ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أساليب ترشيد استخدام المياه المنزلية و علاقتها ببعض المتغيرات دراسة تحليلية ميدانية في المحافظات الجنوبية الغربية من سورية

Techniques for Rationalizing the use of household water and its relationship to some variables Analytic field study in the south-western provinces - Syria

1169   0   75   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
  مجال البحث التربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

مع ازدياد حاجة الأسرة السورية للمياه المنزلية، تبرز الحاجة لتعرف أساليب المرأة في ترشيد استهلاك المياه. السؤال الرئيس للبحث: ما الأساليب التي تتبعها المرأة السورية لترشيد استخدام المياه المنزلية ؟ و تركزت أهداف البحث في: - تعرف الأساليب التي تتبعها المرأة السورية (العينة) في ترشيد استخدام المياه المنزلية. - تحليل التباين بين أساليب ترشيد المياه تبعاً لمكان إقامة المرأة و مستواها التعليمي، و العلاقة بين تلك الأساليب و عمر المرأة و عملها، و دخلها. اتبع الباحث منهج تحليل المضمون، و استخدم عدد من الأدوات: معيار الترشيد، استبانة مقابلة موجهة و مفتوحة، و بطاقة تحليل. و تم التحقق من صدق و ثبات الأدوات. مجتمع الدراسة الأسر المقيمة في المحافظات الجنوبية الغربية من سورية و عينة التحليل (778 بطاقة مقابلة). أفادت النتائج: بأن المرأة السورية (العينة) تمارس أساليب متنوعة لترشيد المياه المنزلية، توزعت على ستة أساليب مرتبة تنازلياً: البدائل (27.6%). التنظيم (23.6%). التدوير (23.3%). الضبط (18.3%). تقنية (6.0%). التوعية (1.2%). أشار تحليل التباين إلى وجود فروق جوهرية في أساليب الترشيد تبعاً لمتغير المحافظة، و كذلك تبعاً للمستوى التعليمي للمرأة. و أشار التحليل كذلك إلى وجود علاقة بين بعض أساليب الترشيد و عدد من خصائص المرأة (العمر، العمل، الدخل المادي). و انتهى البحث بجملة مقترحات تدور بصورة أساسية حول: ضرورة تمكين المرأة من خلال اعتماد "التربية المائية" و بمشاركة من خلال مختلف أشكال التربية (النظامية، و غير النظامية، و اللانظامية).


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة التحليلية الميدانية التي أجراها الدكتور ريمون فضل الله المعلولي في المحافظات الجنوبية الغربية من سوريا أساليب ترشيد استخدام المياه المنزلية وعلاقتها ببعض المتغيرات الديموغرافية والاجتماعية. تهدف الدراسة إلى التعرف على الأساليب التي تتبعها المرأة السورية لترشيد استهلاك المياه المنزلية، وتحليل التباين بين هذه الأساليب تبعاً لمكان إقامة المرأة ومستواها التعليمي، بالإضافة إلى العلاقة بين تلك الأساليب وعمر المرأة، عملها، ودخلها. استخدم الباحث منهج تحليل المضمون وعدة أدوات منها استبانة مقابلة موجهة ومفتوحة وبطاقة تحليل، وتم التحقق من صدق وثبات الأدوات المستخدمة. شملت عينة الدراسة 778 أسرة من المحافظات الجنوبية الغربية. أظهرت النتائج أن المرأة السورية تتبع أساليب متنوعة لترشيد المياه المنزلية، منها البدائل، التنظيم، التدوير، الضبط، التقنية، والتوعية. كما أشارت النتائج إلى وجود فروق جوهرية في أساليب الترشيد تبعاً للمحافظة والمستوى التعليمي للمرأة، ووجود علاقة بين بعض أساليب الترشيد وعدد من خصائص المرأة مثل العمر، العمل، والدخل المادي. انتهت الدراسة بعدة مقترحات تركز على ضرورة تمكين المرأة من خلال اعتماد التربية المائية بمشاركة مختلف أشكال التربية.
قراءة نقدية
تُعد الدراسة التي قدمها الدكتور ريمون فضل الله المعلولي خطوة مهمة نحو فهم أساليب ترشيد استخدام المياه المنزلية في سوريا، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة ليشمل مناطق أخرى من سوريا للحصول على صورة أشمل وأكثر تنوعاً. ثانياً، على الرغم من أن الدراسة استخدمت منهج تحليل المضمون، إلا أن إضافة منهجيات بحثية أخرى مثل المقابلات العميقة أو المجموعات البؤرية قد تضيف عمقاً أكبر للنتائج. ثالثاً، كان من الممكن التركيز بشكل أكبر على العوامل الثقافية والاجتماعية التي تؤثر على سلوكيات ترشيد المياه لدى النساء، مما قد يساعد في تقديم توصيات أكثر دقة وفعالية. وأخيراً، كان من الممكن تقديم تحليل أكثر تفصيلاً للبيانات الإحصائية المستخدمة في الدراسة لتوضيح العلاقات بين المتغيرات بشكل أفضل.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأساليب التي تتبعها المرأة السورية لترشيد استخدام المياه المنزلية؟

