشخيص أمراض القلب. أيضا تقنيات تقدير أخرى, مثل طريقة التصويت، والتشذيب المقلل للخطأ معروفون بانهم يعطوا أشجار قرار أكثر دقة. في هذا البحث نقوم باكتشاف تطبيق مجالات مختلفة من التقنيات والأنماط المختلفة من أشجار القرار للبحث عن أفضل أداء لتشخيص مرض القلب.
نقدم هنا طريقة مبسطة لإجراء عملية غلين ذات الاتجاهين (عملية المسرب Bidirectional Glenn’s Cavo-Pulmonary Shunt - ـ الاتجاه ثنائية الرئوي الأجوفي BDG (لا نستعمل فيها جهاز الدوران الاصطناعي كما نستغني عن المسرب المؤقت الذي يلجأ إليه أحياناً للاعتقاد بأنه يخفف من الاحتقان الوريدي في القسم العلوي من الجسم في أثناء العمل الجراحي. تنطلق طريقتنا من الفكرة القائلة: إن الاحتقان الوريدي الحاد الناجم عن وضع ملقط وعائي ساد على الأجوف العلوي في أثناء العمل الجراحي يجد له منفساً عبر المفاغرات الوريدية التشريحية الغزيرة بين منظومة الأجوف العلوي و منظومة الأجوف السفلي، و من فكرة أن دماغ المرضى ذوي الإشباع المنخفض في أكسيجين الدم الشرياني يتحمل نقص الأكسجة المؤقت (الذي قد يحصل من جراء نقص الجريان الدموي العابر و الناجم بدوره عن الاحتقان الوريدي المؤقت في أثناء زمن تطبيق الملقط الوعائي على الأجوف العلوي) بشكل أفضل من دماغ الإنسان الطبيعي.
الهدف من البحث: تقييم الحالة الصحية الفموية عند مجموعة من الأطفال المصابين بأمراض قلبية خلقية و مجموعة من الأطفال الأصحاء في مدينة اللاذقية. المواد و الطرائق: شملت العينة 100 طفل تراوحت أعمارهم بين (5-12) سنة من مراجعي قسم الأطفال في مشفى الأسد الجا معي - اللاذقية, 50 طفل منهم لديه إصابة قلبية خلقية مشخصة (مجموعة الدراسة), و 50 طفل سليم مطابق لهم بالعمر و الجنس (المجموعة الشاهدة). تم إجراء فحص فموي و تقييم النخر السني, اللويحة, التهاب اللثة و عيوب الميناء التطورية لكل طفل في كلتا المجموعتين. النتائج: كان متوسط مشعر النخر في الإسنان المؤقت dmft و كذلك كل من متوسط مشعر الالتهاب اللثوي و اللويحة السنية أعلى بشكل هام إحصائيا̋ في مجموعة الدراسة مقارنة بالمجموعة الشاهدة, في حين لم توجد فروق ذو أهمية إحصائية فيما يتعلق بكل من متوسط مشعر النخر في الإسنان الدائم DMFT و عيوب الميناء التطورية بين كلتا المجموعتين. الاستنتاجات: لوحظ أن مستوى الصحة الفموية عند الأطفال ذوي الأمراض القلبية الخلقية متدنٍ مقارنة بالأطفال الأصحاء, و هذا يزيد من خطورة تعرضهم لتجرثم دم و بالتالي الإصابة بالتهاب شغاف القلب الانتاني, و من هنا تكمن الأهمية الكبرى للرعاية السنية عند هؤلاء الأطفال منذ بزوغ أول سن.
تهدف هذه الدراسة إلى تشخيص و دراسة الموت الجنيني المبكر عند الكلاب و معرفة النسبة المئوية للحمل الكاذب و الموت الجنيني المبكر.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا