ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة الاستجابة الوراثية لبعض أصناف الحمص (Cicer arietinum L.) لتكوين الكالس أحادي الصيغة الصبغية مخبرياً

Study the genetic response of some varieties of chickpea ( Cicer arietinum L.) to form a callus Haploid in vitro

2284   2   42   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجري هذا البحث في مخبر زراعة الأنسجة بكلية الزراعة, جامعة تشرين, لما للحمص من أهمية غذائية و اقتصادية كبيرة, حيث استخدم صنفان من الحمص الشتوي (غاب 4, غاب5) و صنفان ربيعيان ( ILC263, ILC1929 ) و زرعت في أصص حتى موعد الإزهار, حيث أخذت البراعم الزهرية قبل تفتحها و غسلت بالماء المقطر و الكحول ثلاث مرات. تم فصل المتوك و معاملتها بدرجات حرارة أولية (4 مْ لمدة 48 ساعة و 35 مْ لمدة 12 ساعة ) غسلت بعدها بمحلول هيبو كلوريت الصوديومNaocl 2% لمدة 15 دقيقة, بعدها غسلت بالماء المقطر المعقم حيث زرعت على بيئة موراشيج و سكوك MS المزودة بـ 1 و 3 و 5 ملغ/ل من أوكسين 2,4,D و كذلك 0.1 و 0.2 و 0.3 ملغ/ل من سيتوكينين بنزيل أمينو بيورينBAP كل على حدة و بالتفاعل بينهما و حضنت تحت ظروف 27 مْ و75 % من الرطوبة و شدة ضوئية 1500 لوكس لمدة 16 ساعة. كان الهدف الرئيس للبحث دراسة تأثير كل من المعاملة الحرارية الأولية و نوعية و تركيز الهرمون المستخدم على إنتاج كالس من متوك أصناف الحمص المستخدمة, بينت النتائج اختلاف الاستجابة الوراثية للأصناف للمعاملة الحرارية و الهرمونية بشكل مفرد, حيث كان الصنف غاب 5 الأكثر استجابة لتكوين الكالس , بينما أشارت النتائج إلى أن أعلى نسبة لتكوين الكالس كانت 40% عند المعاملة بدرجة حرارة 4 مْ للصنف غاب 4 و غاب 5, في حين أن الصنف ILC263 أبدى أقل استجابة و في جميع المعاملات المفردة لمنظمات النمو. أظهرت النتائج الدور الكبير و المحفز لاستخدام الهرمونين معاً مع المعاملة الحرارية, حيث تفوق كل من الأصناف غاب 5 و غاب 4 و ILC1929إذ بلغت النسبة إلى 80% و 60% على التوالي.


ملخص البحث
أجريت هذه الدراسة في مختبر زراعة الأنسجة بكلية الزراعة، جامعة تشرين، بهدف دراسة الاستجابة الوراثية لبعض أصناف الحمص لتكوين الكالس أحادي الصيغة الصبغية. استخدمت الدراسة أربعة أصناف من الحمص، صنفان شتويان (غاب 4، غاب 5) وصنفان ربيعيان (ILC263، ILC1929). تمت زراعة هذه الأصناف في ظروف مخبرية محددة، حيث تم تعريض البراعم الزهرية لمعاملات حرارية مختلفة (4 مئوية لمدة 48 ساعة و35 مئوية لمدة 12 ساعة) ثم زراعتها في بيئة مزودة بمنظمات نمو نباتية (أوكسين 2,4-D وسيتوكينين BAP) بتركيزات مختلفة. أظهرت النتائج أن الصنف غاب 5 كان الأكثر استجابة لتكوين الكالس، حيث بلغت نسبة تكوين الكالس 40% عند المعاملة بدرجة حرارة 4 مئوية. كما بينت النتائج أن استخدام الهرمونين معاً مع المعاملة الحرارية أدى إلى زيادة نسبة تكوين الكالس لتصل إلى 80% في بعض الأصناف. أظهرت الدراسة أن المعاملة الحرارية المنخفضة كانت أكثر فعالية من المعاملة الحرارية المرتفعة في تحفيز تكوين الكالس.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال تحسين إنتاجية الحمص من خلال تقنيات زراعة الأنسجة. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الملاحظات النقدية لتحسين البحث. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل أصناف أخرى من الحمص لتحسين شمولية النتائج. ثانياً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام منظمات النمو النباتية على البيئة أو صحة الإنسان. ثالثاً، كان من الممكن استخدام تقنيات تحليلية متقدمة مثل التحليل الجيني لتحديد الأسباب الوراثية للاستجابة المختلفة بين الأصناف. وأخيراً، كان من المفيد تضمين دراسة اقتصادية لتقييم تكلفة وفوائد استخدام هذه التقنيات في الزراعة التجارية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو دراسة تأثير المعاملة الحرارية ونوعية وتركيز منظمات النمو النباتية على إنتاج الكالس أحادي الصيغة الصبغية من أصناف الحمص المختلفة.

