ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تحسين تقنيات انتاج غراس الخرنوب Ceratonia siliqua L. في المشتل و تأثيرها على نسبة البقاء في الأرض الدائمة

Improvement of seedlings production techniques of Ceratonia siliqua L. in the nursery and investigating the influence of improvement done on seedlings survival ratio in out planting

1804   0   46   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف هذه الدراسة تحديد حجم الأوعية و شكلها الأفضل لإنتاج غراس أكثر جودة، و تحديد أي المعالجات (تحريك الغراس الى مراقد اخرى أو نقلها إلى أوعية أكبر حجماً أو تقليم المجموعين الخضري و الجذري لغراس الخرنوب في المشتل) أفضل على النمو و الاستقرار في الأرض الدائمة. بينت الدراسة أن غراس الشاهدD1 النامية في أوعية (أكياس) بلاستيكية تقليدية سعة 1 ليتر، أعطت نسبة بقاء منخفضة لا تتجاوز الـ 20%، يعود ذلك إلى عدة نواحٍ أهمها تشوه المجموع الجذري و التفافه في قعر الوعاء أو خروجه من إحدى فتحاته الى تربة المشتل، أما غراس D8 فقد حسنت الأوعية سعة 2 ليتر الصفات المورفولوجية للمجموعين الجذري و الخضري و قللت من تشوه الجذور، مما أدى الى نسبة بقاء مرتفعة بلغت أكثر من 82%، أما غراس D9 فقد حسنت الأوعية العميقة و اجراء التقليم الهوائي من بنية و انتشار المجموع الجذري و حدت من تشوهات التفاف الجذور، مما أدى إلى نسبة بقاء مرتفعة بلغت أكثر من %95. أما تحريك الغراس إلى مراقد اخرى في المشتل حسن من نسبة بقاء الغراس حية في الأرض الدائمة، حيث بلغت في D2 أكثر من 95%، و في D3 أكثر من 67%. كما بينت الدراسة أن قص القمة النامية للمجموع الخضري و ترك الغراس في مرقدها حتى موعد زراعتها في الأرض الدائمة في D4 لم تعط تاثيراً معنوياً بالمقارنة مع غراس D5 التي تم قص القمة النامية لمجموعها الخضري و نقلت إلى أكياس سعة 12 ليتر مع تقليم المجموع الجذري، و بلغت نسبة البقاء أكثر من 72% في D4، و أكثر من 62% في D5، أما فيما يخص نسبة بقاء الغراس تحت تأثير عمليات النقل إلى أكياس أكبر حجماً، فقد تفوقت D7(77.5%) التي نقلت غراسها إلى أكياس سعة 3 ليتر بفروقات معنوية واضحة على D5 ،D6 التي نقلت غراسها إلى أكياس سعة 12 ليتر، و التي بلغت نسبة البقاء فيهما 62.5%.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى تحسين تقنيات إنتاج غراس الخرنوب (Ceratonia Siliqua L) في المشتل وتحديد تأثير هذه التحسينات على نسبة البقاء في الأرض الدائمة. تم اختبار عدة معالجات مثل نقل الغراس إلى مراقد أخرى، أو نقلها إلى أوعية أكبر حجماً، أو تقليم المجموعين الخضري والجذري. أظهرت النتائج أن الغراس المزروعة في أوعية تقليدية بسعة 1 لتر أعطت نسبة بقاء منخفضة لا تتجاوز 20%، بينما الغراس المزروعة في أوعية بسعة 2 لتر أو أوعية عميقة مع تقليم هوائي للجذور أظهرت نسبة بقاء مرتفعة تصل إلى 95%. كما بينت الدراسة أن نقل الغراس إلى مراقد أخرى في المشتل أو نقلها إلى أوعية أكبر حجماً حسن من نسبة البقاء في الأرض الدائمة. تم استخدام تصميم عشوائي كامل لتحليل البيانات، وأظهرت النتائج أن تحسين نوعية الغراس وتقنيات الزراعة يمكن أن يزيد من نسبة النجاح في مشاريع التشجير.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: الدراسة قدمت نتائج مهمة حول تحسين تقنيات إنتاج غراس الخرنوب وتأثيرها على نسبة البقاء في الأرض الدائمة. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء لتحسين البحث في المستقبل. أولاً، كان من الأفضل تضمين تحليل اقتصادي لتكاليف كل تقنية مقارنة بالفوائد المتحققة منها. ثانياً، لم يتم تناول تأثير العوامل البيئية المختلفة مثل التربة والمناخ بشكل كافٍ، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثالثاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل أنواع نباتية أخرى للحصول على صورة أشمل حول فعالية التقنيات المستخدمة. وأخيراً، كان من المفيد تقديم توصيات أكثر تحديداً حول كيفية تطبيق النتائج في مشاريع التشجير الفعلية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأوعية التي أعطت أفضل نسبة بقاء لغراس الخرنوب؟

    الأوعية العميقة مع تقليم هوائي للجذور أعطت أفضل نسبة بقاء بلغت أكثر من 95%.