    تتبع المرأة السورية عدة أساليب لترشيد استخدام المياه المنزلية، منها البدائل، التنظيم، التدوير، الضبط، التقنية، والتوعية.

  2. ما هي العوامل التي تؤثر على أساليب ترشيد المياه المنزلية لدى المرأة السورية؟

    تتأثر أساليب ترشيد المياه المنزلية لدى المرأة السورية بعدة عوامل منها مكان الإقامة، المستوى التعليمي، العمر، العمل، والدخل المادي.

  3. ما هي التوصيات التي انتهت إليها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بضرورة تمكين المرأة من خلال اعتماد التربية المائية بمشاركة مختلف أشكال التربية، ونشر الوعي حول دور المرأة في إدارة المياه.

  4. ما هي المنهجية التي استخدمها الباحث في هذه الدراسة؟

    استخدم الباحث منهج تحليل المضمون وعدة أدوات منها استبانة مقابلة موجهة ومفتوحة وبطاقة تحليل، وتم التحقق من صدق وثبات الأدوات المستخدمة.


المراجع المستخدمة
Andrews, Elaine & Others. "Educating Young People about Water, A Guide to Program Planning and Evaluation", Ohio : Cooperative state research extension and education service, Ohio state University, PP 5-6. (1995) . Gender, Domestic Water Supply and Hygiene.(2006) .GWA. 22 www.genderandwater.org/content/.../Chapter_3.5_July%2006.doc
المعلولي, ريمون. ميزان ساعات العمل المأجور و غير المأجور لدى المرأة و الرجل و قيمته المالية في الأسرة السورية مجلة العلوم التربوية و النفسية, جامعة دمشق. قيد النشر. (2012).
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت الدراسة إلى معرفة عما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط إجابات المعلمين فيما يتعلق بأخلاقيات مدير المدرسة من وجهة نظر المعلمين تعزى إلى متغير الجنس و سنوات الخبرة و مكان المدرسة و المؤهل العلمي. و أجريت الدراسة خلال العام الدراسي 201 3-2014 على عينة طبقية عشوائية من معلمي مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي في محافظة اللاذقية بلغت (379) معلماً و معلمة، و استخدمت الاستبانة كأداة بحث أعدتها الباحثة، بعد الاطلاع على الأدب التربوي المتعلق بالدراسة. و توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: 1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسط إجابات المعلمين فيما يتعلق بأخلاقيات مدير المدرسة من وجهة نظر المعلمين تعزى لمتغير مكان المدرسة، 2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) تعزى لمتغير الجنس و الخبرة و المؤهل العلمي، و أخيراً اقترحت عدة توصيات من شأنها أن تساعد المديرين في النهوض و الارتقاء بالمستوى الأخلاقي لمهنتهم.
هدفت الدراسة إلى التعرف على نسبة انتشار اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية لدى كمية التربية في جامعة البعث , و التعرف على الفروق في درجات طلبة كلية التربية في جامعة البعث على مقياس اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية وفقاً لمتغيرات ) الجنس و التحصيل الأك اديمي و الترتيب الولادي), و اعتمدت الباحثة المنيج الوصفي التحليلي, و قد بلغ عدد أفراد عينة الدراسة (230 ) طالب و طالبة تم اختيارهم بطريقة عشوائية من أقسام كلية التربية في جامعة البعث, و قد قامت الباحثة بتطبيق مقياس اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية لدى طلاب الجامعة (اعداد الباحثة), و أهم ماتوصلت إليه الدراسة: 1- انتشار اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية لدى طلبة كلية التربية بجامعة البعث بنسبة ( 79% ) 2- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس اضط راب الشخصية الوسواسية القهرية تبعاً لمتغير الجنس (الإناث –الذكور). 3- وجود فروق دالة إحصائياً بين درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية تبعاً لمتغير التحصيل الأكاديمي (الدبلوم و الدراسات العليا-المرحلة الجامعية الأولى) لصالح طلبة الدبلوم و الدراسات العليا . 4- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس اضط راب الشخصية الوسواسية القهرية تبعاً لمتغير الترتيب الولادي (الأول-الأوسط-الأخير- الوحيد).
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الضغوط الحياتية المختلفة التي يعاني منها الشباب, لا سيما تلك الضغوط التي فرضتها ظروف الأزمة السورية, و تحديد الدوافع الحقيقية التي تجعل الشباب يفكرون بالهجرة الخارجية, و قد تم الاعتماد على أداة رئيسية هي الاستبانة, حيث سُحبت عيّنة طبقية عشوائية تتألف من 115 شاب و شابة ممن تتراوح أعمارهم من 20-34 عاما.
هدف البحث إلى تعرف درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية بمدينة اللاذقية للقيادة الأخلاقية من وجهة نظر المدرّسين تبعاً للمحاور الآتية: الصفات الشخصية لمدير المدرسة, الصفات الإدارية لمدير المدرسة, العلاقات الإنسانية. و دراسة الفروق بين تقديرات المدرّسين لدرجة ممارسة مديريهم للقيادة الأخلاقية تعزى لمتغيرات: الجنس, و المؤهل العلمي, و عدد سنوات الخدمة. اعتمد البحث على المنهج الوصفي, و شمل مجتمع البحث جميع المدرّسين في مرحلة التعليم الثانوي بمدينة اللاذقية, أما عينة البحث فهي عينة عشوائية بلغت (250) مدرّساً و مدرّسة, حيث تمّ توزيع الاستبانة أداة البحث عليهم, و أعيد منها (233) استبانة كاملة و صالحة للتحليل الإحصائي, و بنسبة استجابة بلغت (93.2%). أظهرت نتائج البحث أنّ مستوى ممارسة مديري المدارس الثانوية بمدينة اللاذقية للقيادة الأخلاقية من وجهة نظر المدرّسين كانت عالية, و قد جاءت العلاقات الإنسانية في المرتبة الأولى, تليها الصفات الشخصية الأخلاقية, تليها الصفات الإدارية الأخلاقية. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين تقديرات المدرّسين في مستوى ممارسة مديريهم للقيادة الأخلاقية تبعاً لمتغيرات الجنس و عدد سنوات الخدمة و المؤهل العلمي.
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن الأساليب التي يتبعها العمال لمواجهة الضغوط النفسية المهنية التي يتعرضون إليها و معرفة ما إذا كانت هناك فروق دالة إحصائياً في أساليب مواجهة الضغوط تعزى لمتغيرات الدراسة: المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، العمر لدى عمال مصنع زجاج القدم بدمشق. أجريت الدراسة على ( 200 ) عامل اختيروا بالطريقة العشوائية العرضية.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا