ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الحجم الأمثل لمزارع بطاطا العروة الخريفية في محافظة حمص

The optimum size of Autumn Potato farms in Homs province

1126   0   114   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث اقتصاد زراعي
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف البحث إلى تقدير الحجم الأمثل لمزارع بطاطا العروة الخريفية في محافظة حمص ممثلة بمنطقة القصير و ذلك من خلال عينة عشوائية بسيطة تضم 192 مزارعاً موزعة على 5 قرى, و تم تقسيم المزارع إلى أربع فئات حيازية, و أظهرت النتائج زيادة كل من الإنتاجية و الإيراد الكمي و صافي العائد و التكاليف الكلية و ربحية الليرة السورية المستثمرة, و كما تبين تناقص تكلفة الوحدة المنتجة(كغ), و أظهرت نتائج تحليل التباين معنوية الفروق بين فئات الحيازة من حيث المقاييس المذكورة, و فيما يخص الأهمية النسبية لبنود التكاليف الكلية أظهرت النتائج تزايد التكاليف المتغيرة و التكاليف الثابتة مع زيادة مساحة المزرعة.


ملخص البحث
تهدف الدراسة إلى تقدير الحجم الأمثل لمزارع بطاطا العروة الخريفية في منطقة القصير بمحافظة حمص. تم جمع بيانات من 192 مزارعًا موزعين على خمس قرى، وتم تقسيم المزارع إلى أربع فئات حسب المساحة. أظهرت النتائج زيادة في الإنتاجية والإيرادات وصافي العائد مع زيادة حجم المزرعة، كما تبين أن تكلفة الوحدة المنتجة تتناقص مع زيادة المساحة. تم استخدام تحليل التباين لإظهار الفروق المعنوية بين الفئات المختلفة. أظهرت الدراسة أن الحجم الأمثل للإنتاج في المدى القصير يتراوح بين 1.59 و2.2 طن/دونم حسب الفئة، بينما في المدى الطويل بلغ الحجم الأمثل للمزرعة حوالي 39.2 دونم مع إنتاجية قدرها 2.42 طن/دونم. توصي الدراسة بزيادة المساحات المزروعة لتحقيق الكفاءة الاقتصادية المثلى.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعد الدراسة مفيدة في تقديم رؤى حول الحجم الأمثل لمزارع البطاطا في منطقة معينة، إلا أنها تفتقر إلى تحليل شامل للعوامل البيئية والاجتماعية التي قد تؤثر على النتائج. كما أن الاعتماد على بيانات موسم زراعي واحد قد لا يعكس التغيرات السنوية في الإنتاجية والتكاليف. يفضل إجراء دراسات متعددة المواسم لتحسين دقة النتائج. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تعزيز الدراسة بإضافة تحليل للتأثيرات الاقتصادية على مستوى الأسرة والمجتمع المحلي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو تقدير الحجم الأمثل لمزارع بطاطا العروة الخريفية في منطقة القصير بمحافظة حمص.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية تشمل زيادة الإنتاجية والإيرادات وصافي العائد مع زيادة حجم المزرعة، وتناقص تكلفة الوحدة المنتجة مع زيادة المساحة.

  3. ما هو الحجم الأمثل للإنتاج في المدى القصير حسب الدراسة؟

    الحجم الأمثل للإنتاج في المدى القصير يتراوح بين 1.59 و2.2 طن/دونم حسب الفئة.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بزيادة المساحات المزروعة لتحقيق الكفاءة الاقتصادية المثلى وزيادة الإنفاق على العملية الإنتاجية بما يتوافق مع قيمة مرونة التكاليف.