  2. ما هي المعالجة التي لم تعط تأثيراً معنوياً على نسبة البقاء؟

    قص القمة النامية للمجموع الخضري وترك الغراس في مرقدها حتى موعد زراعتها لم يعط تأثيراً معنوياً مقارنة بالمعالجات الأخرى.

  3. ما هو تأثير نقل الغراس إلى أوعية أكبر حجماً على نسبة البقاء؟

    نقل الغراس إلى أوعية أكبر حجماً (3 لتر) أدى إلى تحسين نسبة البقاء بشكل ملحوظ مقارنة بالأوعية التقليدية بسعة 1 لتر.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين نسبة بقاء غراس الخرنوب؟

    الدراسة أوصت باستخدام أوعية أكبر حجماً، وضع شرائح من النايلون تحت الأوعية لمنع خروج الجذور، وتحريك الغراس من مراقدها في أوقات مختلفة، واستخدام تقنيات التقليم الهوائي للجذور.


المراجع المستخدمة
Balisky, A.C, Salonius. P., Walli, C. and Brinkman, D. Seedling roots of forest floor: misplaced and neglected aspects of British Columbia's reforestation effort? Forestry Chronicle. 71,1995, 59-65
Burdett AN. Physiological processes in plantation establishment and the development of specifications for forest planting stock. Canadian Journal of Forest Research. 20, 1990, 415-427
Chirino, E., Vilagrosa, A., Cortina, J., Valdecantos, A., Fuentes, D., Trubat, R., and Vallejo, V. R. Ecological restoration in degraded drylands: The need to improve the seedling quality and site conditions in the field. Forest Ecology and Management .ISBN: 978-1-60692-504-1. 2008, 84- 158
Franclet, A. La, motte de culture Melfert Informations forets, 165. (1), 1981, 1-15
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت هذه الدراسة الحصول على شتول متوازنة و متفوقة في نموها, من خلال البحث في تأثير حجم البذور على نموّ و تطور بادرات الخرنوب Ceratonia siliqua L. النامية في أوعية الميني ريزوترونات في غرفة النمو بمركز بحوث اللاذقية. قسمت البذور إلى ثلاث فئات (كبيرة ا لحجم LS , الشاهد CS , صغيرة الحجم SS) و درست عدة مؤشرات كميّة خاصة بنمو و تطور المجموع الخضري و الجذري للبادرات و لمدة ثلاثة أشهر . بالنسبة للجهاز الجذري, أشارت النتائج إلى تفوق معنوي عالٍ في قيم البذور الكبيرة الخاصة بمعدل نمو الجذر الرئيسي كالطول الكلي (سم) و سرعة النمو (سم/ 3 أيام) و للجذور الثانوية ( العدد الكلي, الطول الكلي/سم) على بذور الشاهد و البذور الصغيرة. و تفوق معنوي لقيم بذور الشاهد على البذور الصغيرة. كما أعطت البذور الكبيرة أعلى القيم بخصوص كافة المؤشرات المتعلقة بالمجموع الخضري كمتوسط القطر و متوسط الطول و متوسط عدد سلاميات الساق و الأوراق, و انتهاءاً بالوزن الجاف للمجموع الخضري. دلت النتائج المتعلقة بدراسة منحنيات النمو الدوري للجذر الرئيسي و الساق الرئيسية لبادرات المعاملات الثلاث على وجود تشابه كبير في المظهر العام لهذه المنحنيات مما يشير إلى عدم تأثر هذا المظهر بتغير كمية المدخرات الغذائية في البذور. و من جهة أخرى تمّ ملاحظة ظاهرة التضاد في النمو Antagonism بين المجموعين الخضري و الجذري, فمع أيّ نهاية عظمى لنمو الجذر الرئيسي يرافقها نهاية صغرى في نموّ الساق الرئيسة و العكس بالعكس .
هدفت هذه الدراسة لمعرفة أثر المعاملات المختلفة في إنبات بذور الخرنوب للتعرّف على أفضل الطرق الواجب استخدامها و المدة الزمنية المطلوبة، و انعكاس ذلك على نسبة الإنبات و سرعته بحسب المعاملات المطبقة . أظهرت النتائج بأن خدش البذور كانت الطريقة الأكثر فع الية في زيادة نسبة الإنبات و كذلك معاملة البذور بحمض الكبريت المركز لمدة 30 دقيقة ؛ إذ بلغت نسبة الإنبات 100%، و من ثم المعاملة بالكحول لمدة 60 دقيقة، ثم غمر البذور في الماء الساخن لمدة 60 دقيقة. أشارت النتائج أيضاً أن سرعة انبات بذور الخرنوب عند معاملتها بالخدش كانت أفضل (14.5Id=) و من ثم المعاملة بحمض الكبريت المركز لمدة 30 دقيقة (21.5 Id=)، و من ثم المعاملة بالكحول (38Id=) عند المعاملة لمدة 60 دقيقة، أما الغمر بالماء الساخن فكانت (60Id=).
أجري هذا البحث على نبات الخرنوب .Ceratonia siliquaL المكاثر مخبرياً بهدف دراسة تأثير بعض منظمات النمو في مرحلتي الإكثار و التجذير، و من ثم تحديد التراكيز الفُضلى منها التي تؤدي إلى أعلى معدل إكثار (من حيث عدد النموات المتشكلة و طولها)، و أفضل تجذير (من حيث نسبة التجذير و عدد الجذور و طولها).
نفذ هذا البحث خلال موسم 2014 - 2015 في مركز البحوث العلمية الزراعية. يهدف البحث إلى تحديد أثر بعض المؤشرات البيولوجية و الوراثية على نجاح تطعيم غراس الخرنوب بالمشتل بدراسة ثلاثة أنماط من التطعيم: الذاتي و المتشابه و المتباين. استخدمت أصول بذرية بعمر سنة من طرازين وراثيين منتخبين في صنوبر جبلة و الحفة, أخذت المطاعيم من غراس بعمر سنة نتجت من هذين الطرازين أو من فروع بعمر سنة منهما أيضاً و نفذ التطعيم بالقلم بطريقة التطعيم اللساني في فصل الربيع. أظهر التطعيم الذاتي أثر العوامل البيولوجية و الوراثية للمطاعيم على نجاح التطعيم, حيث تفوق التطعيم الذاتي على المتباين بدلالة معنوية لكلا الطرازين الوراثيين سواء كان الطعم فتياً أم معمراً. و تفوق التطعيم الذاتي معنوياً على الأنماط الأخرى من حيث تطور المطاعيم. كما وجد تباين في قيم المؤشرات البيولوجية بين الطرازين المدروسين, لصالح طراز صنوبر جبلة على طراز الحفة بشكل غير معنوي. بالنسبة لعمر المطاعيم, تفوقت قيم التطعيم المتباين بالطعوم الفتية معنوياً على التطعيم المتباين بالطعوم المعمرة من حيث نسبة نجاح التطعيم و قيم المؤشرات البيولوجية المدروسة.
تم إجراء هذه الدراسة لتحديد التأثير الأليلوباثي (التضاد البيوكيميائي ) لعشبة الحلفا Imperata cylindrica في نمو غراس الزيتون Olea europea L. بعمر سنة واحدة، في ظروف المشتل، و قد اعتمد في هذه الدراسة على تجربتين. تم خلال التجربة الأولى، دراسة تأثير ال مستخلصات المائية لأوراق و جذور وريزومات الحلفا، بالتراكيز التالية 2%،4 %، %8في بعض مؤشرات نمو غراس الزيتون ( طول و قطر الغراس ) ، بينت النتائج أن التركيزين %4و %8 من المستخلص المائي، كان لهما تأثير مثبط في نمو الغراس، حيث انخفض معدل الطول بنسبة %60.2 و%83 على التوالي بالنسبة لطول الشاهد، لوحظ عند التركيز 2% تأثيراً محفزاً للنمو، حيث زاد معدل النمو الطولي للغراس بنسبة 31.5% مقارنة بالشاهد. أما بالنسبة لمعدل نمو قطر الغراس فكان متوافقاً مع معدل النمو الطولي، فعند التركيز2 % كان التأثير الأليلوباثي محفزاً للنمو، و زاد معدل نمو القطر بمقدار %56.8، بينما لوحظ تأثيراً مثبطاً عند التركيزين %4 و 8%، حيث انخفض معدل نمو القطر بنسبة %80 و %91.5 على التوالي. و في التجربة الثانية، تمت دراسة التأثير الأليلوباثي لإضافة المسحوق الجاف لأوراق و جذور وريزومات الحلفا بالتراكيز 2%، 4%،8 %، إلى تربة أصص زراعة الغراس، على طول و قطر الغراس.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا