تتظاهر الآفات الصُّدافية النموذجية بشكل لويحاتٍ حماميةٍ واضحةِ الحدودِ مغطاةٍ بوسوفٍ بيضاءَ فِضيَّة.
إن اللويحات الحمامية الوسفية هي انعكاسُ سريريٌ لحالةِ فرطِ التقرنِ، خطل التقرن، الشواك الحادث في البشرة، وجود الأوعية الدموية المتوسعة و المتعرجة و الرشاحة الإلتهابية المؤلفة من اللمفاويات بشكل أساسي.هذا النموذج النسيجي هو انعكاس للآلية الإمراضية المتعلقة باضطراب التكاثر البشروي وتفعيلِ الجهازِ المَناعيِّ.
لقدْ أظهرتِ الدراساتُ أنَّ الصُّدافَ - خاصةً الشديد منه – يترافق مع اضطرابات استقلابية هامة تشمل اضطراباً في المستويات المصلية للشحوم، البدانة، وقد يكون عامل خطر مستقل لتطور الأمراض القلبية الوعائية، كما أن له ارتباطاً غير محدد الماهيَّة مع الداء السكري من النمط 2..
وبما أن الصُّداف يُعدُّ مُنْبِئَاً للمراضة الحالية و المستقبلية، فمن المهم تحديد مدى انتشاره، و دراسة عوامل الخطورة الوراثية، البيئية، الدوائية، الاستقلابيَّة، النفسيَّة والعادات الشخصيَّة المرتبطة بالمرض.