لشبكات التّفكير البصريّ أهمية تتجلّى في النّقاط الآتية:
- تزيد من وعي المتعلّمين بما يدرسونه في موقف معين، وعي بالمهمة وكيفية تعلّمهم على النّحو الأمثل، وإلى أيّ مدى
تمّ تعلّمهم أي نمو قدرة المتعلّم على التّفكير في الشّيء المُتعلّم.
- يمكن توظيفها في المواقف التّعليميّة المختلفة بأن يطلب من المتعلّم على سبيل المثال:
رسم شكل توضيحيّ يصف العلاقات بين عناصر الموقف المشكل، أو شرح ما فهمه من الدّرس في أيّة صورة يختارها...الخ.
- أداة يستخدمها المتعلّم في تمثيل وترتيب المعلومات العلميّة، والعمليّات والخبرات معاً، فضلاً عن التّخطيط والتّنظيم وعمل الرّوابط بدون توجيه من المعلّم، إذ تستخدم شبكات التّفكير البصريّ في تنظيم خبرات المتعلّمين المعرفيّة عن طريق بناء شبكات مفاهيميّة على الورق خلال حلّهم للمشكلات باستخدام عناصر رمزيّةٍ أو لفظيّةٍ أو صوريّةٍ لتمثيل العلاقات بين عناصر المشكلة. ويتمّ حلّ المشكلة من خلال أربع خطوات أساسيّة تتّمثل في:
· التّشفير أو التّرميز.
· إنشاء تمثيل عقليّ يصف العلاقات بين المدخلات.
· التّخطيط الفعّال للوصول إلى الهدف.
· القدرة على نقل هذه المهارات إلى مواقف جديدة.
- تتعدّد استخداماتها من قبل المعلم فيمكن استخدامها في بداية الدّرس كمنظّم مُتقدّم، وفي أثناء الدّرس لتنظيم المعلومات والأفكار الأساسيّة بطريقةٍ تساعد المتعلّمين على تذكرها، وتوظيفها في المواقف الجديدة فيما بعد، كما أنّها تستخدم في نهاية الدّرس كجزءٍ من خاتمة الدّرس ومراجعة الموضوع ككّل، وربما تستخدم لإثارة الدّافعيّة والتّحدي، وتوثيق التّعاون التّعليميّ بين المتعلّمين على اختلاف أساليب تعلّمهم وقدراتهم.