ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أهمية التصوير الومضاني الطبقي 99mTc-HMPAO SPECT في كشف تبدلات التروية الدموية الدماغية في مرضى التوحد

Important of Spect 99mtc-Hmpao for Detecting Brain Perfusion Changes in Mentally Retarded Autistic Patients

1113   1   131   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجري الفحص الومضاني الطبقي للدماغ 99mTc-HMPAO SPECT ل 22 طفلاً مصاباً بالتوحد و التخلف العقلي و ل 8 أطفال يعانون من التخلف العقلي كشاهد. تبين بنتيجة الفحص الومضاني الطبقي أن هناك نقص تروية دماغية مؤثراً في الفصوص الصدغية و المنطقة المهادية و النوى القاعدية للمتوحدين, مقارنة مع مجموعة الشاهد. تناسبت الأعراض السريرية للمتوحدين مع نقص التروية في المنطقة المهادية، و لم تتناسب مع نقص التروية في بقية المناطق. لم يثبت إحصائياً فروق مؤثرة بالنسبة لعمر المرضى، تقدير عمرهم العقلي، وزنهم، و محيط رأسهم بين المتوحدين و مجموعة الشاهد، بينما كان هناك فروق إحصائية مؤثرة بين المتوحدين و مجموعة الشاهد بالنسبة لمقياس تقييم التوحد الطفولي، قائمة السلوك الشاذ التي تشمل الإثارة، البلادة، التكرارية، النشاط الزائد و الإفراط في الكلام. أثبتت الدراسة فعالية المعالجة المناسبة في بعض المتوحدين الذين لديهم نقص تروية دماغية بدون وجود تبدلات بنيوية دماغية سواء بالتصوير الطبقي المحوري أو بالرنين المغناطيسي.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة أهمية استخدام التصوير الومضاني الطبقي (Tc-HMPAO SPECT) في كشف تبدلات التروية الدموية الدماغية لدى الأطفال المصابين بالتوحد والتخلف العقلي. تم إجراء الفحص على 22 طفلاً مصاباً بالتوحد و8 أطفال يعانون من التخلف العقلي كمجموعة شاهد. أظهرت النتائج نقصاً في التروية الدموية في الفصوص الصدغية والمنطقة المهادية والنوى القاعدية لدى الأطفال المتوحدين مقارنة بمجموعة الشاهد. كما تبين أن الأعراض السريرية للمتوحدين تتناسب مع نقص التروية في المنطقة المهادية. لم تُظهر الدراسة فروقاً إحصائية مؤثرة بالنسبة للعمر، التقدير العقلي، الوزن، ومحيط الرأس بين المتوحدين ومجموعة الشاهد، بينما كانت هناك فروق إحصائية مؤثرة بالنسبة لمقياس تقييم التوحد الطفولي وقائمة السلوك الشاذ. أثبتت الدراسة فعالية المعالجة المناسبة في بعض المتوحدين الذين لديهم نقص تروية دماغية بدون وجود تبدلات بنيوية دماغية سواء بالتصوير الطبقي المحوري أو بالرنين المغناطيسي.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم العلاقة بين التوحد والتروية الدموية الدماغية. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن مناقشتها. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم يتم استخدام مجموعة من الأطفال الأصحاء كمجموعة شاهد، مما قد يؤثر على دقة المقارنات. ثالثاً، تعتمد الدراسة بشكل كبير على الفحوصات الوظيفية دون النظر بشكل كافٍ إلى الفحوصات البنيوية. أخيراً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى العوامل الوراثية والبيئية التي قد تساهم في نقص التروية الدماغية لدى المتوحدين. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم رؤى قيمة حول إمكانية استخدام التصوير الومضاني الطبقي كأداة تشخيصية وعلاجية في حالات التوحد.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المناطق الدماغية التي أظهرت نقصاً في التروية لدى الأطفال المتوحدين مقارنة بمجموعة الشاهد؟

    أظهرت الدراسة نقصاً في التروية الدموية في الفصوص الصدغية والمنطقة المهادية والنوى القاعدية لدى الأطفال المتوحدين مقارنة بمجموعة الشاهد.

