لبصمات الأصابع أهميتها في الكشف عن الأمور الآتية:
أ- التوصل الى معرفة الجاني
لقد أثبتت التجارب العلمية بأنه من النادر ألا يترك الجاني "بطاقة زيارته" في مكان الجريمة ، إذ أن كل ما يلمسه من الممكن استخدامه كدليل ضده ، ذلك لأنه سيترك أثره عليه إلا إذا احتاط بلبس قفاز أو فطن إلى إزالة ما تركه من آثار بعد ارتكابه الجريمة .
ومن هنا تبرز أهمية البصمة كأثر جرمي مهم للغاية أمام القضاء الجنائي، إذ لربما تكون وسيلة لحل لغز العديد من الجرائم ، وإذا كانت البصمة في الغالب هي خفية ألا أنها قد تكون ظاهرة في حالة ما إذا كانت مدممة او ملوثة بالدهان او بالشحوم او الغبار .
ب- التوصل عن طريق بصمات الأصابع إلى معرفة سوابق المتهم
حيث تأخذ البصمات قيمتها كبينة معصومة من الخطأ على أساس حقيقتين علميتين وهما:
1- إن الإنسان يحمل في كف يده وأصابعه وكفة قدمه وأصابعها خطوطاً مميزة لا تتغير منذ مولده وحتى مماته .
2- إن هذه الخطوط خاصة بكل فرد ولا تطابق خطوط أي شخص آخر على الإطلاق .
ج- التوصل إلى معرفة المجنى عليه المتوفى
إذا لم يكن معه ما يدل على شخصيته ، فكثيراً ما يعثر على أشخاص في حوادث القتل او الغرق او الحريق لا يحملون ما يدل على شخصيتهم ، فيقوم المحقق بأخذ بصمات يد الجثة ويقوم بعد ذلك بعمل مضاهاة على النماذج المتاحة لدى الجهات المعنية للتحقق من شخصية المتوفى .
ه- تساعد البصمات في معرفة أسم المتهم في جرائم التزوير وانتحال اسم كاذب
قد يتسمى المتهم باسم شخص آخر محاولةً منه للهروب من قبضة العدالة نتيجة لارتكابه جريمة ما ، ومن خلال عمل تحقيق الهوية لدى الجهات المعنية يمكن معرفة حقيقة شخصيته وعدد الجرائم المرتكبة من قبله .