ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير التمارين عالية الشدة متعددة النماذج على مريضات سرطان الثدي الخاضعات للمعالجة الكيماوية

Effect of A Multimodal High Intensity Exercise Intervention in Breast Cancer Patients Undergoing Chemotherapy

1756   1   11   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
  مجال البحث التمريض
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف البحث لتقييم تأثير تداخل متمم للرعاية التقليدية لمجموعة من التمارين الجسمانية المتعددة النماذج على التعب، الكفاءة الجسمانية، السلامة العامة، النشاط الجسماني، و نوعية الحياة لمريضات السرطان اللواتي يخضعن للعلاج الكيماوي كعلاج مكمل. أجري البحث في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية على عينة قوامها 164 امرأة مصابة بسرطان الثدي. تكونت التمارين من تدريب شديد مقاوم قلبي وعائي، استرخاء و تدريب الإدراك الجسدي، التدليك. طبق التمرين لمدة 9 ساعات أسبوعياً لمدة ستة أسابيع بالإضافة للرعاية التقليدية، و قورن مع مجموعة أخرى قدمت لها الرعاية التقليدية فقط. أظهرت المجموعة التجريبية تحسنا في المقاييس البدئية بعد ستة أسابيع من تطبيق التمارين، التعب-6،8 (-12،3 إلى -0،9) (P= 0،002). و لوحظت تأثيرات ذات دلالة إحصائية على الوظيفة الجسمانية 2،5 (-0،4 إلى 5،2)، الوظيفة الجسمانية 4،5 (-1،8إلى 11،1)، الوظيفة العاطفية -0،3 (-4،0 إلى 3،3)، و الوظيفة العقلية 1،9 (-2،5 إلى 6،1)، بينما لم يلاحظ تأثير كبير على الوضع نوعية الحياة. يقلل تطبيق التمارين عالية الشدة متعددة النماذج بما في ذلك المكونات عالية و منخفضة الشدة التعب و يحسن الحيوية ، و القوة العضلية، و النشاط الجسماني و الوظيفي و العاطفي، و لكن لا يؤثر على نوعية الحياة في المريضات المصابات بسرطان الثدي اللواتي كن يتلقين العلاج الكيماوي.


ملخص البحث
تهدف الدراسة إلى تقييم تأثير برنامج تمرينات متعددة النماذج وعالية الشدة كعلاج متمم للرعاية التقليدية على التعب، الكفاءة الجسمانية، السلامة العامة، النشاط الجسماني، ونوعية الحياة لدى مريضات سرطان الثدي الخاضعات للعلاج الكيماوي. أجريت الدراسة في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية على عينة من 164 امرأة. تضمنت التمارين تدريبًا عالي الشدة للقلب والأوعية الدموية، وتمارين مقاومة، واسترخاء، وتدريب الإدراك الجسدي، والتدليك، بمعدل 9 ساعات أسبوعيًا لمدة ستة أسابيع. أظهرت النتائج تحسنًا في التعب، والحيوية، والقوة العضلية، والنشاط الجسماني والوظيفي والعاطفي، بينما لم يظهر تأثير كبير على نوعية الحياة. كانت التداخلات متعددة النماذج فعالة وآمنة ويمكن استخدامها كعلاج متمم للمعالجة الكيماوية أو لعلاج المرض المتقدم.
قراءة نقدية
تعد الدراسة خطوة مهمة في فهم تأثير التمارين عالية الشدة على مريضات سرطان الثدي الخاضعات للعلاج الكيماوي. ومع ذلك، يمكن انتقاد الدراسة من عدة جوانب. أولاً، لم تأخذ الدراسة في الاعتبار الفروق الفردية بين المشاركات من حيث الحالة الصحية العامة ومستوى اللياقة البدنية قبل بدء التمارين. ثانيًا، لم يتم تقديم تفاصيل كافية حول كيفية تنفيذ التمارين في المنزل ومدى التزام المشاركات بالبرنامج. ثالثًا، كان من الأفضل تضمين مجموعة أكبر من المشاركات لزيادة قوة النتائج. وأخيرًا، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى التأثيرات النفسية والاجتماعية للتمارين على المشاركات، وهو جانب مهم يجب مراعاته في الدراسات المستقبلية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم تأثير برنامج تمرينات متعددة النماذج وعالية الشدة كعلاج متمم للرعاية التقليدية على التعب، الكفاءة الجسمانية، السلامة العامة، النشاط الجسماني، ونوعية الحياة لدى مريضات سرطان الثدي الخاضعات للعلاج الكيماوي.

  2. ما هي مكونات برنامج التمارين المستخدم في الدراسة؟

    تضمنت مكونات برنامج التمارين تدريبًا عالي الشدة للقلب والأوعية الدموية، وتمارين مقاومة، واسترخاء، وتدريب الإدراك الجسدي، والتدليك، بمعدل 9 ساعات أسبوعيًا لمدة ستة أسابيع.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج تحسنًا في التعب، والحيوية، والقوة العضلية، والنشاط الجسماني والوظيفي والعاطفي، بينما لم يظهر تأثير كبير على نوعية الحياة.

  4. ما هي الانتقادات الرئيسية التي يمكن توجيهها للدراسة؟

    يمكن انتقاد الدراسة لعدم أخذها في الاعتبار الفروق الفردية بين المشاركات، وعدم تقديم تفاصيل كافية حول تنفيذ التمارين في المنزل، وصغر حجم العينة، وعدم التطرق بشكل كافٍ إلى التأثيرات النفسية والاجتماعية للتمارين.


المراجع المستخدمة
Smets EM, Garssen B, Schuster-Uitterhoeve AL, de Haes JC. Fatigue in cancer patients. Br J Cancer1993;68:220-4
Henry DH, Viswanathan HN, Elkin EP, Traina S, Wade S, Cella D. Symptoms and treatment burden associated with cancer treatment: results from a cross-sectional national survey in the US. Support Care Cancer2008;16:791-801
Baum A, Andersen BL. Introduction. In: Baum A, Andersen BL, eds. Psychosocial interventions for cancer. American Psychological Association, 2001:3-15
Pinto BM, Eakin E, Maruyama NC. Health behavior changes after a cancer diagnosis: what do we know and where do we go from here? Ann Behav Med2000;22:38-52
Fentem PH. ABC of sports medicine: benefits of exercise in health and disease. BMJ1994;308:1291-5
قيم البحث

اقرأ أيضاً

مقدمة: يحتاج مريض السرطان للمعلومات ليس لمساعدته على فهم المرض ومعالجته فقط بل للسماح له بفهم التغيرات السلبية التي تحدث له خلال سير المرض مما يجعل التشخيص والمعالجة أقل إزعاجاً له. الهدف: طبق البحث الحالي لتحديد الحاجات المعرفية ومصادر المعلومات لمر يضات سرطان الثدي الخاضعات للمعالجة الكيماوية. المناهج: قامت 60 مريضة بملء استبيان الحاجات المعرفية المكون من 47 سؤالاً حول الحاجات المعرفية وأضيف له الجزء الخاص بمصدر المعلومات مع تحديد الخيارات من ضمن الأفراد، والكادر الصحي، والمواد المطبوعة، والإعلام .النتائج:سجلت أغلب مريضات سرطان الثدي مستوىً عالياً من الحاجات المعرفية خلال فترة المعالجة الكيماوية. كما تمحورت الحاجات الأكثر أولوية حول الجزء الخاص بتطور المرض والمعالجة مع التركيز على البنود الخاصة باحتمالية انتشار السرطان، وفرص الشفاء، والتأثيرات الجانبية للمعالجة الكيماوية وكيفية تدبيرها بالإضافة إلى المعرفة حول احتمالية ظهور السرطان لدى أفراد الأسرة المقربين مثل الابنة أو الأخت. كما أظهر البحث اعتماد المريضات على الأطباء والمرضى الآخرين والتلفاز كمصدر للمعلومة أكثر بكثير من اعتمادهن على الممرض والانترنت. الاستنتاجات:نستنتج من البحث الحاجة لبرامج تثقيفية تلبي حاجات المريضة المعرفية بالإضافة إلى ضرورة تفعيل الدور التثقيفي للممرض بحيث تصبح الرعاية التمريضية المقدمة لمريضة سرطان الثدي شاملة لكل الجوانب الصحية لديها
مقدمة: يعاني مرضى السرطان من تغيرات كبيرة في حياتهم نتيجة التشخيص والمعالجة وسرعة تقدم المرض وكل ذلك يؤثر سلباً على نوعية حياتهم. الهدف: طبق البحث الحالي لاستقصاء نوعية حياة مريضات سرطان الثدي خلال فترة المعالجة الكيماوية في مستشفى تشرين الجامعي في ا للاذقية. الطرائق: قامت 60 مريضة بملء استبيان نوعية الحياة للجمعية الأوربية لأبحاث ومعالجة السرطان المكون من 30 سؤال ونموذج (مديول)سرطان الثدي المكون من23 سؤال. النتائج: أظهرت النتائج أن 73.3% من المريضات تحت سن الخمسين ونصفهن لديه محصلة حالة صحية إجمالية أقل من 50 تعكس نوعية حياة متدنية مع اضطراب في الوظيفة الاجتماعية والنفسية بالإضافة إلى وظيفة الدور في الحياة. كما يعاني أكثر من67 % من المريضات من وجود أعراض مرتبطة بالمعالجة كان أهمها الغثيان والاقياء والزلة التنفسية وفقد الشهية والأرق والتعب أيضاً أظهرت النتائج تغير محصلة نوعية الحياة حسب العمر، والحالة الاجتماعية، والعمل دون تأثرها بتغير المستوى التعليمي ،أما بالنسبة لنموذج (مديول) سرطان الثدي أظهرت النتائج أن غالبية المريضات يعانين من تدني في الوظيفة الجنسية وانزعاج من فقد الشعر وأعراض الذراع لكن مع نظرة ايجابية راضية إلى المستقبل ،لم يظهر البحث وجود فروق ذات دلالة إحصائية في نوعية حياة بين مريضات مدينة اللاذقية ومريضات الريف وباقي المحافظات الأخرى. الاستنتاجات: يجب على مقدمي الرعاية الصحية وبشكل روتيني تقييم نوعية حياة مرضى السرطان خلال فترات المعالجة المختلفة للتأكد من تقديم الرعاية المناسبة والخدمات الداعمة لتحقيق ذلك لجميع المرضى.
يشكل تقديم رعاية صحية نوعية و مناسبة لمرضى السرطان أحد التحديات الهامة التي يجب على العاملين في القطاع الصحي مواجهتها خلال السنوات القادمة. طبقت الدراسة لتقييم تأثير الرعاية التمريضية على نوعية حياة مريضات سرطان الثدي في المنازل. باستخدام منهج شبه تجريبي تم اختيار 80 مريضة سرطان ثدي ( 40 تجريبية و 40 مجموعة شاهد ) تخضع للمعالجة الكيماوية. قدمت لمريضات المجموعة التجريبية الرعاية التمريضية على شكل تداخلات تثقيفية- نفسية داعمة تضمنت التثقيف الصحي و الاسترخاء العضلي التدريجي مع التمارين الداعمة بالإضافة إلى الدعم النفسي لمدة ثلاثة أشهر. بينما تلقت مريضات مجموعة الشاهد الرعاية التمريضية الروتينية من المشفى. تم تقييم النتائج لكلتا المجموعتين بعد ثلاثة أشهر من تطبيق التداخلات باستخدام استبيان نوعية الحياة المرتبطة بالصحة و نموذج سرطان الثدي.
اهدف الدراسة: دراسة التعبير عن الكاثبسين B (أحد الأنزيمات الحالة للبروتين) في نسج بشرية من سرطان الثدي، و ربط النتائج مع المعلومات المتوفرة عن الورم. المواد و الطرق: تمت الدراسة على 23 عينة نسيجية من سرطان الثدي مثبتة بالفورم ألدهيد و مغمورة بشمع ال بارافين، حيث جُمعت العينات من مشفى الأسد الجامعي و مخبر خاص للتشريح المرضي في محافظة اللاذقية، و باستخدام تقنية التلوين المناعي النسيجي تم التحري عن الكاثبسين B في النسج السرطانية، و استخدم نسيج اللوزة كشاهد إيجابي للتلوين بالأضداد. النتائج: ظهر التعبير السيتوبلاسمي للكاثبسين B في نسيج اللوزة في البالعات المتواجدة في المراكز المنتشة إضافة إلى الخلايا البطانية للأوعية الدموية. لوحظ لدى تلوين عينات سرطان الثدي تلون كل من الخلايا الورمية و الخلايا البطانية و الخلايا المناعية المتسللة في السدى. و قد ارتبط تعبير الخلايا البطانية عن الكاثبسين B بعلاقة هامة إحصائياً مع درجة الورم (p=0.049). الاستنتاجات: أظهرت الدراسة دور الكاثبسينB في تحفيز تشكل الأوعية الجديدة في الورم، و يبقى تحديد العوامل الالتهابية التي تزيد فعالية الكاثبسين B هاماً في تحديد بعض الجزيئات التي يمكن استخدامها كأهداف جزيئية جديدة لعلاج السرطان.
أجريت هذه الدراسة بهدف تقييم العلاقة بين نوع مركز الضبط و درجة الاكتئاب عند مريضات سرطان الثدي، في مركز المعالجة الكيميائية و الشعاعية في مشفى تشرين الجامعي بمحافظة اللاذقية في الفترة الواقعة بين 15/12/2015 و حتى 15/2/2016. و شملت الدراسة الحالية (10 0) مريضة سرطان ثدي. تم استخدام ثلاث أدوات، و تم ملء الأداة الأولى و هي استمارة البيانات الديموغرافية و الاكلينكية من قبل الباحث ثم تم الطلب إلى جميع المريضات المشاركات في الدراسة الإجابة على الأداة الثانية (مقياس مركز الضبط لروتر) و الأداة الثالثة (مقياس بيك الثاني للاكتئاب). و أهم النتائج التي توصلت الدراسة إليها وجود علاقة دالة إحصائياً بين نوع مركز الضبط و درجة الاكتئاب عند مريضات سرطان الثدي، حيث أن أكثر من نصف مريضات سرطان الثدي من أفراد عينة الدراسة مصابات بالاكتئاب و لديهن مركز ضبط خارجي، لذا يقترح بإجراء دراسة لتأثير برنامج تدريبي لتعديل نوع مركز الضبط على معدل حدوث الاكتئاب عند مريضات سرطان الثدي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا