تهدف هذه الدراسة إلى إيضاح كيف أن جورج برنارد شو من خلال مسرحيته بيجماليون عدل و جدد قصة تشارلز بيرولت سندريلا. في هذه المسرحية يقدم برنارد شو بطلته ليس فقط كبطلة رومانسية بل كمناصرة بارزة للحركة النسوية, و غير مستعدة لأن ترضخ لأي شيء أقل مما تستحق. لقد عدل برنارد شو قصة سندريلا أو الخف الزجاجي الصغير ليعكس التطلعات الراهنة للحركة النسوية.إن تضمين العناصر الرومانسية الأسطورية خلال أحداث خشبة المسرح لنهاية قصة خرافية رومانسية أنكرت بسبب مفاهيم إليزا دوليتل و أنانية هنري هيغنس. يقدم شو شخصية إليزا بقيم نسوية و يعرض تفسيرا و اقعيا لما حصل بعد تحول سندريلا التي لم تعد تتمنى أن تخضع للأمير.