المراجع المستخدمة
HALL.F and LAVEEN, P 1978 - Farm Size and Economic Efficiency.Journal of Economics ,Vol. 60.45-70
HEADY. O, 1952 - Economics of Agriculture Production and Resource Use. Prentice-Hall, Englewood cliffs, N,J
GLENN. D 1992 . Sampling The Evidence of Extension Program Impact. IFAS, University of Florida. PEOD-5. October
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت الدراسة إلى تقييم الكفاءة الاقتصادية لمزارع تسمين الخراف في محافظة حمص و دراستها خلال الفترة 2008-2013 حيث أجريت الدراسة على عينة تضم 25 مزرعة، متوسط عدد الخراف فيها نحو 25 رأس من العواس، من خلال حساب التكاليف و الإيرادات، و باستخدام بعض المؤشرا ت الاقتصادية. و قد أظهرت النتائج أن متوسط الإيرادات قبل الأزمة بلغ نحو 3743138 ل.س، و خلال الأزمة نحو 690525 ل.س، في حين بلغ متوسط كلفة إنتاج 1 كغ من الوزن القائم للخروف نحو 159 ل.س قبل الأزمة، و نحو 343 ل.س خلال الأزمة، كما بلغ متوسط الربح السنوي الصافي قبل الأزمة نحو 427017 ل.س، و خلال الأزمة نحو 543224 ل.س. أما متوسط هامش صافي الربح قبل الأزمة فقد بلغ نحو 38 %، و خلال الأزمة نحو24.6 %، و بلغ متوسط العائد لكل وحدة إنفاق (معدل العائد البسيط) قبل الأزمة نحو 1.6 ل.س/وحدة انفاق، و نحو 1.4 خلال الأزمة، و بلغ متوسط الربحية بالقياس لرأس المال المستثمر قبل الأزمة نحو 106.3%، و نحو 69.7% خلال الأزمة. و فيما يتعلق بمتوسط الربحية بالقياس لتكاليف الإنتاج قبل الأزمة فقد بلغ نحو 61.8%، و 39.5% خلال الأزمة، في حين بلغ متوسط زمن استعادة رأس المال المستثمر قبل الأزمة نحو 1.7 سنة، و نحو 2.8 سنة خلال الأزمة. كما بينت نتائج البحث انتشار العديد من الأخطاء الشائعة بين المربين القائمين بعملية التسمين، منها استخدام نفس تركيبة العلف طول فترة التسمين، و عدم الالتزام بإعطاء اللقاحات، و عدم صناعة الدريس و السيلاج، و شراء معظم الأعلاف من السوق السوداء، مما يجعل المسمنين عرضة لاحتكار التجار. الأمر الذي يستوجب تدخلاً سريعاً و أكثر فاعلية للتوسع في إنتاج اللحوم الحمراء، و أن يكون ذلك مشمولاً بالخطط التنموية للدولة، و العمل على حماية خراف القطر و منع تهريبها، و تقديم الدعم و التشجيع اللازم للمربين ليمارسوا مهنة التسمين، خاصة بعد عزوف قسم منهم عن هذه المهنة خلال الأزمة، و العمل على توعية المسمنين على ضرورة استخدام طرق تسمين أفضل، و إجراء كل ما يلزم لتنمية هذا القطاع الإنتاجي المهم .
يعتبر قطاع السياحة في سورية ، من أهم دعائم قطاعات الإنتاج المادي و الخدمي، و الذي يهدف لرفع الكفاءة الاقتصادية ، و تحقيق التنمية البشرية ، عبر الاستثمار المكثف للإمكانيات الاقتصادية و الحضارية ، و التوظيف الأمثل لليد العاملة الوطنية . و يحاول قطاع السياحة في محافظة حمص ، إثبات مكانته و السعي لمتابعة خطواته التنموية مستفيداً من نقاط القوة التي يتمتع بها ، من خلال المحافظة على الاستقرار الاقتصادي الوطني ، و تكثيف الجهود الرسمية و الشعبية الداعمة لذلك القطاع الحيوي ، و تفعيل دوره سعياً لتحقيق النمو المستدام ، و الاستقرار الاقتصادي المتوازن ؛ و هذا ما يؤدي إلى رفع سوية الدخل العام ، و تخفيض معدلات البطالة ، إلى جانب وضع آلية متكاملة للتطور ، لإبراز الوجه الحضاري ، و المكانة السياحية ، لسورية بشكل عام و محافظة حمص بشكل خاص .
يعتبر التفاح من المنتجات الزراعية ذات القدرة التصديرية المتزايدة ، كما يعلب دورا هاما في توليد الدخل وتشغيل اليد العاملة , وبناء على ما تقدم اجريت الدراسة في محافظة حمص على التفاح حيث تم اختيار ( 16 ) قرية بطريقة العينة العشوائية شملت القرى الاكثر تخ صصا بزراعة التفاح و ذلك خلال موسم 2012-2013 بهدف دراسة المعايير الاقتصادية للتفاح المروي و البعل في مناطق محافظة حمص . استخدمت الدراسة نصفوفة تحليل السياسات الزراعية لتوضيح أثر السياسات الاقتصادية المتبعة على الميزانة المزرعية للتفاح من خلال استخدام معايير الحماية الاسمية و الفعلية و معيار الربحية و معيار دعم المزارعين و المعيار الذي يقيس الميزة النسبية و هو معيار تكلفة الموارد المحلية , و قد أظهرت النتائج ما يلي : - بالنسبة للتفاح الطازج المروي في محافظة حمص : إنتاج التفاح مناسب تحت ظروف الأسعار الخاصة و الاجتماعية , الايرادات بالأسعار الاجتماعية أكبر من الإيرادات بالأسعار الخاصة أي أن الحكومة تضع ضرائب على المنتجين , و يوجد دعم مالي من قبل الحكومة لهذا المنتج , و التأثير الكلي لجميع السياسات على أسعار المدخلات و المخرجات هي في مصلحة المنتجين , ويوجد ميزة نسبية لإنتاج التفاح الطازج المروي في محافظة حمص لأن معامل تكلفة الموارد المحلية ( DRC = 0.91 ) كان أقل من واحد. - بالنسبة للتفاح الطازج البعل في محافظة حمص : إنتاج التفاح مناسب تحت ظروف الأسعار الخاصة و الاجتماعية , و يوجد دعم مالي من قبل الدولة لهذا المنتج , كما أن الحكومة تفرض ضرائب على الموارد المحلية , و التأثير الكلي لجميع السياسات على أسعار المدخلات والمخرجات هي في مصلحة المنتجين , و يوجد ميزة نسبية لزراعة و إنتاج التفاح الطازج البعل في محافظة حمص . و أخيرا تم عرض التوصيات المناسبة لتحسين معاملات تكلفة الموارد المحلية وبالتالي تحسين الميزة النسبية ثم التنافسية للتفاح المروي و البعل , إذ تضمنت التوصيات آفاق تحسينها أثناء فترة الإنتاج و التسويق الداخلي و الخارجي .
هدف البحث إلى قياس الكفاءة الاقتصادية والفنية باستخدام تحليل دالة الإنتاج الحـدودي العـشوائي لمزارِع القطن المروي بطريقة الري السطحي في منطقة القامشلي بمحافظة الحـسكة. جمِعـت البيانـات الأولية استناداً إلى المسح الميداني، و تم تطبيق أسلوب العينة ال طبقية العشوائية في اختيار عينة البحث، سحبت 89 مزرعة موزعة على 12 قرية تطبق نظام الري التقليدي. بينت نتائج التحليل أن قيمة الهامش الإجمالي لوحدة المساحة بلغت نحو 4.10308 ل.س/دونم، و قيمة الهامش الإجمالي لوحدة النقـد 625.0 ل.س. بعد تطبيق دالة الإنتاج الحدودي العشوائي تبين أن التكاليف المتغيرة مسؤولة عـن 38 % مـن التغير في المردود بمعنوية مرتفعة، و لا زالت المزارِع في مرحلة الغلة المتزايدة، و فيمـا يتعلـق بمـورد الأرض و المياه، فقد تبين أن مزارِع القطن وصلت فيها إلى مرحلة الغلة المتناقصة. أما غلة الحجم فكانت سالبة، مما يعني عدم جدوى التوسع في إنتاج القطن المروي بالنظام السطحي التقليدي، كما شكل متوسط قيمة الكفاءة الفنية في هذه المزارِع تبعاً للنموذج نسبة 58.88 ،% و حقق العدد الأكبر من المزارِع كفاءة فنية أعلى من المتوسط في العينة المدروسة.
أجري البحث بهدف تحديد العلاقة بين قطر الأشجار الصنوبر المزروعة فـي منـاطق مختلفـة مـن محافظة السويداء و حجمها، قيست الأقطار على ارتفاع الصدر و الارتفاع لأكثر من 500 شجرة موزعة في أربع مناطق تشجير مختلفة للصنوبر الثمري في محافظة السويداء، و حسب حجم كـل شـجرة مدروسـة، و من ثم درِست العلاقة بين أقطار الأشجار على ارتفاع الصدر و حجومها باستعمال معادلة قطع مكافئ من الدرجة الثانية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا