تجليات الشام الأموية في شعر بدوي الجبل


الملخص بالعربية

يحاول هذا البحث الكشف عن جماليات الشام في شعر بدوي الجبل. فلم تكن الشام في نفسه مكاناً جغرافياً فحسب، بل كانت عاصمة للمجد العربي في الماضي و هي كذلك في الحاضر. لقد ولجت مجالات وظيفية جديدة، فهو يتحدث عنها "الشام الأموية" بصورة "ملحمية" و يقدمها نموذجاً إيجابياً يرقى للمثال الذي يحّفز و يلهم و يقود، و كانت ضرباً من الرؤية الفنية التي لم تفقد طاقتها التأثيرية – على كثرة تكرار الحديث عنها - فظل إشعاعها متقداً يفتح أمام روحه منافذ البوح. و ذلك بسبب دقة إحساس الشاعر برؤيته الإبداعية "للشام" و صدقه في التماس ماتوحي به. فاستهلك في عشقها قاموس الحب و الحنين، و كثف في وصفها شذى ياسمينها الفواح، فسجدت قوافيه أمام جلالها، و حنى هامة الشعر تبجيلاً لتاريخها الذي يحمل خصوصية قومية ماتزال جذوتها متقدة على مر الزمان.

المراجع المستخدمة

إضاءة النص: اعتدال عثمان/ دار الحداثة 1988
اتجاهات الشعر العربي المعاصر: د.إحسان عباس/ عالم المعرفة 1978
تحليل الخطاب الشعري/ استراتيجية التناص: د.محمد مفتاح/ دار التنوير للطباعة والنشر 1985

تحميل البحث