يقدم فهم آلية حدوث كل أذية معلومات عن مدى القوة التي تعرض لها العظم و اتجاهها , وكذلك النسج الرخوة وقت حدوث الأذية الأمر الذي يعدّ مهماً في التخطيط للعلاج واختيار التكنيك الأفضل للمريض, لذلك فإن تفصيلات الأذية كالسقوط من مكان شاهق أو حوادث السيارات أو التزلج تعتبر مهمة , وفيما يأتي آليات حدوث الأذية التي يمكن أن تعمل منفردة أو مجتمعة :
1- الآلية الأكثر شيوعاً : هي أذية الضغط العمودي مع التحميل المحوري للقعب بمواجهة النهاية البعيدة للظنبوب ( أذية السقوط من مكان شاهق أو حوادث الدراجات النارية والسيارات) , وهنا فإن وضعية القدم لحظة وقوع الحادث هي التي تحدد شكل الكسر :
§ عطف ظهري : كسر حافة أمامية .
§ وضع حيادي : كسر شكل Yأو اندفاع سقف الظنبوب.
§ عطف أخمصي : كسر حافة خلفية .
2- الآلية الثانية : هي الضغط العمودي مع قوة دورانية .في كسور هذه الآلية : إصابة السطح المفصلي أقل اتساعاً ( 2-3 قطعة ), وتكون كسور المشاش والكردوس مائلة طويلة.
3- الآلية الثالثة : هي الآلية الدورانية. وتصنف كسورها ككسور مائلة للقسم البعيد من الظنبوب تمتد من المفصل عبر المشاش والكردوس, وقد تصل إلى الجدل.
في الغالب تعدّ كسور النهاية السفلية للظنبوب كسور طاقة عالية, وهي في 10-30% أذيات مفتوحة, وغالباً ما تكون كسوراً معقدة باستثناء حوادث التزلج والآلية الدورانية فقط حيث تكون قوة الرض ضعيفة.