ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تعبيرية البروتينات P21,P27 ضمن الغشاء المخاطي الفموي عند مدخني السجائر

A Study of Expression of P21, P27 in Oral Mucosa of Cigarette Smokers

1380   0   7   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث طب الأسنان
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعتبر تدخين التبغ من أهم مصادر السموم الكيميائية التي يتعرض لها البشر, و التي تؤدي إلى العديد من الأمراض من ضمنها الطلوان والسرطان شائك الخلايا الفموي. تألفت العينة من مجوعتين من المتطوعين بحيث ضمت المجموعة الأولى مجموعة المدخنين للسجائر بلغ عددىم (20) متطوع, و المجموعة الثانية مجموعة غير المدخنين كمجموعة شاهدة (14) متطوع, حيث تم إجراء الخزعات الجراحية من باطن الخد لأفراد العينتين وتلوينها بالتلوين المناعي للبروتينات p21,p27 , وتم عد الخلايا المتلونة إيجابياً للملون المدروس في مجموعتي الدراسة لمعرفة مدى تأثر هذا الجين بتدخين السجائر, و تحري إمكانية حدوث طفرة فيه. وأظهرت الدراسة عدم تلون العينة الطبيعية الشاهدة وتلون تدريجي ومتزايد في عينة المدخنين والسرطان شائك الخلايا الفموي.


ملخص البحث
تعتبر دراسة البروتينات P21 و P27 في الغشاء المخاطي الفموي لدى مدخني السجائر من الدراسات الهامة لفهم تأثير التدخين على الصحة الفموية. تهدف الدراسة إلى معرفة مدى تأثر هذه البروتينات بالتدخين وإمكانية حدوث طفرات فيها. تألفت العينة من مجموعتين: مجموعة المدخنين (20 متطوعًا) ومجموعة غير المدخنين (14 متطوعًا). تم أخذ خزعات جراحية من باطن الخد وتلوينها بالتلوين المناعي للبروتينات P21 و P27. أظهرت النتائج تلونًا تدريجيًا ومتزايدًا في عينات المدخنين مقارنة بالعينة الشاهدة، مما يشير إلى تأثير التدخين على هذه البروتينات وإمكانية استخدامها كواسمات بيولوجية للسرطان شائك الخلايا الفموي. توصي الدراسة بإجراء أبحاث إضافية لفهم أعمق لتأثير التدخين على البروتينات الفموية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم تأثير التدخين على البروتينات الفموية، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير نسبيًا، مما قد يؤثر على دقة النتائج. ثانياً، لم يتم تناول تأثير العوامل الأخرى مثل التغذية والعوامل الوراثية التي قد تؤثر على تعبير البروتينات. ثالثاً، الدراسة تركز فقط على المدخنين وغير المدخنين، دون النظر إلى تأثير التدخين السلبي أو أنواع أخرى من التبغ. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم معلومات قيمة وتفتح المجال لمزيد من الأبحاث في هذا المجال.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو معرفة مدى تأثر البروتينات P21 و P27 بالتدخين وإمكانية استخدامها كواسمات بيولوجية للسرطان شائك الخلايا الفموي.

  2. ما هي العينة المستخدمة في الدراسة؟

    تألفت العينة من مجموعتين: مجموعة المدخنين (20 متطوعًا) ومجموعة غير المدخنين (14 متطوعًا).

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج تلونًا تدريجيًا ومتزايدًا في عينات المدخنين مقارنة بالعينة الشاهدة، مما يشير إلى تأثير التدخين على البروتينات P21 و P27.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بإجراء أبحاث إضافية لفهم أعمق لتأثير التدخين على البروتينات الفموية، وتوصي جمهور مدخني السجائر بضرورة ترك التدخين فورًا.


المراجع المستخدمة
MACKAY J, ERIKSEN M2002-The Tobacco Atlas. World Health Organization, 1ST ED , UK, 130P
AKL,E.A.GADDAM,S.GUNUKULA (2010)the effect of waterpipe tobacco smoking on health outcomes.asystematic review.international journal of epidermiolog 39(3) 834-857
Park et al. BMC Cancer 2014, 14:406 Attributable fraction of tobacco smoking oncancer using population-based nationwide cancerincidence and mortality data in Korea
Doll R, Peto R: Epidemiology of Cancer. 4th edition. New York, USA: OxfordTextbook of Medicine; 2003
Secretan B, Straif K, Baan R, Grosse Y, El Ghissassi F, Bouvard V, Benbrahim-Tallaa L,Guha N, Freeman C, Galichet L, Cogliano V: A review of humancarcinogens-Part E: tobacco, areca nut, alcohol, coal smoke, andsalted fish. Lancet Oncol 2009, 10(11):1033–1034
قيم البحث

اقرأ أيضاً

دلت البحوث على حيوانات التجربة و في المختبر أن الليزر الطري و بجرعات تطبيقية مختلفة يحرض حركة الخلايا و الأنسجة و شفاء الجروح. دراسة التغيرات النسيجية الطارئة على البشرة الفموية غير المتقرنة بعد تطبيق الليزر الطري بجرعات متعدد و طاقات مختلفة و التغي يرات الحاصلة في التقرن، و احتمالية تطور آفات ورمية نتيجة لاستخدام الليزر الطري.
الهدف تحري تعبيرية البروتين كيناز المرتبط بالسيكلين CdK1, CdK2 في عينات من السرطان الفموي شائك الخلايا و في عينات من المخاطية الفموية الطبيعية سريريا و المقارنة بينهما.
تعتبر آفات سوء التصنّع الفمويّة في كثير من حالاتها آفات ما قبل سرطانيّة، و تقوم الخلايا الظهاريّة السرطانية بالغزو و الاستعمار من خلال آليّة التحوّل الظهاري الميزانشيمي. و قد أجريت هذه الدراسة لتحرّي التحوّل الظهاري الميزانشيمي عبر دراسة تغيرات الـβ- catenin في الدرجات المختلفة لسوء التصنّع البشروي الفموي. تمّ دراسة 45 خزعة مثبّتة بالفورمالين و مدمجة بشمع البارافين مؤرشفة و مشخّصة على أنّها أفات ذات سوء تصنّع بشروي فموي، و تمّ تقطيعها و تلوينها بالـ H&E ثمّ تقييم درجة سوء تصنّعها و تقسيمها لثلاث مجموعات حسب درجة سوء التصنّع، ثمّ لوِّنت بالملوّن المناعي الكيميانسيجي β-catenin لدراسة التحول الظهاري الميزانشيمي فيها. و تم مقارنتها مع عينة شاهدة من نسج فموية سليمة. و استنتج أنهيزداد معدّل التحوّل الظهاري الميزانشيمي مع زيادة درجات سوء التصنّع. و يزداد معدّل التطفُّر في البروتينات التي تضبط مستويات الـ β-cateninمع زيادة درجات سوء التصنّع. فبالتالي يمكن استخدام الملون المناعي الكيميانسيجي الـ β-catenin للتنبّؤ باحتماليّة التحوّل الخبيث للآفات الفمويّة البشرويّة.
في هذه الدراسة قمنا بدراسة التعبير الجيني عن P27 في الشكل المشيقي لليشمانية المدارية بواسطة تقانة Reverse Transcriptase Polymerase Chain RT-PCR) Reaction) مستخدمين زوجاً من المشارع النوعية التي تم تصميمها يدوياً بالاعتماد على تسلسل هذه الجين في الأنواع الأخرى من الليشمانية بعد تحديد و معرفة المناطق المصانة من التسلسل، و أظهرت النتائج إثبات تواجد جين P27 في جينوم الليشمانية المدارية إلى جانب وجود تعبير جيني لها في الشكل المشيقي.
الهدف من البحث : إثبات وجود و توضع و نمط التكاثر الخلوي في الدرجات النسيجية المختلفة لسوء التصنع البشروي الفموي و في البشرة الفموية الطبيعية بإستخدام الجسم المضاد لبروتين Ki67

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا