مجموعة عامة تضم جميع الباحثين
776 منشوراتيؤثر تدهور الأراضي بصورة سلبية في إنتاجية المزروعات و المراعي و الغابات، كمـا يعمـل علـى الإخلال بالنظم البيئية. ظاهرة تدهور الأراضي قديمة، لكنها أخذت في المدة الأخيـرة تتـسارع و تتفـاقم و تتسع رقعتها لتشمل بعض المناطق الداخلية في سورية، و منها منطقة الدراسة التي تمتد بين بلي (ريف دمشق) إلى براق (محافظة درعا). تأتي هذه الدراسة لإلقاء الضوء على بعض الجوانب المهمـة لتربـة المنطقة و خاصة من النواحي المورفولوجية، و الفيزيائية، و الكيميائية و المائية، و بعض الجوانب الخصوبية للوقوف على أسباب التدهور. وصفت هذه الدراسة ثلاثة مقاطع من التربة من الناحيـة المورفولوجيـة، و حلّلت عينات التربة. بينت النتائج أن تدهور الأراضي يعود إلى عدة أسباب، منهـا الكثافـة الظاهريـة المرتفعة الناتجة عن وجود انضغاط للتربة وسعة التبادل الكـاتيوني المنخفـضة، و الموصـلية المائيـة المنخفضة مع الانخفاض في نسبة الماء المتاح. كما بينت النتـائج أن إضـافة المحـسنات مثـل التـبن و الكومبوست و البلمر و زبل الأغنام بنسب مختلفة يؤدي إلى تحسين الخصائص الفيزيائية و المائية للتربـة بنسب مختلفة.
المزيد على الرابط:
https://shamra.sy/academia/show/594bd886b2f95