  2. ما هي الأصناف المستخدمة في الدراسة؟

    استخدمت الدراسة أربعة أصناف من الحمص: صنفان شتويان (غاب 4، غاب 5) وصنفان ربيعيان (ILC263، ILC1929).

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن الصنف غاب 5 كان الأكثر استجابة لتكوين الكالس، وأن استخدام الهرمونين معاً مع المعاملة الحرارية أدى إلى زيادة نسبة تكوين الكالس لتصل إلى 80% في بعض الأصناف.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بضرورة استخدام المعاملة الحرارية المنخفضة وخليط من الأوكسين والسيتوكينين لتحفيز تكوين الكالس في أصناف الحمص المختلفة.


المراجع المستخدمة
رقية , نزيه ؛ سعد , فؤاد. محاصيل الحبوب و البقول, منشورات جامعة تشرين, 2005
المجموعة الإحصائية السنوية السورية لعام 2010
Anwar F., Sharmila P., Saradhi P. P.(2009) No more recalcitrant: Chickpea regeneration and genetic transformation. In: African Journal of Biotechnology V. 9(6), 8 February 2010 P. 782-797
Bellido L., Fuentes M.,(1990) Cooking quality of chickpea, Options Mediterraneennes- Serie Seminire 9 : 113-125
Croser J.S., Lulsdorf M.M., Davies P.A., Clarke H.J., Bayliss K.L., Mallikarjuna N., Siddique K.H.M.(2006) Toward Doubled Haploid Production in the Fabaceae: Progress, Constraints, and Opportunities. In: Critical Reviews in Plant Sciences,V. 25: 2006 P.139–157
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نُفّذَ البحث في مخبر التقانات الحيوية بكلية الزراعة- جامعة دمشق خلال عام 2012 بالتعـاون مـع الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، إذْ زرع 11 طرازاً وراثياً مدخلاً من الحمص المـزروع لتقـدير التنوع الوراثي و تحديد درجة القرابة الوراثية فيما بينها؛ و ذلك باستخدام 16 بادئـة مـن نـوع ISSR، و استخدم لهذا الغرض 16 بادئة. أظهرت 9 منها فعاليتها في إعطاء تعددية شكلية بين الطرز الوراثيـة المدروسة و نجم عن استخدامها ما مجموعه 91 أليلاً (قريناً)، و بلغت نسبة هذه التعدديـة 4.93 % راوح عدد الحزم لكل بادئة بين حزمتين كأقل عدد مع البادئتين ISSR7 -ISSR13 ، و 16 حزمة كأعلى عـدد مع البادئة ISSR11 بمتوسط قدره 1.9 حزمة لكل بادئة. بينت دراسة التشابه الوراثي أن درجة القرابـة الوراثية راوحت ما بين 46-78 % إذْ كانت أعلاه (78 %) بين الطـرازين أفغانـستان و المغـرب، تلاهـا (77 %) بين كل من الطرز تونس مع أفغانستان و إيران، ثم تلاها (50 %) بين الطرز إسبانيا مع إيـران و الباكستان، في حين كانت أقل درجة قرابة وراثية ( 46 %) بين الطرازين أفغانستان و الباكستان.
نفذ التهجين نصف المتبادل بين ست سلالات من الحمص الربيعي في مركز بحوث الغاب التابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية ، سورية، في الموسم الزراعي 2015 و تم تقييم الهجن الخمسة عشر إضافة إلى الآباء وفق تصميم القطاعات الكاملة العشوائية بثلاثة مكررات في الموسم الزراعي 2016 بهدف تقدير القدرة العامة و الخاصة على التوافق و قوة الهجين لصفة الغلة الحبية و بعض مكوناتها و خلصت النتائج إلى مايلي: كان تباين الطرز الوراثية معنوياً لكل الصفات المدروسة و هذا يشير إلى التباعد الوراثي بين السلالات الأبوية الداخلة بالتهجين و كان تباين القدرة العامة و الخاصة على التوافق معنوياً و هذا يبين مساهمة كلا الفعلين الوراثيين التراكمي و اللاتراكمي في وراثة هذه الصفات و أوضحت نسبة تباين القدرة العامة إلى تباين القدرة الخاصة على التوافق σ2SCA σ2GCA سيطرة الفعل الوراثي اللاتراكمي على وراثة الصفات المدروسة و أبدت السلالة p2 قدرة عامة جيدة على التوافق لصفة عدد القرون على الفرع و النبات و وزن المئة بذرة و أظهرت السلالتين p3 و p4 قدرة عامة جيدة على التوافق لصفتي ارتفاع أول قرن و الغلة البذرية للنبات الفردي على الترتيب، و بينت النتائج أن الهجين الفردي (P1×P2) تميز بقدرة خاصة جيدة على التوافق لصفة الغلة البذرية للنبات الفردي. أظهرت نتائج قوة الهجين أعداد قليلة و محدودة من الهجن التي أبدت قوة هجين مرغوبة حيث أظهر الهجين (P1×P2) أعلى قوة هجين معنوية و مرغوبة لصفتي وزن المئة بذرة و الغلة البذرية للنبات الفردي و الهجين (P1×P4) لصفة ارتفاع أول قرن و الهجين (P2×P4) لصفة عدد القرون على الفرع و على النبات.
أجريت هذه الدراسة لتقييم التباين الموجود في السلالات المحلية لمحصول الحمص، و التي جمعت من مناطق مختلفة من الأردن، و ذلك لمجموعة من الصفات المحصولية و المورفولوجية و لاسـيما الإنتاجيـة و مكوناتها. اشتمل التقييم على 137 سلالة. اشتمل التحليل الإحصائي على إيجاد المتوسط، و المدى، و معامل الاختلاف، بالإضـافة إلـى معامـل التباين الظاهري، كما تمت دراسة العلاقة ما بين المناطق التي جمعت منها السلالات. أظهرت النتائج وجود تباين معنوي فـي الـصفات المدروسـة جميعـاً، و تـراوح معامـل التبـاين الظاهري (‘H) ما بين 51.0 إلى 84.0 ، و سجلت أعلى قيمة لصفة الوزن البيولوجي للنبات و ارتفاع القرن السفلي عن سطح التربة. و كان المعدل العام للتباين الظاهري 74.0 . تبين تميز السلالات الآتية و بشكلٍ معنوي بصفة أو أكثر من الصفات و التي تفوقت علـى الأصـناف المعتمدة، و هي: 4096 ILC , 4411 ILC , 6938 ILC , 6941 ILC . و يمكن أن يستفاد منها في بـرامج التربية الوطنية لتطوير إنتاجية محصول الحمص و تحسين نوعيته. أشارت النتائج إلى أهميه السلالات المحلية بوصفها مصدراً وراثياً مهماً يحمل تبايناً في الصفات لذلك وجب المحافظة عليه، و إجراء تقييمات لصفات لم يتم التعرض لها في هذه الدراسة، مـن اجـل تعظـيم الاستفادة من هذه المادة الوراثية في تطوير المحصول.
نفذ التهجين نصف المتبادل بين ست سلالات من الحمص الربيعي في مركز بحوث الغاب التابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، سورية، في الموسم الزراعي 2015 و تم تقييم الهجن الخمسة عشر إضافة إلى الآباء وفق تصميم القطاعات الكاملة العشوائية و بثلاثة مكررات ف ي الموسم الزراعي 2016 بهدف تقدير القدرة العامة و الخاصة على التوافق و قوة الهجين لصفة الغلة البذرية و بعض مكوناتها و خلصت النتائج إلى مايلي: كان تباين الطرز الوراثية معنوياً لكل الصفات المدروسة و هذا يشير إلى التباعد الوراثي بين السلالات الأبوية الداخلة بالتهجين و كان تباين القدرة العامة و تباين القدرة الخاصة على التوافق معنوياً و هذا يبين مساهمة كلا الفعلين الوراثيين التراكمي و اللاتراكمي في وراثة هذه الصفات و أوضحت نسبة تباين القدرة العامة إلى تباين القدرة الخاصة على التوافق / σ2SCA σ2GCA سيطرة الفعل الوراثي اللاتراكمي على وراثة الصفات المدروسة. و قد حققت السلالة الإسباني قدرة عامة جيدة على التوافق للصفات: الغلة البذرية للنبات الفردي، عدد القرون على النبات، وزن مائة بذرة، عدد الأيام اللازمة للنضج و نسبة البروتين. و بينت النتائج أن الهجين الفردي (الجزائري×الإسباني) تميز بقدرة خاصة جيدة على التوافق لصفات الغلة البذرية للنبات الفردي، عدد القرون على النبات، وزن مائة بذرة، دليل الحصاد. من ناحية أخرى أظهر الهجين (الجزائري×الإسباني) قوة هجين معنوية مرغوبة لصفات الغلة البذرية، وزن المائة بذرة، عدد الأيام اللازمة للنضج و دليل الحصاد.
يواجه الحمص في مناخ حوض البحر المتوسط نوعين من الجفاف: الجفاف المتقطع في أثناء الموسم الزراعي لتأخر سقوط الأمطار، و الجفاف في نهايته لتوقف سقوط الأمطار قبل نضج المحصول. أجريت دراسة ضمن ظروف البيت الزجاجي خلال الفترة من شهر آب 2002 حتى نهاية نيسان 2 003 لمعرفة تأثير عدة مستويات من الإجهاد المائي في ستة طرز وراثية من الحمص، أربعة من النوع الكابلي (Kabuli) و اثنين من النوع الديزي (Desi).

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا