ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أثر تقنيات الإنشاء الحديثة على تغطية ملاعب كرة القدم

The impact of modern construction's techniques on the coverage of football stadiums

4789   8   247   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل zeina alrostum




اسأل ChatGPT حول البحث

احتلت الرياضة الاحترافية مكانا بارزا في الحياة العامة في القرن الماضي، و خصوصاً كرة القدم التي أصبحت أكثر رياضة شعبية في العالم كله، لهذا الغرض تم بناء و تطوير الملاعب الرياضية (الاستادات) لتكون مركزا تقام فيه الأحداث الرياضية و لتستوعب أكبر عدد من الجميور المتابع لها. و لتلبية حاجات هذا الجمهور و متطلباته المتزايدة (راحة، وصول سهل، حماية .....)مما شكل تحد للمصممين و الإنشائيين لتصميم ملعب يلبي هذه الاحتياجات و يشكل صرحاً حضارياً من الناحية الجمالية و الإنشائية و التقنية. يتناول هذا البحث ملاعب كرة القدم و تطورها عبر التاريخ و أسس تصميمها (المبادئ الأساسية في التصميم-سرعة تفريغ المدرجات-العوامل الخارجية المؤثرة) و توصيات الفيفا في مجال تصميم و انشاء الملاعب الرياضية (الأمور الواجب اعتبارها أثناء عملية التصميم-موقع الملعب) و إلى أهم الأساليب الإنشائية المستخدمة في تغطية الملاعب الرياضية (الدعامة و الجائز-الدعامة الهدف-الإنشاء الكابولي-القشريات الخرسانية- حلقات الشد و الضغط-الشدادات-المنشآت المنفوخة-الإطارات الفراغية-السقوف القابلة للفتح) و المواد المستخدمة في التغطية ، بحيث يشكل دليلاً مبسطاً يغطي جميع النواحي التصميمية و الإنشائية.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير تقنيات الإنشاء الحديثة على تغطية ملاعب كرة القدم. تبدأ الدراسة بمقدمة حول أهمية الرياضة، وخاصة كرة القدم، في الحياة العامة وتطور الملاعب الرياضية عبر التاريخ. ثم تنتقل إلى استعراض أسس تصميم الملاعب الرياضية، بما في ذلك المبادئ الأساسية للتصميم وسرعة تفريغ المدرجات والعوامل الخارجية المؤثرة. كما تتناول توصيات الفيفا في مجال تصميم وإنشاء الملاعب الرياضية. يتم التركيز على أهم الأساليب الإنشائية المستخدمة في تغطية الملاعب، مثل الدعامة والجائز، الدعامة الهدف، الإنشاء الكابولي، القشريات الخرسانية، حلقات الشد والضغط، الإنشاءات الشادة، المنشآت المنفوخة، الإطارات الفراغية، والسقوف القابلة للفتح. كما يتم تحليل المواد المستخدمة في تغطية الأسقف، سواء كانت نافذة للضوء أو غير نافذة. تنتهي الدراسة بتلخيص النتائج والتوصيات المستخلصة من التحليل.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة شاملة ومفيدة في مجال تصميم وإنشاء ملاعب كرة القدم، حيث تقدم معلومات مفصلة حول تقنيات الإنشاء المختلفة والمواد المستخدمة في تغطية الملاعب. ومع ذلك، يمكن أن تكون الدراسة أكثر فعالية إذا تضمنت أمثلة عملية ودراسات حالة لملاعب محددة، مما يساعد على توضيح النقاط النظرية بشكل أفضل. كما يمكن تحسين الدراسة بإضافة تحليل اقتصادي لتكلفة كل تقنية وتأثيرها على الميزانية العامة للمشروع. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تناولت تأثير هذه التقنيات على البيئة واستدامتها.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المبادئ الأساسية لتصميم ملاعب كرة القدم؟

    تشمل المبادئ الأساسية لتصميم ملاعب كرة القدم سرعة سير الجماهير فوق السلالم، سرعة إخلاء المدرجات، مراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوزيع أشعة الشمس بشكل متساوي بين نصفي الملعب.

  2. ما هي أهم تقنيات الإنشاء المستخدمة في تغطية ملاعب كرة القدم؟

    تشمل أهم تقنيات الإنشاء المستخدمة في تغطية ملاعب كرة القدم الدعامة والجائز، الدعامة الهدف، الإنشاء الكابولي، القشريات الخرسانية، حلقات الشد والضغط، الإنشاءات الشادة، المنشآت المنفوخة، الإطارات الفراغية، والسقوف القابلة للفتح.

  3. ما هي المواد المستخدمة في تغطية أسقف الملاعب؟

    تشمل المواد المستخدمة في تغطية أسقف الملاعب الصفائح المعدنية، الخرسانة المسلحة، البلاستيك الصلب، والأغشية البلاستيكية.

