احتلت الرياضة الاحترافية مكانا بارزا في الحياة العامة في القرن الماضي، و خصوصاً كرة
القدم التي أصبحت أكثر رياضة شعبية في العالم كله، لهذا الغرض تم بناء و تطوير
الملاعب الرياضية (الاستادات) لتكون مركزا تقام فيه الأحداث الرياضية و لتستوعب أكبر
عدد من الجميور المتابع لها. و لتلبية حاجات هذا الجمهور و متطلباته المتزايدة (راحة،
وصول سهل، حماية .....)مما شكل تحد للمصممين و الإنشائيين لتصميم ملعب يلبي
هذه الاحتياجات و يشكل صرحاً حضارياً من الناحية الجمالية و الإنشائية و التقنية.
يتناول هذا البحث ملاعب كرة القدم و تطورها عبر التاريخ و أسس تصميمها (المبادئ
الأساسية في التصميم-سرعة تفريغ المدرجات-العوامل الخارجية المؤثرة) و توصيات الفيفا
في مجال تصميم و انشاء الملاعب الرياضية (الأمور الواجب اعتبارها أثناء عملية
التصميم-موقع الملعب) و إلى أهم الأساليب الإنشائية المستخدمة في تغطية الملاعب
الرياضية (الدعامة و الجائز-الدعامة الهدف-الإنشاء الكابولي-القشريات الخرسانية-
حلقات الشد و الضغط-الشدادات-المنشآت المنفوخة-الإطارات الفراغية-السقوف القابلة
للفتح) و المواد المستخدمة في التغطية ، بحيث يشكل دليلاً مبسطاً يغطي جميع النواحي
التصميمية و الإنشائية.
Professional sport occupied a prominent place in public life in the
last century, especially football, which has become the most popular
sport in the whole world, for this purpose sports venues (stadiums)
has been to build and develop to be a center held the sporting events
and accommodate the largest number of audience who follow it, and
to meet the needs of this growing audience and its requirements
(comfort, easy access, protection ......). which form a challenge for
designers and structural engineers to design a stadium that meets
these requirements constitutes urban monument of aesthetic and
constructional and technical. This research deals with football
stadiums and its development through history, the basics of its
design (the basic principles in the design-the speed of unloading
terraced-external factors affecting), the recommendations of FIFA
in the field of design and construction of sports stadiums (matters to
be considered during the design process-location of the stadium) ,
the most important methods of construction used in covering sports
stadiums (Post and beam-goal post structure-cantilever structure -
shellfish concrete- compression/tension ring - tension structures -
air-supported roofs - space frames –retractable roofs) and the
materials used in the coverage, so that it is a simplified manual
covers all aspects of design and construction.
المراجع المستخدمة
FIFA,DUNNE F,R2007- Football Stadiums: Technical recommendations and requirements FIFA. FIFA Fédération Internationale de Football Association, Fourth edition, Zurich Switzerland,P248
JOHN G, SHEARD R and VICKERY B, R2007-STADIA . Elsevier Limited, Fourth edition, Germany,P321
SportSpace,1999,pr1,HongKong,P191
نيفرت،أرنست-ترجمة،/ربيع محمد نزير الحرستاني/، 1998 ،عناصر التصميم وا لإنشاء المعماري.ط 1،دار قابس للنشر،لبنان، 451 ص
يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على واقع المسطح الأخضر و سبل المحافظة على حيويته و نضارته من خلال إجراء مقارنة بين ملاعب كرة قدم بأرضية يغطيها عشب طبيعي و ملاعب أرضيتها مغطاة بعشب صناعي بحسب طريقة الإنشاء و الصيانة و انعكاسها على منظر المدينة الرياضية
في هذا البحث تمّ الاستعانة بعينة من مدربي فرق كرة القدم من الدرجة الأولى في الدوري السوري (20 مدرب) و ذلك لتقييم مدى معرفة هؤلاء المدربين بالتغيرات البدنية التي طرأت على عناصر اللياقة البدنية لدى لاعبي كرة القدم الحديثة, كما تناولت الدراسة تحليل و تق
يهدف البحث إلى دراسة تأثير استخدام تقنيات التسويق الغامر على عملية اتخاذ قرار الشراء، وذلك عبر مراحلها الخمسة والتي تتضمن: مرحلة إدراك المشكلة، جمع المعلومات، تقييم البدائل، اتخاذ قرار الشراء، سلوك ما بعد الشراء. واعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التّحلي
عرض البحث المفاهيم الأساسية للمنظومات المساحية و الكارتوغرافية بوصفها
أساساً لأي إدارة أو تخطيط مكانيين، و أظهر التطورات التي حدثت لهذه المفاهيم من الناحية النظرية المحضة، و من جهة القياسات التي تغيرت أدواتها مثلما تغيرت أسسها النظرية؛ مما أدى أيضاً
هدفت هذه الدراسة إلى التعريف بوسائل الاتصال الحديثة (اتصالات و مواقع تواصل اجتماعي)، من خلال أثرها المباشر أو غير المباشر على سن الزّواج, على شريحة الشباب الذين ينتمون إلى الفئة العمرية النشطة بالزّواج أي الأفراد في الفئة العمرية (15-45)، على اعتبار