آخر الاسئلة
يفرز هرمون النمو عند الإنسان و الثدييات الأخرى و عند الطيور و الدجاج بشكل نبضي pulsatile خلال ال 24 ساعة بشكل مستمر و لوحظت النبضات عند الإنسان بأن لها ثلاث قمم و أعلى مستوى لها في حالات النوم العميق و في منتصف النهار بينما كانت النبضات عند الدجاج بالمتوسط كل 90 دقيقة .
و يكون إفراز هرمون النمو نبضياً pulsatile و يرتبط نمط افرازه بالنمط الجيني أي بالتركيب الجيني للطائر و الجنس و العمر و درجة الحرارة المحيطة و ظروف التربية و كذلك بمحتويات الخلطة العلفية من الأحماض الأمينية و الطاقة و الفيتامينات و الأملاح، ويتزامن وقت حدوث أعلى معدل كسب وزن نسبي مع أعلى نبضة لهرمون النمو هذا من الناحية التجريبية البحتة حيث يترافق دوماً ارتفاع مستويات هرمون النمو البلازمية مع ارتفاع معدل تصنيع البروتين في الجسم و على الرغم من ذلك لا تستخدم مستويات الهرمون البلازمية أو شكل الافراز النبضي كمؤشر حيوي بشكل دائم على معدل النمو بسبب العوامل المتداخلة الأخرى التي تؤثر على نمط افرازه و كذلك نتيجة الخاصية التي تمتلكها الطيور حيث لوحظ أن السلالات سريعة النمو ذات معدل افراز و مستوى هرمون أدنى من غيرها معاكساً تماماً لما هو عليه عند الثدييات فعلى سبيل المثال لا الحصر تكون مستويات هرمون النمو البلازمية عند الدجاج القزم أعلى من الدجاج الطبيعي و كذلك تكون المستويات أعلى عند الطيور المصومة منها عند الطيور التي تتناول العلف بحرية و كذلك تكون مستويات الهرمون البلازمية أعلى عند سلالات الفروج بطيئة النمو منها عند السلالات سريعة النمو حيث تكون سلالات الفروج بطيئة النمو النسبي ذات معامل تحويل عالي و نسبة دهن أقل و لحم أعلى و مستوى هرمون نمو بلازمي أعلى و تدعي بFeed conversion line-FC بينما تكون سلالات الفروج سريعة النمو و التي تدعى Growth Line-GL و التي تكون ذات سرعة نمو عالية و معامل تحويل أقل و نسبة دهن أعلى و مستويات هرمون نمو بلازمية أقل من السلالات بطيئة النمو و تكون مستويات هرمون النمو أعلى عند الحيوانات الصغيرة منها عند الحيوانات الفتية أو البالغة و ينخفض مستوى هرمون النمو البلازمي و معدل افرازه مع التقدم بالعمر و تستمر الخلايا النخامية في الفص الأمامي للغدة النخامية بإفراز الهرمون طيلة حياة الحيوان الفقاري و يستمر هرمون النمو بلعب دوره كمنظم للاستقلاب الخلوي في حالات الجوع و الإجهاد حيث يعتبر هرمون النمو من هرمونات الإجهاد حيث يرفع الإجهاد من مستويات الهرمون الدموية و التي تؤدي إلى رفع نسبة السكر و الأحماض الدهنية في الدم على الرغم من أن الأثر الرافع لسكر الدم لهرمون النمو لم يلاحظ عند الطيور بشكل واضح و عدا عن نمط الإفراز الطبيعي و العوامل الحاكمة الهرمونية الببتيدية الوطائية الحاكمة و العوامل العصبية المباشرة تؤثر التغذية بشكل كبير على افرازه حيث تؤدي المخمصة و نقص البروتين في علائق الحيوانات إلى ارتفاع كبير في مستوى هرمون النمو في البلازما و كذلك يؤدي نقص السكر في الدم و هبوط مستوى الأحماض الدهنية الحرة في الدم و كذلك الإجهاد الحركي و الإثارة العصبية و الرضح إلى ارتفاع في تركيز هرمون النمو
...