  4. ما هي التحديات التي تواجه المصممين والمهندسين في تصميم ملاعب كرة القدم؟

    تشمل التحديات التي تواجه المصممين والمهندسين في تصميم ملاعب كرة القدم تلبية احتياجات الجمهور المتزايدة، ضمان السلامة والأمان، تحقيق الرؤية الجيدة للجمهور، واختيار المواد المناسبة للتغطية.


المراجع المستخدمة
FIFA,DUNNE F,R2007- Football Stadiums: Technical recommendations and requirements FIFA. FIFA Fédération Internationale de Football Association, Fourth edition, Zurich Switzerland,P248
JOHN G, SHEARD R and VICKERY B, R2007-STADIA . Elsevier Limited, Fourth edition, Germany,P321
SportSpace,1999,pr1,HongKong,P191
نيفرت،أرنست-ترجمة،/ربيع محمد نزير الحرستاني/، 1998 ،عناصر التصميم وا لإنشاء المعماري.ط 1،دار قابس للنشر،لبنان، 451 ص
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على واقع المسطح الأخضر و سبل المحافظة على حيويته و نضارته من خلال إجراء مقارنة بين ملاعب كرة قدم بأرضية يغطيها عشب طبيعي و ملاعب أرضيتها مغطاة بعشب صناعي بحسب طريقة الإنشاء و الصيانة و انعكاسها على منظر المدينة الرياضية باللاذقية. أظهرت نتائج الدراسة وجود تشابه في كيفية إنشاء مسطح من العشب الطبيعي و نظيره من العشب الصناعي, فالطريقة واحدة من حيث المبدأ فيما يخص تحضير أرضية الملعب و إقامة نظام الصرف و يقتصر الاختلاف بينهما على طبقة النبت, فالعشب الطبيعي ينمو و يتطور باستمرار مكوناً بفضل نباتاته الغضة طبقة طرية بين أقدام اللاعبين و أرض الملعب فيحميهم من أضرار السقوط على الأرض ليتفوق بذلك على العشب الصناعي, كما أن العشب الصناعي لا يحتاج إلى تجهيز خلطة ترابية لزراعته, بينما يتطلب العشب الطبيعي عمليات خدمة مكثفة و هو لا يصل إلى درجة الجمال و الروعة التي نشاهدها إلا بعد جهد كبير و عناية فائقة. إن المسطحات في الملاعب التي يغطي أرضيتها عشب صناعي طريقة غير مكلفة, لا تستهلك مياه و بالتالي لا يوجد ضرورة إلى مد شبكة للري, لا تتطلب عمليات خدمة إضافية و هذا ما يفسر استخدامها في بعض الملاعب لأن صيانتها سهلة و تبقى نظيفة و بحالة جيدة و جميلة المنظر لمدة طويلة لكنها عديمة الجدوى من الناحية البيئية. كما بينت النتائج الحالة الجيدة للمسطح الأخضر الطبيعي في ستاد كرة القدم الرئيسي الذي كان وضعه أفضل مقارنة مع مسطحات الأعشاب الطبيعية في الملاعب التدريبية التي تلقى عناية أقل مما هو عليه الحال في الملعب الرئيسي. نستنتج بأن مسطحات العشب الطبيعي بحاجة إلى المزيد من عمليات الخدمة و الصيانة مثل الري و القص و الترقيع و التجديد و إزالة الأعشاب الغريبة و لقد تم تقديم المقترحات اللازمة.
في هذا البحث تمّ الاستعانة بعينة من مدربي فرق كرة القدم من الدرجة الأولى في الدوري السوري (20 مدرب) و ذلك لتقييم مدى معرفة هؤلاء المدربين بالتغيرات البدنية التي طرأت على عناصر اللياقة البدنية لدى لاعبي كرة القدم الحديثة, كما تناولت الدراسة تحليل و تق ييم هذه التغيرات خلال السنوات الأربعين الأخيرة من خلال تحليل شامل للأبحاث و الدراسات العلمية, و هذا من شأنه مساعدة المدربين في الانتباه إلى هذه القدرات خلال مراحل التدريب المختلفة بهدف البناء المثالي لها بما يتناسب مع متطلبات المنافسة. أظهرت نتائج الدراسة عدم قدرة المدربين على التمييز بين القدرات البدنية و أشكال ظهورها, مما يدل على عدم معرفتهم بالمعلومات الأساسية لهذه التغيرات. هناك العديد من التغيرات البدنية نذكر منها: 1. المسافة الكلية المقطوعة 8-12 كم و تقدر نسبة الزيادة في المسافة المقطوعة حوالي 10% سنويا حتى عام 1985 و ثبات ملحوظ منذ عام 1985 و حتى 2010 2. تتراوح حركات الجري المنفذة بالسرعة القصوى من 0 إلى 5 م 3. الحركات الخاصة بكرة القدم بين 40-100 حركة (وثب – تسديد كرة – زحلقة و 1 ضد 1) 4. اختلاف متطلبات كل صفة من هذه الصفات بحسب مركز اللاعب و المهمة التكتيكية المنوطة به.
يهدف البحث إلى دراسة تأثير استخدام تقنيات التسويق الغامر على عملية اتخاذ قرار الشراء، وذلك عبر مراحلها الخمسة والتي تتضمن: مرحلة إدراك المشكلة، جمع المعلومات، تقييم البدائل، اتخاذ قرار الشراء، سلوك ما بعد الشراء. واعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التّحلي لي لتوصيف متغيّرات الدراسة، كما اعتمدت الدّراسة الأسلوب الإحصائي في معالجة البيانات الأولية التي تم جمعها باستخدام الاستبانة التي تم توزيعها عينة قصدية من العملاء ممن يستوفون شرط الدراسة باستخدام التطبيقات الحديثة للتسويق، وبلغ إجمالي عدد العينة التي استجابت مع الباحثة 113 فرداً من الأفراد المستخدمين لهذه التطبيقات. وقد توصلت الباحثة إلى عدة نتائج أهمّها: يوجد تأثير جيد لاستخدام تقنيات التسويق الغامر على جميع مراحل عملية اتخاذ قرار الشراء، إلا أن مستوى ثقة المبحوثين باقتناء المنتجات عبر هذه التطبيقات متوسط، كما لا تتوافر وسائل الدفع الملائمة لاقتناء هذه المنتجات نظراً لعدم وجود تسهيلات الدفع الإلكتروني للعملاء السوريين، وأيضاً لا تتوافر المعدات الداعمة لتقنيات التسويق السورية بشكل جيد.
عرض البحث المفاهيم الأساسية للمنظومات المساحية و الكارتوغرافية بوصفها أساساً لأي إدارة أو تخطيط مكانيين، و أظهر التطورات التي حدثت لهذه المفاهيم من الناحية النظرية المحضة، و من جهة القياسات التي تغيرت أدواتها مثلما تغيرت أسسها النظرية؛ مما أدى أيضاً إلى نتائج قياس أكثر دقة و أكثر حيوية و ديناميكية بحيث يمكن القول: إن المنظومات المساحية المعاصرة صارت ديناميكية و حية و آلية. هدف البحث إلى الكشف عن هذه التطورات بغية تلمس الطريق الأنسب نحو بناء منظومة مساحية و كارتوغرافية حديثة في سورية.
هدفت هذه الدراسة إلى التعريف بوسائل الاتصال الحديثة (اتصالات و مواقع تواصل اجتماعي)، من خلال أثرها المباشر أو غير المباشر على سن الزّواج, على شريحة الشباب الذين ينتمون إلى الفئة العمرية النشطة بالزّواج أي الأفراد في الفئة العمرية (15-45)، على اعتبار أن الشباب و الشابات في هذه المرحلة العمرية هم في أوج النشاط بأنواعه المختلفة. يتم التعرف إلى حجم أثر التكنولوجيا في حياة الشباب في عمر الزّواج و تأثيره على خياراتهم و قراراتهم بما يتعلق بالزّواج في سنٍ معينة من خلال: - معرفة مدى استخدام الشباب في الفئة العمرية النشطة للزواج للشابكة (الانترنت) و مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك). - قياس أثر التكنولوجيا المعلوماتية على تغير العادات و التقاليد في مجتمع اللاذقية بما يختص بقرار الزّواج لدى الشباب في سن معينة. - تتبع الأثر المباشر على سن الزّواج لنوعية المادة المعروضة في الشابكة و مواقع التواصل الاجتماعي من أفلام إباحية و مواقع مشبوهة. و كان من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: - وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين وسائل الاتصال من خلال متغيري الجنس و مكان الإقامة. - وجود درجة تأثير كبيرة على الزّواج في سن محددة لإقبال الشباب على وسائل الاتصال الحديثة بأنواعها المتعددة من اتصال خليوي إلى انترنت, و خصوصاً مواقع التواصل الاجتماعي. و قد أوصت الدراسة إلى تصميم برامج و خطط تنظيمية تحتوي الشباب في هذه السن الحرجة, و ما يرتبط بها للاستفادة من طاقاتهم و علومهم دون أن تؤثر سلباٍ على حياتهم في أرقى احتياجها للزّواج, و تأمين السكن الجسدي و النفسي. و ذلك ينبع بالأساس من ضرورة الشابكة و تكنولوجيا المعلومات في حياة الشباب في ظل الانفتاح المعلوماتي الذي يشهده العالم أجمع.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا