ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هدف هذا البحث إلى تحليل البنية العاملية لمقياس القلق الإحصائي باستخدام التحليل العاملي. قام الباحث بتطبيق النسخة العربية من المقياس الذي قام بتعريبه (أبو هاشم،2002) على عينة من طلبة الدراسات العليا في كلية التربية بجامعة تشرين، ومن ثم قام الباحث باست خراج الخصائص السيكومترية للمقياس في بحث سابق، وقد تبين تمتع المقياس بدلالات صدق وثبات عالية. ومن أجل التأكد من صدق بنية المقياس قام الباحث بهذا البحث. وقد توصل البحث الحالي إلى مجموعة من النتائج تشير إلى تشبع الجزء الأول من المقياس بثلاثة عوامل فسرت 63.26% من التباين، كما تبين تشبع القسم الثاني من المقياس بثلاثة عوامل فسرت 69.41% من التباين. كما تبين أن المقياس ككل يتشبع على مكونين يفسر الأول (39.86%) من التباين الكلي، ويفسر المكون الثاني (36.45%) من التباين الكلي. وقد توافقت البنية الهيكلية التي تم استخرجها مع حقيقة فقرات المقياس النظرية مما يعزز الثقة بقدرة المقياس على قياس القلق الإحصائي لدى طلبة الدراسات العليا.
هدفت هذه الدراسة إلى استخراج الخصائص السيكومترية لمقياس القلق الإحصائي عند تطبيقه على عينة من طلبة الدراسات العليا في كلية التربية بجامعة تشرين، للتأكد من إمكانية استخدام المقياس لتشخيص القلق الاحصائي لدى طلبة الدراسات العليا بدرجة يمكن التعويل عليها . وقد طبق مقياس القلق الاحصائي والذي قام بتعريبه (أبو هاشم،2002) على عينة البحث المؤلفة من طلبة الدراسات العليا في مرحلة المقررات ومرحلة الأطروحة في كلية التربية في جامعة تشرين. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج تشير إلى وجود دلالات اتساق داخلي مرتفعة ودالة إحصائياً لفقرات المقياس، كما تمتع المقياس بدرجة عالية من الصدق. كما تم استخراج البنود التي أشار أفراد العينة إلى أنها تسبب قلقاً بشكل كبير وتم ترتيبها حسب مستوى القلق الذي تسببه خلال حساب الوزن النوعي لكل عبارة. كما تم التحقق من مجموعة من الفرضيات أكدت على صدق المقياس وثباته.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا