ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مقارنة النتائج العلاجية لـ سيلودوسين ودوكسازوسين عند مرضى ضخامة الموثة الحميدة

Comparing Treatment Results of Silodosin and Doxazosin in Patients with Benign Prostatic Hyperplasya.

2099   0   20   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف البحث إلى مقارنة النتائج العلاجية لـ سيلودوسين, والـ دوكسازوسين عند مرضى ضخامة الموثة الحميدة. آخذت عينة عشوائية بحجم (67) مريضاً من مراجعي مشفى الأسد الجامعي باللاذقية, وقسّمت إلى مجموعتين: المجموعة الأولى عولجت باستخدام سيلودوسين, والمجموعة الثانية عولجت باستخدام دوكسازوسين. تمّ متابعة التطور العلاجي للمرضى بعد شهر واحد, وثلاثة أشهر, وستة أشهر من العلاج, وتمّ تسجيل القياسات (شدة أعراض ضخامة الموثة, مشعر نوعية الحياة, معدل الجريان البولي الأعظمي) لكلا المجموعتين. وباستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة تمّ التوصل إلى النتائج الآتية: 1- فعالية الدوائين سيلودوسين و دوكسازوسين في علاج مرضى ضخامة الموثة الحميدة, حيث أظهرت النتائج العلاجية تحسناً في القياسات (شدة أعراض ضخامة الموثة, مشعر نوعية الحياة, معدل الجريان البولي الأعظمي) وذلك بمرور الزمن. 2- فعالية الدواء سيلودوسين في علاج مرضى الموثة الحميدة, بالمقارنة مع فعالية الدواء دوكسازوسين, حيث أظهرت النتائج العلاجية أن القياسات (شدة أعراض ضخامة الموثة, مشعر نوعية الحياة, معدل الجريان البولي الأعظمي) سجلت تحسناً أفضل لدى المجموعة الأولى التي عولجت باستخدام سيلودوسين لدى مقارنتها بنتائج قياسات المجموعة الثانية التي عولجت باستخدام دوكسازوسين


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى مقارنة النتائج العلاجية لدوائين هما سيلودوسين ودوكسازوسين في علاج مرضى ضخامة الموثة الحميدة. تم اختيار عينة عشوائية من 67 مريضًا من مراجعي مشفى الأسد الجامعي باللاذقية، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى عولجت بسيلودوسين والثانية بدوكسازوسين. تم متابعة المرضى لمدة ستة أشهر، وتم قياس شدة الأعراض، مشعر نوعية الحياة، ومعدل الجريان البولي الأعظمي. أظهرت النتائج أن كلا الدوائين فعالين في تحسين الأعراض مع مرور الوقت، لكن سيلودوسين أظهر فعالية أكبر مقارنة بدوكسازوسين في تحسين القياسات الثلاثة. توصلت الدراسة إلى أن سيلودوسين يعتبر خيارًا أفضل لعلاج ضخامة الموثة الحميدة مقارنة بدوكسازوسين، وأوصت ببدء العلاج الدوائي لتجنب التدخل الجراحي ومضاعفاته المحتملة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة ذات أهمية كبيرة نظرًا للانتشار الواسع لضخامة الموثة الحميدة بين الرجال فوق سن الخمسين. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. على سبيل المثال، حجم العينة كان محدودًا إلى حد ما، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. كما أن الدراسة لم تتناول الجوانب الاقتصادية للعلاجين، والتي قد تكون ذات أهمية كبيرة للمرضى وصناع القرار. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تكون المتابعة لفترة أطول من ستة أشهر لتقييم الفعالية على المدى الطويل. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم مساهمة قيمة في مجال علاج ضخامة الموثة الحميدة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو مقارنة النتائج العلاجية لدوائين هما سيلودوسين ودوكسازوسين في علاج مرضى ضخامة الموثة الحميدة.

  2. ما هي القياسات التي تم استخدامها لتقييم فعالية العلاج؟

    تم استخدام ثلاثة قياسات لتقييم فعالية العلاج وهي شدة الأعراض، مشعر نوعية الحياة، ومعدل الجريان البولي الأعظمي.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى أن كلا الدوائين فعالين في تحسين الأعراض مع مرور الوقت، لكن سيلودوسين أظهر فعالية أكبر مقارنة بدوكسازوسين في تحسين القياسات الثلاثة.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة ببدء العلاج الدوائي لمرضى ضخامة الموثة الحميدة لتجنب التدخل الجراحي ومضاعفاته المحتملة، وأكدت على أهمية استخدام حاصرات ألفا الانتقائية والمتابعة الدورية للمرضى.


المراجع المستخدمة
Wein , A. J.؛ Kavoussi, L. R., Novick, A. C., Partin, A.W.؛ Peters, C.A. Campbell- Walsh Urology. 9th ed, Saunders Elsevier, Philadelphia USA, 2007, 3945
Cookson M. S.; Graham ، S. D.; GLENN، J. F. Glenn's Urologic Surgery. 5th ed Lippincott Williams & Wilkins، New York & London & Tokyo, 2005
KONETY, B. R.؛ WILLIAMS, R. D. Smith's General Urology. 18th Ed, Humana Press, NY USA, 2006, 654
Berry SJ, Coffey DS, et al. The development of human benign prostatic hyperplasia with age. J Urol 1984;132(3):474–9
McConnell, JD, Barry MJ, et al. Benign prostatic hyperplasia: diagnosis and treatment. Clinical practice guideline no. 8. Rockville, MD: U.S. Department of Health and Human Services, Agency for Health Care Policy and Research, Public Health Service; 1994. p. 1–17
قيم البحث

اقرأ أيضاً

شملت الدراسة 40 مريضاً لديهم تضيق إحليل مفرد بطول أقل من 1 سم, تراوحت أعمارهم بين (20-75)سنة، راجعوا مشفى الأسد الجامعي (العيادة البولية و الإسعاف) في اللاذقية بين عامي 2011 - 2012. تم توزيعهم في مجموعتين (A)-(B). الأولى تم علاج المرضى باستخدام تقن ية الهليوم ليزر. الثانية باستخدام الخزع بالسكين البارد (الخزع التقليدي). و تم توزيع المرضى في المجموعتين دون أي اعتبارات أو اختلافات إحصائية في الآلية الإمراضية لتضيق الإحليل و لا موقع التضيق, و لا الأمراض السريرية الناتجة عنها, سوى أن جميع المرضى لديهم تضيق مفرد واحد لا يتجاوز طوله 1 سم. تم تقييم فعالية العلاج باستخدام Uroflowmetry, حيث أجري لجميع المرضى قياس لمعدل جريان البول قبل العلاج و بعد العلاج بـ 3 أشهر ثم بعد 6 أشهر. و أظهرت الدراسة الإحصائية فروقاً واضحة في كفاءة العلاج لصالح الخزع بالليزر (0,05>P). كما قمنا بمقارنة نتائجنا بدراسات عالمية و أشرنا إلى مواقع التوافق معها.
الهدف الأساسي من الدراسة دراسة النتائج المبكرة للمحافظة على غشاء الجنب مغلقا أثناء تحضير الشريان الثديي الباطن في المحافظة على الوظيفة التنفسية و دوره في الوقاية من الإختلاطات التنفسية و النزفية التالية لفتحه و المقارنة مع الدراسات العالمية المجراة ف ي هذا المجال . شملت الدراسة مرضى المجازات الاكليلية من كلا الجنسين و اللذين تتراوح اعمارهم بين 40(عام) و 72(عام) و اللذين نتاج القلب لديهم> من40% في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية كدراسة استقبالية خلال عام 2017. شملت الدراسة 30 مريض تم تقسيمهم على مجموعتين المجموعة الاولى (15) مريض تم المحافظة على غشاء الجنب لديهم مغلقا, المجموعة الثانية (15) مريض تم فتح غشاء الجنب لديهم حيث تم متابعة المرضى خلال اسبوع بعد العمل الجراحي. نستنتج من دراستنا ان الاختلاطات النزفية و الحاجة لنقل الدم و الاختلاطات التنفسية كانت اقل بشكل ملحوظ عند المحافظة على غشاء الجنب مغلقا اي في المجموعة الاولى.
صممت الدراسة بشكل تقدمي / prospective study / بحيث شملت المرضى المصابين بخثار الأوردة السطحية على أرضية الدوالي و الممتد الى الصافن الكبير أعلى من مستوى الركبة، و المراجعين لمشفى الأسد الجامعي في الفترة بين كانون الثاني 2005 و كانون الأول 2011 . حيث اخضعوا للعمل الجراحي البدئي أو الثانوي (و يقصد به فشل العلاج الدوائي أو ظهور اختلاطات دوائية كبرى) استبعد من الدراسة مرضى الخثار الوريدي العميق ( DVT )، السمنة المفرطة، الأمراض القلبية المتقدمة، مرضى الأورام الخبيثة ، الأمراض الدموية، حالات فرط الخثورية الخلقية و المكتسبة، و المرضى الأكبر من 70 سنة. بلغ عدد المرضى 60 مريضاً ( 41 أنثى , 19 ذكراً ) تتراوح أعمار 61.6 % منهم بين 31 و 50 سنة, و كانت الإصابة في الطرف الأيسر في 48.3 % , الأيمن 40 % , و في 11.7 % في كلا الطرفين ,و كلها في جملة الصافن الكبير . وضع الاستطباب الجراحي بشكل أولي عند معظم المرضى و فقط عند 4 بشكل ثانوي و هم المرضى الذين تناولوا العلاج الدوائي لمدة أسبوع – أسبوعين . وجد أن الحد الأعلى للخثار حسب الايكو – دوبلر و الجراحة متوافقاً لدرجة كبيرة و أعلى من الحد الموجود سريرياً قبل الجراحة بحوالي 5-14سم. أجريت الجراحة تحت التخدير القطني لدى جميع المرضى و لم توجد صعوبات تقنية كبرى . كانت النتائج جيدة فلم تحصل أية وفيات أو خثار وريدي عميق أو صمة رئوية أو احتشاء عضلة قلبية . و كانت الاختلاطات القريبة ( ورم دموي/ مصلي 5 %, انتان جرح 3.3 % , تموت حافة الجرح 1.7 % , النـز اللمفاوي 3.3 % ) مقاربة لتلك المشاهدة في علاج الدوالي غير المختلطة في مشفانا و في دراسات عالمية مقارنة. الخلاصة : نوصي باعتماد الجراحة كعلاج أولي في خثار الأوردة السطحية على أرضية الدوالي عند امتدادها الى الصافن الكبير في الفخذ ( فوق مستوى مفصل الركبة ), اعتماد وسائل الوقاية عند مرضى الدوالي عند تعرضهم للولادة أو القيصرية أو السفر الطويل أو الوقوف المديد , و اعتماد الايكو – دوبلر كوسيلة سهلة غير راضة لتحديد الحد الأعلى للخثار .
تُعَد الحُمى من المشاكل الشائعة جداً في وحدة العناية المُشدَّدة، حيث أنَّهُ من المُحتمل أن تتطور حُمى مجهولة السبب عند العديد من المرضى اللذين يتم قُبولهم في مرحلة ما من فترة بقائِهم في وحدة العناية المُشدَّدة. الهدف: يهدف هذا البحث لدراسة تأثير تطبي ق غسل المعدة بالسوائل الباردة مقارنةً مع تطبيق الكمادات الباردة على خفض درجة الحرارة عند مرضى الحالات الحرجة. مواد و طرائق البحث: تم إجراء هذه الدراسة على عينة قوامها 40 مريض بالغ من مرضى العناية المشددة موضوع لهم تنبيب رغامي في مستشفى الأسد الجامعي و المستشفى الوطني في محافظة اللاذقية على عينة قوامها 40 مريض بالغ من كلا الجنسين تراوحت درجة الحرارة لديهم من 39°م حتى 40°م لمدة تزيد عن 30 دقيقة و موضوع لهم تنبيب رغامي. و قُسمت العينة إلى مجموعتين تجريبيتين بطريقة عشوائية, استُخدِمَ في البحث أداتين كوسيلة أساسية لجمع البيانات, تم تطُويرهما من قبل الباحث. أهم نتائج الدراسة: أثبتت الدراسة الحالية أن غسل المعدة بالسوائل الباردة أكثر فعالية في تخفيض درجة حرارة الجسم من استخدام الكمادات الباردة. التوصيات: توصي هذه الدِّراسة بتطبيق غسل المعدة بالسوائل الباردة بشكل مستقل أو بالمشاركة مع الطُرق الأخرى لتخفيض درجة الحرارة عند مرضى الحالات الحرجة الذين لديهم ترفع حروري.
إن التشخيص المبكر والدقيق للاعتلال الكبي الكلوي البدئي أو الثانوي يسمح بمقاربة علاجية مناسبة مما يحسن إنذار المرض بشكل ملموس. تعدّ خزعة الكلية أهم أداة تشخيصية لتحديد طبيعة الأذية الكلوية . أهمية البحث وأهدافه: تهدف هذه الدراسة إلى تحديد الوقت الذ ي نضطر فيه لإجراء خزعة الكلية عند المرضى الذين يعانون من بيلة بروتينية < 1500 ملغ / بول 24 ساعة ، في غياب القصور الكلوي الحاد acute renal failure (ARF). وجد لدينا 16 من 50 حالة مرضية أجري لهم خزعة كلية في الفترة من 2011 -2013 في مشفى الأسد والمواساة الجامعيين في دمشق، وكانت البيلة البروتينية لديهم < 1500 ملغ /24 ساعة ، مع وظيفة كلوية طبيعية . نسبة الاناث إلى الذكور 1:3. خمسة مرضى ( 31.25% ) شُخّص لهم اعتلال كلوي غشائي MN ، 3 حالات ( 18.75%) FSGS ، حالتان (12.5% ) كان لديهم MCD ، حالة (6.25%) MPGN، و5 حالات ( 31.25%) اعتلال كلوي ذئبي LN منها حالة نمط I ، حالتان نمط مشترك (III+V ) وحالة IV+V ، و حالة نمط V. ثمانية مرضى عانوا من بيلة بروتينية فقط دون بيلة دموية عند إجراء الخزعة ، مريضان (25%) شُخّص لديهم MN، واثنان FSGS ، و مريض (12.5%) MCD ، و ثلاثة مرضى (37.5%) شخص لهم LN . البيلة البروتينية ≤ 500 ملغ / بول 24 ساعة وجدت عند 3 مرضى بنسبة 18.75% عانوا من MN,MCD,MPGN . تبين نتائج دراستنا وجود أذية كلوية واضحة ( MN –FSGS- MPGN-LN) لدى المرضى المتابعين في هذه الدراسة مما يسوغ أهمية إجراء الخزعة الكلوية في مثل هذه الحالات بشكل روتيني وباكر.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا