ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أهمية التركيز السنخي الأصغري MAC في مراقبة عمق التخدير و الوقاية من الصحو أثناء العمل الجراحي

The Importance of Minimum Alveolar Concentration MAC in Controlling Anesthesia and Protection from Awareness during Surgery

3232   0   21   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجريت الدراسة في قسم التخدير و الإنعاش في مشفى الأسد الجامعي في عام 2012 - 2013 و شملت 200 مريضاً تراوحت أعمارهم بين 12 - 65 عاماً أجريت لهم عمليات جراحية متنوعة مثل: عظمية و جراحة عامة و جراحة نسائية و جراحة بولية. قسم المرضى إلى مجموعتين: الأولى: خضع المرضى فيها للبروبوفول حيث تم استخدامه في المباشرة الوريدية و في الاستمرارية تم استخدام الغاز الإنشاقي السيفوفلوران بالتركيز السنخي الأصغري MAC المناسب لكل مريض. الثانية: استخدم فيها التيوبنتال البروبوفول للمباشرة و كانت الاستمرارية باستخدام الغاز الإنشاقي السيفوفلوران بالتركيز السنخي الأصغري MAC الأقل من القيم المطلوبة. هدفت الدراسة إلى دراسة أهمية قيمة التركيز السنخي الأصغري MAC من أجل الوقاية من عودة الوعي أثناء التخدير العام و الحفاظ على عمق تخديري يتناسب و شدة العمل الجراحي مع مراعاة خصوصية كل مريض. أما نتيجة الدراسة فكانت: أن نسبة حدوث الصحو أو عودة الوعي، أو تذكر أحداث أثناء العمل الجراحي في المجموعة الأولى كانت أقل مما هي في المجموعة الثانية. و الخلاصة: أن التقيد بقيم التركيز السنخي الأصغري MAC الخاص بالغاز الإنشاقي المستخدم و (الذي كان السيفوفلوران) في بحثنا، استطاع أن يقي من اختلاط الصحو، أو عودة الوعي أثناء العمل الجراحي.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة التي أجريت في قسم التخدير والإنعاش في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية، سوريا، أهمية التركيز السنخي الأصغري (MAC) في مراقبة عمق التخدير والوقاية من الصحو أثناء العمليات الجراحية. شملت الدراسة 200 مريض تتراوح أعمارهم بين 12 و65 عامًا، وخضعوا لعمليات جراحية متنوعة مثل الجراحة العامة، والجراحة البولية، والجراحة العظمية، والجراحة النسائية. قُسّم المرضى إلى مجموعتين؛ الأولى استخدم فيها البروبوفول للمباشرة الوريدية والسيفوفلوران بالتركيز السنخي الأصغري المناسب للاستمرارية، بينما استخدمت المجموعة الثانية التيوينتال أو البروبوفول للمباشرة والسيفوفلوران بتركيز أقل من المطلوب للاستمرارية. هدفت الدراسة إلى تقييم أهمية قيمة التركيز السنخي الأصغري في الوقاية من عودة الوعي أثناء التخدير العام. أظهرت النتائج أن نسبة حدوث الصحو أو تذكر الأحداث أثناء الجراحة كانت أقل في المجموعة الأولى مقارنة بالمجموعة الثانية. توصلت الدراسة إلى أن الالتزام بقيم التركيز السنخي الأصغري المناسب يمكن أن يقي من اختلاط الصحو أثناء العمل الجراحي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في مجال التخدير والإنعاش، حيث تسلط الضوء على أهمية التركيز السنخي الأصغري (MAC) في الوقاية من الصحو أثناء العمليات الجراحية. ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى تحسين. على سبيل المثال، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولاً إذا تم استخدام جهاز المشعر ثنائي الطيف (BIS) لدراسة تغيرات التخطيط الدماغي الكهربائي، مما قد يوفر ضمانًا نسبيًا أكبر لعدم حدوث الصحو أثناء الجراحة. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تكون النتائج أكثر دقة إذا تم تضمين مجموعة أكبر من المرضى وتنوع أكبر في أنواع العمليات الجراحية. وأخيرًا، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر فائدة إذا تم تضمين تحليل مفصل للعوامل التي قد تؤثر على فعالية التركيز السنخي الأصغري، مثل العوامل الوراثية والعوامل المكتسبة المقاومة للتخدير.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم أهمية قيمة التركيز السنخي الأصغري (MAC) في الوقاية من عودة الوعي أثناء التخدير العام والحفاظ على عمق تخديري مناسب يتناسب مع شدة العمل الجراحي.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى أن نسبة حدوث الصحو أو تذكر الأحداث أثناء الجراحة كانت أقل في المجموعة التي استخدمت التركيز السنخي الأصغري المناسب مقارنة بالمجموعة التي استخدمت تركيز أقل من المطلوب.

  3. ما هي الأدوية المستخدمة في الدراسة لكل مجموعة؟

    في المجموعة الأولى، استخدم البروبوفول للمباشرة الوريدية والسيفوفلوران بالتركيز السنخي الأصغري المناسب للاستمرارية. في المجموعة الثانية، استخدم التيوينتال أو البروبوفول للمباشرة والسيفوفلوران بتركيز أقل من المطلوب للاستمرارية.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة بناءً على النتائج؟

    أوصت الدراسة باستخدام أجهزة إنذار للتراكيز المنخفضة من MAC ومراقبة التخطيط الدماغي الكهربائي (EEG) للمرضى الذين يعانون من سوابق صحو من التخدير أو لديهم خطورة عالية للصحو، وضبط MAC الغاز الإنشاقي المستخدم للوقاية من الصحو.


المراجع المستخدمة
ANETHESIA SECRETS Third Edition-2003;Question you will be asked.By:James Duke.MD,60:322-380
The Anesthesia Science VivaBook,2002. Simon Bricker, 155-157
Clinical Anesthesia, Lecture notes, 2 edition 2001, Carl Gwinnett
Essentials of Neuroanesthesia and Neurointensive Care, Gupta, Geip, 2008, 52
Department of Anesthesiology –Resuscitology, Yamaguchi University School of Medicine, 1-1-1Minami-Kogushi, Ube, Yamaguchi 755-8505, Japan
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تهدف هذه الدراسة إلى تحديد فعالية التخدير بالارتشاح في منطقة الأرحـاء السـفلية، المؤقتة مقارنة مع التخدير بحصار العصب السنخي السفلي، و دراسة علاقتهما مع كل من موقع السن و نمط المعالجة المنجزة و حجم المحلول المخدر. تألفت عينة البحث من ١١٦ طفلاً متع اوناً، تراوحت أعمارهم بين ٣-٦ سنوات و يحتـاجون إلـى معالجـات متماثلة على الأرحاء المؤقتة في كلا طرفي الفك السفلي باستخدام تصميم نصف الفم.
إن التوسيع والتجريف D&C هو عبارة عن توسيع لعنق الرحم باستخدام الموسعات بشكل يسمح للمجرفة بالوصول لجوف الرحم لتجريف البطانة الرحمية والحصول على مجروفات للفحص النسيجي. رغم توفر تقنيات جديدة لتقييم جوف الرحم والبطانة الرحمية لايزال للتوسيع والتجريف دو ر مهم في المراكز التي لا تتوفر فيها التقنيات المتطورة او عندما تكون الوسائل التشخيصية الأخرى غير مفيدة. أن التوسيع والتوجيف التشخيصي معد بشكل أساسي لتحري الشذوذات بالبطانة الرحمية ولتقييم وعلاج النزف الرحمي الشاذ. يعتبر التوسيع والتجريف عمل جراحي أعمى حيث لا يمكن للطبيب الذي يجريه رؤية مابداخل جوف الرحم عند المريضة مما يؤدي للتجريف بشكل سطحي وبقاء مناطق لاتصل إليها المجرفة وبالتالي الحاجة لإجراء أخر.
تعاني البشرية من أمراض كثيرة، و مع تطور الحضارة تظهر آفات و أمراض جديدة تأخـذ أشكالاً سريرية مختلفة، و لكن ما زالت الأورام و الأخص الخبيثة منها هي التي تحتل المرتبة الأولى و التي ماتزال البشرية تعاني منها، و يعد سرطان عنق الرحم ثاني الخباثـات الأكث ـر شيوعاً التي تصيب النساء في العالم. حيث يسبب ما يزيد على 000.200 وفاة كل عام ولذلك فإن غاية هذا البحث هو الكشف المبكر عن الخباثات التي تصيب عنق الرحم و إنقاص نسبة الوفيات.
الحمل والولادة عملان غريزيان يقوم بهما الجهاز التناسلي عند المرأة من أجل إنتاج كائن حي جديد يكمل استمرارية الحياة ، والولادة هي حصيلة حمل لعدة أشهر، ومن المفروض أن تكون هادئة وآمنة قدر المستطاع لكل من الأم والطفل، وآلام الولادة تختلف من أم إلى أخرى و حتى من ولادة إلى أخرى فهي خاصة جداً تعتمد على عدة عوامل منها: قدرة الأم على تحمل الألم ،وحجم الجنين ووضعه، وقوة تقلصات الرحم أثناء الولادة، وقد ظهرت منذ التاريخ القديم أفكار و أساليب مختلفة للتغلب على آلام الولادة كان فيها الكثير من الشعوذة والقليل من المنطق، لكن مع تطور العلم والتعمق في أغوار النفس البشرية أخذت فكرة الولادة دون ألم تتطور، وأصبحت تبنى على أسس علمية خاصة بعد التطور السريع في مجال التخدير التوليدي والدراسات العديدة في مجال التخدير الموضعي والتخدير فوق الجافية ،حيث غيرت هذه الطريقة كل معالم الولادة دون ألم لتصبح حقيقة واقعية تلمسها النسوة يومياً في دور التوليد المنتشرة في كل أنحاء العالم مع المحافظة على الصحو التام دون خوف أو قلق أو ألم والمشاركة بحيوية ويقظة كاملة في وضع وليدهن وهو بكامل النشاط والفعالية ودون تثبيط يذكر، و يعتبر التسكين بالحقن حول الجافية من أفضل أنواع التسكين و التخدير المستعملين لإنجاز الولادة و العملية القيصرية، و قد حظي بالعديد من الدراسات العالمية
أجريت هذه الدراسة لإثبات العلاقة بين نقص الكالسيوم و عـوز الاسـتروجين و امتـصاص العظم السنخي حيث تم تقييم الامتصاص العظمي بالصور الشعاعية و بالفحص العياني عنـد الأرنب. استخدمنا في التجربة (20) من إناث الأرنب المحلي و التي متوسط أعمارها أربعة أشهر حيث قسمت إلى أربع مجموعات. ـ مجموعة a استئصل مبيضها و أعطيت غذاء قياسياً حاوياً على الكالسيوم. ـ مجموعة b استئصل مبيضها و أعطيت غذاء ناقص الكالسيوم. ـ مجموعة c استئصل مبيض كاذب و أعطيت غذاء قياسياً حاوياً على الكالسيوم. ـ مجموعة d استئصل مبيضها كاذب و أعطيت غذاء ناقص الكالسيوم. بعد 8 أسابيع تم التضحية بالحيوانات عن طريق التخدير و اسئتصلت عظام الفـك العلـوي و الفك السفلي الفخذ، و الشظية و ثبتت في محلول مخفف من الفورمالين ( 10 %) و تم قياس الكثافة المعدنية للعظم في كل من العظام بالإضافة إلى قياس امتصاص العظم السنخي، و قـد كانت نتائج قياس الكثافة المعدنية لكل من الفك العلوي و الفك السفلي و الفخذ و الشظية في المجموعة (c) أعلى بشكل واضح منها في المجموعتين (d,b) و لكنها ليست أعلى منها في المجموعة (a) . لكن لم يوجد اختلاف واضح بين كل المجموعات فيما يتعلـق بامتـصاص العظم للارتفاع السنخي بين الأرحاء على مرجعية الملتقى المينائي الملاطي. و هكذا يتم الاستنتاج أن نقص الكالسيوم و عوز الاستروجين لا يمكنه أن يسبب امتصاصًا عظميًا وحده.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا