الرّسومات المتعلّقة بالصّور تكون ذات اعتراضات سهلة التّمييز لجسم أو فكرة, واستعمال هذه الأشياء كصور ظليّه يكتب عليها لمحة عن الجسم بالتّفصيل باستخدام قصاصاتٍ مطبوعةٍ أو بالحاسوب.
الرّسومات المتعلّقة بالمفهوم تزيل قدر التّفصيل والتّجديد نفسه في أغلب الأحيان لجسمٍ ما سهل التّمييز.
والرّسومات الاعتباطيّة مثل الكاريكاتير والكروكي, وهي رموز مجرّدة حُملت في خيال مدرّب كطريقٍ تُرى منه العلاقات بين الأفكار, وتسمّى التّخطيطات الاعتباطيّة بالصّور اللّفظية الّتي تلخّص الأفكار الرّئيسة لفقرةٍ ما, وتتضمن الرّسومات الاعتباطيّة أشكالاً هندسية ومخطّطات وخرائط شبكة....الخ .
كلّ ما تقع عليه عين المتعلّم من مثيراتٍ بصريّةٍ ويكون له معنىً ودلالةً يمكن عدّه من أدوات التّفكير البصريّ, فالصّور هيمنت على المجالات العلميّة والإعلاميّة والثّقافيّة والسّياحيّة كلها, والرّموز انتشرت في الكثير من الأماكن ويسّرت الاتّصال بين البشر على اختلاف أجناسهم ومعتقداتهم...الخ, كذلك المخطّطات والرّسوم البيانيّة الّتي تنقل المعلومات بطريقةٍ واضحةٍ ومختصرةٍ, وتمكن المتعلّم من المقارنة بين المعلومات, والوصول للفهم والإدراك للكثير من الظّواهر والموضوعات.
إنّ تمثيل الأفكار بصريّاً باستخدام الخطوط والأسهم والأشكال الهندسيّة...الخ طريقةٍ جيدةٍ للإنسان بشكلٍ عام، وللمتعلّم بشكلٍ خاص. تساعده في تلخيص ما يدور في ذهنه, وإدراك علاقات جديدة, وإيجاد حلول ربما تكون إبداعيّةٍ لكثير من مشكلاته.