آخر الاسئلة
- لا توجد تموجات في الضغط والكثافة.
- تنتشر على طول خطوط الحقل المغناطيسي.
- يزيد شد الحقل المغناطيسي قوة الترميم.
- تنتشر بصورة موازية للحقل المغناطيسي.
يتضمن هذا النموذج انضغاط وتخلخل الغاز عبر الأنبوب مما يؤدي إلى انكماش وتمدد المقطع العرضي للأنبوب, ولذلك فإن النموذج السجقي يتضمن تغيرات في كل من ضغط الغاز والضغط المغناطيسي. تنتشر انضغاطات الغاز بسرعة الصوت داخل الأنبوب, وتنتشر الانضغاطات المغناطيسية بسرعة ألفن .
...
لدراسة انتشار الأمواج المغنوصوتية السطحية السريعة في الغلاف الشمسي نفترض أنه من الممكن أن تكون هذه الأمواج قادرة على تسخين طبقتي الكرة اللونية وتاج الشمس من خلال تبدد طاقتها بواسطة الإشعاع والتصادمات ( لزوجة الأيونات), حيث وجد في طبقة الكرة المضيئة أن هذه الأمواج تنتظم في أنابيب تدفق مغناطيسية.
...
نميّز حالتين في هذا النوع من الأمواج:
أولاً: حيث تُعدّ معظم الأنماط الأساسية للحركة الموجية التي تنتشر في مائع قابل للانضغاط غير ناقل عبارة عن أمواج صوتية طولية, ونحصل على اهتزازات طولية عند خضوع مائع ناقل لحقل مغناطيسي منتظم وفق منحى الانضغاط والتخلخل لجسيمات الوسط, لأن الجسيمات تكون حرة الحركة وفق هذه الاتجاه. كما أن الأمواج الموافقة عبارة عن أمواج طولية عادية وتنتشر بسرعة باتجاه خطوط الحقل المغناطيسي (سرعة الصوت الكظوم).
ثانياً: : في حالة الاضطراب المنتشر عمودياً على اهتزاز الحقل فإنه يجمع الأمواج الصوتية وأمواج ألفن.
...
أمواج المغنيتوهيدروديناميك(Magnetohydrodynamic Waves-MHD Waves) هي عبارة عن أمواج أيونية منخفضة التردد بوجود الحقل المغناطيسي, إذ يُعدّ انتشارها على شكل أمواج سطحية أو حجمية في التدفقات البلازمية التي تكون على شكل أنابيب (Tubes) أو حلقات (Loops).
...
من المعلوم أن طبقتي الكرة اللونية و تاج الشمس تتوضعان بين منطقتين أبرد منهما وهما الكرة المضيئة والرياح الشمسيّة.
ولعل التناقض الظاهري الأساسي هو أن الطاقة يجب ألا تتدفق من الكرة المضيئة الأبرد إلى الكرة اللونية الأسخن, لذلك دفعت هذه الظاهرة غير المتوقعة العلماء لعدة عقود إلى محاولة تفسير مصدر هذا التسخين وبيان فيما إذا كان ميكانيكياً أو كهرطيسياً أو غير ذلك وما زالوا إلى يومنا هذا يحاولون فكّ هذا اللغز.
...
الشمس مكوّنة من منطقتين أساسيتين:
- الداخل الشمسي:
يتألف من: النواة (Core)، منطقة الإشعاع (Radiative Zone), منطقة الحمل (Convection Zone).
- الغلاف الشمسي
يتألف من: الكرة المضيئة (Photosphere), الكرة اللونية (Chromosphere) و المنطقة الانتقالية ((Transition Region وتاج الشمس ((Corona ويليها الرياح الشمسية ((Solar Wind.
...
تتولد الحقول المغناطيسية بشكل عام بطريقتين:
- إما من خلال مواد مغناطيسية بطبيعتها مثل الحديد المغناطيسي
- من خلال الجسيمات المشحونة المتحركة
بالنسبة للحقل المغناطيسي الشمسي فإنه يتولد بالطريقة الثانية.
قلنا أن الشمس تكون في حالة بلازما أي جسيمات مشحونة (أيونات موجبة وإلكترونات سالبة) وبالتالي يتولد عن حركتها حقل مغناطيسي.
تتحرك الجسيمات المشحونة داخل الشمس بسبب درجة الحرارة المرتفعة للشمس, وحركة الشمس حول محورها بثلاث طرق وفق الآتي:
- تسبب حرارة الشمس المرتفعة حركة الجسيمات المشحونة, مما يؤدي إلى نشوء عدة حقول مغناطيسية والتي تكون ملتوية ودائرية.
- تسبب البلازما الحارة جداً, والتي تخرج من الشمس على شكل رياح شمسية في نشوء حقول مغناطيسية.
- يؤدي دوران الشمس حول محورها الدوران التفاضلي(Differential Rotation)إلى نشوء التواء وشد الحقول المغناطيسية.
تتفاعل حركات البلازما السابقة وتؤثر على بعضها بعضاً مما يؤدي إلى نشوء الحقل المغناطيسي الكلي للشمس.
يُعدّ الحقل المغناطيسي الشمسي سبباً رئيساً للعديد من الظواهر المتنوعة, التي تنضوي تحت عنوان النشاط الشمسيّ. وعلى حد قول باركر: " بعد مرور 4.6 بليون سنة ما تزال الشمس في حالة هيجان واضطراب على الرغم من انقضاء نصف عمرها تقريباً, ويُعدّ الحقل المغناطيسي هو السبب الرئيس لاستمرار هذا الاضطراب في الشمس ".
إنّ ما قاله باركر(Parker)عن الشمس صحيح تماماً, لأنّه في حال غياب الحقل المغناطيسي ستكون الشمس عبارة عن جسم بسيط فيه بعض الانحرافات البسيطة عن الشكل المتناظر الكروي, والناتجة عن الدوران التفاضلي وعن انتقال الأمواج والتذبذبات ضمنها, وتُعدّ هذه الظواهر هامشيّة مقارنةً مع الظواهر الحقيقية التي تحدث في الشمس, مثل البقع الشمسيّة والحلقات الكورونيّة و التوهجات الشمسية والشواظ الشمسي, وبالتالي لا يمكننا تجاهل الحقل المغناطيسي في أي بحث يتعلق بالشمس. على الرغم من أنّ الحقل المغناطيسي يُحجب في بعض الأحيان من قبل بعض الظواهر الأخرى مثل الغاز البارد نسبيّاً ضمن البقع الشمسية أو الغاز الحار جداً في تاج الشمس حيث تكون ملاحظتها أسهل من الحقل المغناطيسي.
...
- الانفجارات الشمسية (Solar Flares):
يمكن لسطح الشمس (طبقة الكرة المضيئة) أن يتمزق وبدون سابق إنذار وذلك بواسطة انفجارات هائلة من الطاقة تدعى الانفجارات الشمسية, والتي تحدث في المناطق النشطة على سطح الشمس, ولا يدوم هذا الانفجار أكثر من 10 دقائق حيث ترتفع درجة حرارة منطقة من تاج الشمس بحجم الأرض لتصل إلى حوالي ونتيجة هذه الانفجارات تصدر من الشمس أشعة X و (extreme ultraviolet)(EUV ).
كما تقوم هذه الانفجارات الشمسية بتسريع الجزيئات لسرعة تصل إلى سرعة الضوء وتقذفهم إلى خارج الشمس وإلى باطنها.
تتحرك الإلكترونات ذات السرعة الهائلة نحو الخارج بشكل لولبي حول الحقول المغناطيسية في أسفل تاج الشمس لتشع أمواجاً راديوية بينما تُصدر الإلكترونات المقذوفة إلى داخل الشمس أشعة X القاسية.
كما تنشأ البروتونات الطاقية من التفاعلات النووية وتقذف إلى داخل الكرة المضيئة والكرة اللونية وتُصدر أشعة غاما خلال هذه العملية. وتُعدّ الانفجارات الشمسية الأضخم في النظام الشمسي, حيث يتضمن كل انفجار إطلاق كميات كبيرة من الطاقة في مدة قصيرة نسبياً (بين 100 و1000 ثانية), والذي يمكن مقارنته مع انفجار 20 قنبلة نووية وطاقة اللهب الناتج عن مثل هذه الانفجارات تعادل 100 مليون طن من TNT.
والجزء الأساسي من هذه الطاقة يذهب إلى تسريع الإلكترونات والأيونات لسرعات قريبة من سرعة الضوء وهذه الجزيئات هي المسؤولة عن إصدار الأشعة الراديوية وأشعة غاما و أشعة X اللينة (soft X-ray) والقاسية (hard X-ray) من الشمس.
- الشواظ الشمسية (Prominences):
وتكون أبرد نسبياً من الانفجارات وهي موجودة فوق طبقة الكرة المضيئة, ويمكن أن تتمدد عبر الطبقات التالية, وتبقى لعدة أسابيع أو أشهر, ويمكن ملاحظة هذه الشواظ من خلال التركيز على الخط الطيفي الأحمر للهيدروجين في التلسكوب من على الأرض أو بملاحظة مواقع خطوط (EUV) الطيفية في الفضاء.
كما تظهر هذه الميزات المغناطيسية في حواف الشمس حيث تبرز في الخلفية المظلمة وتظهر كالتواءات تدعى الشعيرات في الكرة اللونية.
- الانبعاثات التاجية (Coronal Mass Ejections):
وهي نوع آخر من الانفجارات الشمسية تحمل ملايين الأطنان من الجسيمات المشحونة إلى الفضاء وتكون في معظم الأحيان مصحوبة بالانفجارات الشمسية و الشواظ الشمسية, ويمكن ملاحظتها باستخدام كوروناغراف (coronagraph) يعمل على حجب الكرة المضيئة و يسجل صور متعاقبة تاج الشمس و يقارن الألوان مع الجزيئات المكونة لها.
...
- أنابيب التدفق المعزولة أو (The Isolated Flux Tube):
يوجد هذا النوع بشكل محدد في طبقة الكرة المضيئة, تكون شدة الحقل المغناطيسي داخل الأنبوب كبيرة ويُعدّ الوسط حول الأنبوب خالياً من الحقول أو يحتوي على حقل ضعيف, والأنبوب يكون مفرّغاً جزئياً وبالتالي تكون كثافة البلازما داخل الأنبوب أخفض من المحيط.
- أنابيب التدفق المغناطيسية المغمورة أو (The Magnetically Embedded Tube):
يوجد هذا النوع في الرياح الشمسية و حلقات تاج الشمس (Coronal Loops), وتكون شدة الحقل المغناطيسي في الوسط المحيط بهذه الحلقات كبيرة, وتكون كثافة البلازما داخل وخارج هذه الحلقات متقاربة.
...