يتألف الإسمنت الراتنجي من:
أحد أكثر الراتنجات المستخدمة في طب الأسنان شعبيةً هو (Bis-GMA)، ويركب عن طريق التفاعل بين البيسفينول (A) والغليسيديل ميتاكريلات، ويعد وحيد تماثر ثنائي الوظيفة طويل وثابت نسبياً، الذي يسمح له بتشكيل عديد تماثر تصالبي الارتباط وبالتالي الحصول على تقلص تصلبي أقل تقريبا 6-4%.
وبما أن (Bis-GMA)لزج فإنه يساعد على تقوية القالب الراتنجي ولذلك يتم مزجه عادة مع راتنج ذو وزن جزيئي منخفض مثل (TEGDMA) وذلك لإنقاص لزوجته والسماح بتحميله بقدر أكبر من الجزيئات المالئة.
إنَّ (TEGDMA) يجعل الراتنج أكثر مرونة وأقل قصافة ويقلل من مقاومة الراتنج للتأكل.
ويستخدم أحياناً في بعض الأنواع راتنج آخر مختلف يدعى (UDMA) وهو يوريتان دي ميتا كريلات، ويتميز بلزوجته المنخفضة التي تسهل تحميله بالجزيئات المالئة دون الحاجة إلى إضافة وحيدات التماثر منخفضة الوزن الجزيئي، ولكنه أكثر قصافةً وذو تقلص تصلبي أكبر من (Bis-GMA) حوالي 9-5%
هي عبارة عن جزيئات مالئة لاعضوية.
تعتبر أكثر الجزيئات المالئة شيوعاً هي الكوارتز والسيليكا والزجاج مثل سيليكات الألمينيوم والليتيوم، سيليكات الألمينيوم والباريوم، سيليكات الألمينيوم والسترونيوم.
حيث تقلل الجزيئات المالئة مقدار التقلص التصلبي وتخفض معامل التمدد الحراري وتزيد الصلابة.
يقوم العامل المزاوج بربط الجزيئات المالئة إلى القالب الراتنجي وخلق مادة متينة مقاومة للاحتكاك.
حيث يدعم هذا الربط الخصائص الفيزيائية والميكانيكية للإسمنت الراتنجي بجعله القالب الراتنجي والجزيئات المالئة له وحدة متكاملة، حيث يسمح للقالب الراتنجي الأكثر مرونة بنقل الجهود إلى الجزيئات المالئة الأكثر صلابة، كما أنه يثبط الارتشاح بمنعه للسوائل من التغلغل على طول سطح التماس بين القالب الراتنجي والجزيئات المالئة.
وأكثر عامل الربط المستخدم هو السيلان العضوي (Silane)، والتي تكون جزيئاتها ثنائية الوظيفة حيث ترتبط على أحد الطرفين مع الجزيئات المالئة اللاعضوية وترتبط كيميائياً بالوقت نفسه مع القالب الراتنجي، وغالباً ما يعمل السيلان على تقليل التوتر السطحي بين القالب الراتنجي والجزيئات المالئة اللاعضوية.