إن الدراسات التي أجريت مؤخرا"على داء الجزر المعدي المريئي، أثبتت وجود نسبة معتبرة من النوب القلسية غير الحامضة، و لا يمكن التقاط هذه النوب بالمراقبة الكلاسيكية لحموضة pH المري مدة 24 ساعة، و كان لا بد من ابتكار وسيلة تشخيصية تكشف أي جريان عائد للمري مهما كانت درجة حموضته pH , فكانت مراقبة المعاوقة المريئية متعددة الأقنية عبر اللمعة MII, و نظراً إلى أن تغذية الأطفال دون السنتين من العمر تعتمد بمعظمها على الحليب و خاصة عند الرضع منهم، فمن المتوقع أن تكون النوب القلسية غير الحامضة بهذا العمر. تقييم الدور التشخيصي لإضافة حساسات المعاوقة MII إلى حساس الحموضة pH على قثاطر المراقبة المتواصلة مدة 24 ساعة عند مجموعة الأطفال دون السنتين، و هل تكفي مراقبة pH المري وحدها ؟