ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير هرمون السوماتوتروبين على البنية النسيجية و كمية و نوعية الحليب عند أغنام العواس

Effect of Bovine somatotropin hormone on the tissue structure of mammary gland and milk quality and quantity in awasii sheep

1480   0   48   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجري البحث على 24 نعجة من أغنام العواس قسمت إلى أربع مجموعات كل منها يشمل 6 نعاج حقنت المجموعات الثلاثة الأولى بنسب مختلفة من هرمون السوماتوتروبين ( 40 ملغ, 80 ملغ, 120 ملغ) يوميا و لمدة أسبوعين و بقيت المجموعة الرابعة شاهدة تم وزن الحليب الصباحي, و قياس كل من الدهن و البروتين و اللاكوز مرة كل أسبوع, كما تم أخذ خزعة من الضرع لدراسة تغيرات الحويصلات الإفرازية.


ملخص البحث
أجريت الدراسة على 24 نعجة من أغنام العواس، تم تقسيمها إلى أربع مجموعات كل منها يشمل 6 نعاج. تم حقن المجموعات الثلاثة الأولى بنسب مختلفة من هرمون السوماتوتروبين (40 ملغ، 80 ملغ، 120 ملغ) يومياً لمدة أسبوعين، بينما بقيت المجموعة الرابعة شاهدة. تم قياس كمية الحليب الصباحي ومكوناته من الدهن والبروتين واللاكتوز مرة كل أسبوع، وأخذت عينات نسيجية من الضرع لدراسة التغيرات في الحويصلات الإفرازية. أظهرت النتائج زيادة في معدل إنتاج الحليب في المجموعات الثلاثة بعد الحقن، وكانت الزيادة واضحة في الشهر الأول ثم انخفضت تدريجياً في الشهرين الثاني والثالث. كما زادت نسبة الدهن بشكل معنوي في المجموعات الثلاثة، بينما كانت الزيادة في نسبة البروتين واللاكتوز غير معنوية. الدراسة أكدت أن هرمون السوماتوتروبين يمكن أن يزيد من إنتاج الحليب ويحسن من نوعيته دون تأثيرات سلبية على صحة الحيوان.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم تأثير هرمون السوماتوتروبين على إنتاج الحليب وتحسين نوعيته عند أغنام العواس. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين مجموعة أكبر من النعاج لزيادة دقة النتائج. ثانياً، الدراسة ركزت على فترة قصيرة نسبياً (ثلاثة أشهر)، وكان من الممكن تمديد الفترة لدراسة التأثيرات الطويلة الأمد. ثالثاً، لم يتم تناول التأثيرات الجانبية المحتملة على صحة النعاج بشكل كافٍ. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم معلومات قيمة يمكن أن تكون مفيدة في تحسين إنتاج الحليب في المستقبل.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو التأكد من دور هرمون السوماتوتروبين في زيادة إنتاج الحليب وتحسين نوعيته عند أغنام العواس.

  2. ما هي النسب التي تم حقنها من هرمون السوماتوتروبين في المجموعات التجريبية؟

    تم حقن المجموعات التجريبية بنسب 40 ملغ، 80 ملغ، و120 ملغ يومياً لمدة أسبوعين.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة فيما يتعلق بإنتاج الحليب؟

    أظهرت الدراسة زيادة في معدل إنتاج الحليب في المجموعات الثلاثة بعد الحقن، وكانت الزيادة واضحة في الشهر الأول ثم انخفضت تدريجياً في الشهرين الثاني والثالث.

  4. هل كانت هناك أي تأثيرات سلبية على صحة النعاج نتيجة استخدام هرمون السوماتوتروبين؟

    الدراسة لم تذكر أي تأثيرات سلبية على صحة النعاج نتيجة استخدام هرمون السوماتوتروبين.


المراجع المستخدمة
Capuco A. V., Wood D. L., Baldwin ,R . Mcleodk., and paape M. J. : Mammary Cell Number, proliferation, and Apoptosis During a Bovine Lactation: Relation to Milk production and Effect of bST ,J. Dairy Sci. 84:2177-2187, 2001
Carletto ,C.,A.de janvry ,and E.Sadoulet .(1999) .Sustainability in the Diffusion of Innovations :Smallholder Nontraditional Agro-Exports in Guatemala. Economic Development and Cultural Change 47:309-345
Chung ,A.C.,J.C.Shaw and W.M.Gill.(1953) The effect of somatotropin upon milk production and various blood substances of lactating cows .Jour.dairy sci.36:589
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجريت الدراسة في مزرعة خاصة بقرية بئر العجم على 76 نعجة من العواس، و ذلـك فـي الفتـرة مابين 2004 ـ 2005 . انتُقي 57 حملاً من الولادات الفردية، و وزعت على مجموعتين بحسـب الجـنس و قسمت كل مجموعة عشوائياً و بأعداد متساوية إلى شاهد و تجربة. لم تكن هناك فـروق معنويـة بـين المجموعات الأربع ( 05.0>P ) في بداية التجربة بعمر 3 أسابيع، وضعت الحيوانات ضمن ظروف بيئيـة و تغذوية متماثلة، و نُفذ البرنامج الصحي المتبع.
درس الزيت العطري لنبات البابونج Anthemis wettsteiniana في مناطق متباينة بيئياً توزعت على خمسة مواقع في محافظتي حمص و حماه و تم تحديد كميته و نوعيته، ثم تم تبيان أثر البيئة المحيطة على خصائص الزيت العطري. جمع النبات خلال مرحلتين فينولوجيتين من عمر النبات شملت مرحلة النمو الخضري و مرحلة أوج الإزهار. استخلص الزيت العطري بطريقة الاستخلاص المائي، و وجد أن أفضل نسبة للزيت العطري سجلت في موقع العفيف في مرحلة أوج الإزهار في الموسم 2013 حيث بلغت نسبة الزيت العطري 0.12 مل/ 100 غ بينما سجلت أقل نسبة للزيت العطري في موقع تل سنان موسم 2014 حيث بلغت نسبة الزيت 0.04 مل/ 100 غ.
هدف البحث إلى دراسة تأثير طرق عصر ثمار الزيتون على كمية الزيت و نوعيته، و بينت النتائج الآتي: تؤثر طرق عصر ثمار الزيتون على كمية الزيت بشكل واضح، و قد تميزت الطرق الآلية و نصف الآلية بالنسبة إلى الطريقة التقليدية، و في المعاصر الآلية زادت كمية الزيت بالنسبة للشاهد (الطريقة التقليدية) بمقدار 60%، و بمقدار 27% بالنسبة للمعاصر نصف الآلية، و العصر بالمعاصر نصف الآلية زاد من كمية الزيت بالنسبة للشاهد بمقدار 28%، و هذا يشير إلى أن العصر بالطريقة الآلية هو أفضل من حيث كمية الإنتاج بالمقارنة مع الطريقة نصف الآلية، و التقليدية. لطريقة عصر الزيتون تأثير على نوعية زيت الزيتون الناتج، حيث أن نوعية الزيت الناتج من عصر ثمار الزيتون في المعصرة الآلية تفوقت على نوعية الزيت الناتج من المعصرة النصف آلية و التقليدية، حيث كانت نكهتها و لونها أفضل، و قرينة حموضتها أقل، و قرينة البيروكسيد فيها أقل، و بالتالي النوعية أفضل.
تم إجراء البحث في الساحل السوري في ثلاثة مناطق تربى فيها قطعان عرق أغنام العواس و هي مناطق (عرب الملك – دوير الخطيب – بخضرمو) بلغ عدد رؤوس الأغنام فيها (439) رأساً, حيث بدأت التجربة بتاريخ 2/11/2009 على القطعان, و التي خضع منها للدراسة قطيع تم اختيار ه عشوائياً بلغ عدد (82) رأساً و كان توزيعه على التوالي (33 – 27 – 22) رأس و أخذت القياسات خلال الأيام (30 – 90 – 150 ) من موسم الحلابة و انتهت بتاريخ 4/3/2010. بينت النتائج أن المرحلة الثانية المحددة (90) يوم أظهرت أكبر قياسات للضرع و التي توافقت بين الحد الأعظمي لإنتاج الحليب , و كذلك كان لمواصفات الضرع تأثيراً معنوياً على جميع أشكال الغدد اللبنية (20.01) و أن لمواصفات الحلمة و ترتيب موسم الحلابة و فترة القياس تأثيراً على قياسات الحلمة (20.01) و لم يكن لها تأثير على الطول , و كان لموسم الحلابة و العمر تأثيراً على ارتفاع الضرع عن سطح الأرض (20.001). و تبيّن وجود علاقة ارتباط غير ثابتة بين مواصفات الضرع و كمية الحليب و كذلك علاقة ضعيفة و إيجابية بين كمية الحليب و قياسات الحلمة حسب الترتيب ( r= 0.33, r= 0.49, r= 0.19, r= 0.27).
استخدمت في هذه الدراسة ( ٣٠ ) حولية من غنم العواس المحسن بأعمار بين ١٤ - 16.5 شهرًا، و متوسط أوزانها ٤١,٥ كغ، لتقدير إنتاج الحليب و نسب مركباته خلال موسم الإدرار الأول في كلية الزراعة بجامعة دمشق خلال عامي ١٩٩٧ و ١٩٩٨.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا