تطور مفهوم معالجة مواد الرصف بعد أن ظهر في ثلاثينيات القرن الماضي حتى أصبح علماً مستقلاً بحد ذاته، ويطلق عليه عادةً علم ميكانيك التربة المعالجة أو المقواة، ويعدّ أحد فروع الجيوميكانيك (ميكانيك الأرض)، ولتحسين التربة أو معالجتها هناك أكثر من تعريف نورد أهمها :
- كون الترب التحتية فقيرة (الأرضية فقيرة).
- التربة المتواجدة حول موضع المشروع غير جيدة .
- السطح النوعي الكبير لمواد تربة المسار.
- الرطوبة العالية لتربة المسار.
- الحاجة إلى صيانة طرق قديمة مخربة.
إن استخدام المواد المحلية بعد معالجتها في بناء طبقات الرصف هو عامل مساعد على تخفيض كلفة الإنشاء، إضافةً إلى أنها أجود من الترب أو المواد المنقولة في حال تم تطبيق التكنولوجيا المناسبة والمواد المناسبة للمعالجة، والتي تحدّد نسبها التجارب المخبرية الموافقة لكل نوع من أنواع المواد المستخدمة في بناء طبقات الرصف.
وفي كل الأحوال فإن استخدام المواد الضعيفة القساوة والمعالجة يجب أن يؤمن شروط المتانة والعمر لطبقات الرصف، مع الأخـﺫ بعين الاعتبار درجة الطريق وﺫلك تبعاً للحمولات المتوقع أن تتعرض لها طبقات الرصف خلال العمر التصميمي، وكثافة المرور، وكـﺫلك الظروف الجوية للمنطقة التي يتواجد فيها الطريق.