  2. هل كانت هناك فروق إحصائية مؤثرة بالنسبة للعمر والتقدير العقلي والوزن ومحيط الرأس بين المتوحدين ومجموعة الشاهد؟

    لم تُظهر الدراسة فروقاً إحصائية مؤثرة بالنسبة للعمر، التقدير العقلي، الوزن، ومحيط الرأس بين المتوحدين ومجموعة الشاهد.

  3. ما هي الأعراض السريرية التي تتناسب مع نقص التروية في المنطقة المهادية لدى المتوحدين؟

    تتاسب الأعراض السريرية للمتوحدين مع نقص التروية في المنطقة المهادية.

  4. ما هي الفحوصات التي أثبتت فعالية المعالجة المناسبة في بعض المتوحدين الذين لديهم نقص تروية دماغية؟

    أثبتت الدراسة فعالية المعالجة المناسبة في بعض المتوحدين الذين لديهم نقص تروية دماغية بدون وجود تبدلات بنيوية دماغية سواء بالتصوير الطبقي المحوري أو بالرنين المغناطيسي.


المراجع المستخدمة
BAILEY, A, PHILIPS, W, and RUTTER, M. Autism: Towards an Integration of Clinical, genetic, Neuropsychological, and Neurobiological Perspective. J Child Psychol Psychiatry. U.S.A. Vol. 37, No. 16, 1996- pp. 877-900
KANNER, L. Autistic disturbances of Effective Contact. Nervous Child. England. 2, 1943-pp. 217-250
BELMONTE, MK, ALLEN, G, BECKEL-MITCHENER, A, et al. Autism and Abnormal Development of Brain Connectivity. Journal of Neuroscience. England. Vol. 24, No. 42, 2004- pp. 9228-9231
GOODMAN, R. Infantile Autism: A syndrome of Multiple Primary Deficits. J Autism Dev Disord. U.S.A. Vol. 19, No3. 1989- pp. 409-424
GILLBERG, C, and COLEMAN, M. Autism and Medical Disorders: A review of the Literature. Developmental Medicine and Child Neurology. England. Vol. 38, No. 3, 1996- pp. 191-202
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تمت دراسة 112 مريضاً بآفات مشكوك في طبيعتها في الثدي بواسطة التصوير الومضاني بالميبي المشع (99mTc-MIBI) و التخطيط الشعاعي للثديين (Mammography) و الرنين المغنطيسي(Magnetic resonance)، للمقارنة بين الوسائل التشخيصية السابقة من حيث دقة (Accuracy) التشخ يص للسرطان البدئي. تم أخذ الخزعة الاستئصالية للتشخيص النسيجي بعد أسبوع إلى عشرة أيام من الفحص بالميبي المشع. تم تشخيص 70 حالة سرطانية (55 سرطاناً مجسوساً و 15 غير مجسوس) و كانت بقية الحالات آفات سليمة (30 آفة سليمة مجسوسة و 12 حالة غير مجسوسة). تبين من الدراسة أن حساسية الفحوص الثلاثة كانت عالية و متقاربة (89% للفحص الومضاني، 90% للتخطيط الشعاعي و 94% للرنين المغنطيسي)، بينما تميز الفحص الومضاني بنوعية عالية (86%) مقارنة بالتخطيط الشعاعي (21%) و الرنين المغنطيسي (50%). هذه النوعية العالية للفحص إضافة إلى قيمة التنبؤ الإيجابية (91%) و السلبية (82%) العالية مقارنة مع التخطيط الشعاعي (65%) و الرنين المغنطيسي (76%) منحت التصوير الومضاني دقة أعلى في التشخيص (87%) مقارنة مع 64% للتخطيط الشعاعي و 78% للرنين المغنطيسي. و هكذا فإن استخدام التصوير الومضاني بصفته وسيلة متممة يمكن أن يزيد حساسية الفحوص الأخرى في اكتشاف سرطان الثدي. يمكن للتصوير الومضاني أن يلعب دوراً في التقليل من الخزعات الاستئصالية في أولئك المرضى الذين لديهم كتلة ثديية مجسوسة و غير محسومة التشخيص.
تمت دراسة 32 آفة سرطانية في 30 مريضاً بسرطان الخلية الكبدية بوساطة التصوير الومضاني باستخدام العقار المشع 99mTc-MIBI والكاميرا الغامية (سوف نشير للعقار المشع اختصاراً بـ الميبي المشع) لتقييم أنموذج التثبيت للعقار المشع في الآفات وعلاقته بالأنموذج ال نسيجي لسرطان الخلية الكبدية. تم تشخيص كل الآفات بوساطة الخزعة المأخوذة عبر الجلد. أظهر التصوير الومضاني زيادة تثبيت الميبي المشع في 14 آفة ونقصاً للتثبيت في 18 آفة. كل الآفات التي أظهرت زيادة في التثبيت للعقار المشع كانت من النوع المسمط (Compact). من بين الآفات التي أظهرت نقصاً في تثبيت العقار المشع، 17 آفة كانت من النوع التربيقي (Trabecular) بينما أظهرت آفة واحدة (ناقصة التثبيت للميبي المشع : ورم متنخر) أنها من النوع المسمط. تقترح هذه النتائج أن أنموذج التثبيت للميبي المشع في سرطان الخلية الكبدية يقسم إلى أنموذجين إيجابي وسلبي وتتوافق هذه الأشكال من التثبيت مع البناء النسيجي لسرطان الخلية الكبدية.
هدف البحث إلى دراسة مشكلة الانسحاب الاجتماعي لدى الأطفال المتخلفين عقلياً و علاقته بالمتغيرات التالية: أساليب معاملة الوالدين الخاطئة، و درجة التخلف العقلي للأطفال و الجنس.
ان عدم تناظر الوجه شائع بين البشر لذلك زادت نسبة الاهتمام به و ظهرت طرق مختلفة لتقييم عدم التناظر و يعتبر التصوير الطبقي المحوسب من الطرق الدقيقة التي تمكن الطبيب الفاحص من قراءة جيدة للوجه بالمستويات الثلاثة, و يستخدم حاليا على نطاق واسع للحصول ع لى معلومات ثلاثية الأبعاد على المركب القحفي الفكي من خلال تطوير تقنيات و برامج حاسوبية تتيح بسهولة دراسة دقيقة للوجه و الفكين. يهدف هذا البحث الى ايجاد العلاقة بين اللاتناظر الوجهي و انماط سوء الإطباق (صنف اول . صنف ثالث) بتقنية التصوير ثلاثي الأبعاد CT.
أجريت هذه الدراسة في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية عام 2013 وهي دراسة استرجاعية لمريضات الورم الليفي الرحمي اللواتي قبلن في قسم التوليد وأمراض النساء خلال الفترة بين 1/6/2011 و1/6/2013 . شملت الدراسة 103 مريضة . تم توثيق المعلومات الخاصة بكل مريضة : العمر، الأعراض والعلامات، عدد الحمول و الولادات ، السوابق المرضية، الفحص السريري و النسائي ، الإيكو ، التحاليل الدموية : الخضاب و الهيماتوكريت وقيم الكرية الحمراء، نوع العلاج الجراحي المجرى. بلغت نسبة انتشار الورم الليفي في هذه الدراسة 5.1 % . أشيع مظاهره النزف التناسلي الشاذ حيث بلغت نسبته 63.1 % من مجمل التظاهرات السريرية. كان خضاب الدم أقل من 12 غ/دل لدى 61 مريضة منم ريضات الدراسة أي بنسبة 59.22%. كانت قيمة الهيماتوكريت أقل من 36 % لدى 59 مريضة من مريضات الدراسة أي بنسبة 57.28 % . وهذا يؤكد أن مريضات الورم الليفي الرحمي عاليات الخطورة للإصابة بفقر الدم (اعتمدنا على القيم الحدية للخضاب والهيماتوكريت CUT OFF POINT التي وضعتها منظمة الصحة العالمية WHO) , وهو فقر دم بعوز الحديد لأن وسطي قيم الكرية الحمراء أقل من الطبيعي. استئصال الورم الليفي هو الخيار الجراحي لدى الشابات اللواتي يرغبن بالإنجاب أو يردن الحفاظ على الطمث، بينما استئصال الرحم البطني أو المهبلي هو الخيار الجراحي لدى المسنات أو من أتممن حياتهن الإنجابية.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا