ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف البحث إلى دراسة واقع البنية التحتية للمعلومات في جامعة تشرين بما تتضمنه من مكتبات ورقية و الكترونية و شبكات و مخابر، و دراسة الوعي المعلوماتي لطلبة المرحلة الجامعية الأولى في هذه الجامعة. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي, و بالاعتماد على ا لمعاينة العشوائية الطبقية و التوزيع المتناسب تمّ توزيع أفراد عينة البحث و البالغة (397) طالباً و طالبة على كليات الجامعة، و باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة تمّ التوصل إلى النتائج الآتية: 1- أظهرت النتائج أنّ مستوى الوعي المعلوماتي, و فعالية استخدام المعلومات لدى طلبة المرحلة الجامعية الأولى في جامعة تشرين بشكل عام هو مستوى مرتفع, إلا أنّ هناك تفاوتاً محدوداً في هذا المستوى، كما أظهرت قيم معامل الاختلاف و نتائج اختبار الوسط الحسابي. 2- هناك فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الوعي المعلوماتي لطلبة المرحلة الجامعية الأولى بين كلية و أخرى من كليات جامعة تشرين، يمكن أن يعزى إلى التفاوت في البنية التحتية للمعلومات بين كلية و أخرى. 3- يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الوعي المعلوماتي لطلبة المرحلة الجامعية الأولى يعزى إلى عدد اللغات الاجنبية التي يتقنها الطالب، حيث يزداد الوعي المعلوماتي بازدياد عدد اللغات الأجنبية التي يتقنها الطالب.
المدخرات عبارة عن أجهزة تستخدم لتخزين الطاقة و بشكل خاص لإمداد الأجهزة الكهربائية الصغيرة و المحمولة مثل أجهزة الخليوي و الكومبيوتر المحمول و الأجهزة الترفيهية في المركبات التي تسير على الأرض أو في الهواء أو الماء، و تأتي أهمية المدخرات في نظم الطاقة الكهروشمسية بإمدادها الأحمال بالطاقة الكهربائية اللازمة في أثناء الليل و في فترات الإشعاع الشمسي القليل مما يؤمن استمرارية التغذية الكهربائية من جهة و رفع وثوقية النظام من جهة أخرى.
يهدف البحث إلى التعرف إلى آراء عينة من مديري و معلمي مدارس التعليم الأساسي في محافظة اللاذقية حول الكفايات التخطيطية التي يمتلكها المديرين، و كذلك التعرف إلى الفروق في آرائهم تبعاً للمتغيرات (المسمى الوظيفي، المؤهل العلمي، عدد سنوات الخبرة). اشتملت ع ينة البحث على (262) مديراً و معلماً للعام الدراسي 2014/2015. و لتحقيق الغرض من البحث تم بناء أداة بحث (استبانة) مؤلفة من (70) فقرة موزعة إلى ستة محاور للكفايات التخطيطية هي (تخطيط للمناهج، التخطيط لإدارة الوقت، التخطيط لمُخرجات التعلّم، إدارة الموارد المادية و المالية، إدارة الموارد البشرية، التخطيط للتواصل مع المجتمع المحلي). بينت نتائج البحث أن درجة امتلاك المديرين للكفايات التخطيطية متوسطة، كما أظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات أفراد عينة البحث في درجة امتلاك المديرين للكفايات التخطيطية تعزى إلى متغير عدد سنوات الخبرة، و وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعاً لمتغير المسمى الوظيفي لصالح المديرين، و كذلك تبعاً لمتغير المؤهل العلمي لصالح دبلوم التأهيل التربوي و الدراسات العليا. كما قدم البحث مقترحات منها بناء مقياس الكفايات التخطيطية لمديري المدارس للتعرف على درجة امتلاكهم لهذه الكفايات بشكل علمي و دقيق، و العمل على إقامة دورات تدريبية لمديري مدارس التعليم الأساسي قبل التحاقهم بالعمل الإداري في المدرسة.
تعاني سورية من عوز مائي شديد سوف يتفاقم في المستقبل، و ذلك بسبب محدودية مواردها المائية، و زيادة الطلب على المياه، خصوصاً في الزراعة. تقدر الموارد المائية السورية المتاحة من مختلف المصادر بنحو 14.6 مليار م3، في حين قدر الطلب على المياه في عام 2010 بن حو 14.09 مليار م3، سوف يرتفع إلى نحو 17 مليار م3 في عام 2020 مسجلاً فجوة مائية تقدر بنحو 5 مليار م3. و من أجل ردم هذه الفجوة كان لا بد من التوجه نحو إدارة الطلب على المياه وفق معايير الكفاءة، و ترشيد استعمالات المياه. و بالفعل فقد بينت نتائج البحث أن الري بالتنقيط يحقق وفراً في كميات المياه المستخدمة للهكتار الواحد تصل إلى أكثر من 50%، محققاً كفاءة تصل إلى 85% بالمقارنة مع 59% كفاءة للري بالغمر .
تعد طاقة الرياح و الشمس من أهم مصادر الطاقة المتجددة بسبب وفرتها و اقتصاديتها, و يمكن الاستفادة من هذين المصدرين للطاقة المتجددة في منطقة قطينة التابعة لمحافظة حمص, لتصميم و بناء نظام طاقة كهربائي ثنائي المصادر (شمسي - ريحي) سيتم الاعتماد على المنحني اليومي لكل من سرعة الرياح و شدة الإشعاع الشمسي للمنطقة المدروسة. تمَّ في هذا البحث دراسة تصميم نظام شمسي ريحي هجين باختيار مكوناته المتوفرة في السوق المحلية لجهة مواصفاتها الاسمية الفنية, و ذلك استناداً على الدراسات الفنية و الاقتصادية, و المعايير العالمية الموافقة. أظهرت النتائج التي حصلنا عليها أن لدينا فائض خلال العام حوالي (1246.7 Kw/Year) لصالح المستهلك, مما يجعل النظام مجدي اقتصاديا من الناحية الاستثمارية, كما اظهر البحث أنه بحاجة لمصدر إضافي لتغذية الحمولة و شحن المدخرات باستطاعة 3360.2 W/Day)) بما يشكل (50.4%) من حجم الحمولة. إضافة إلى النتائج العملية فانه يقدم قاعدة بيانات نظرية سواء للباحث أو للمستثمر في مجال الطاقات المتجددة و خصوصاً لجهة كفاءة اختيار مكونات النظام.
يركز البحث على مسألتين أساسيتين و هما رفع كفاءة الطاقة الكهربائية في المنشآت الصناعية بهدف تخفيض كمية الطاقة اللازمة لوحدة المنتج دون التأثير في مستوى الإنتاج. و لتحقيق هذا الهدف يجب تشغيل نظام الإنارة ضمن شروط محددة، و إدخال تجهيزات عامل الاستطاع ة و تخفيض ضياعات الطاقة الكهربائية في محولات التغذية الكهربائية.
تصف هذه الدراسة تحسين وثوقية و فعالية الصمامات مستقيمة التدفق المستخدمة في الضواغط المكبسية، و ذلك عن طريق نمذجة تدفق الغاز و حركة صفيحة الصمام. يُحدد هذا النموذج توزع ضغط الغاز و تشوهات صفيحة الصمام على أنها صفيحة مرنة. تمَّ اختبار هذه النمذجة عن ط ريق قياسات تدفق الغاز الستاتيكي في الصمام بالإضافة إلى القياسات الديناميكية لنهاية حركة صفيحة الصمام في الضاغط الاختباري حيث تمت المقارنة بين النتائج الرقمية و النتائج التجريبية المقاسة.
هدف هذا البحث للتعرف على علاقة الثقافة المؤسساتية بكفاءة و فعالية عملية الإصلاح الإداري في مؤسسات القطاع العام. حيث تم عرض مفهوم الثقافة المؤسساتية و مفهوم الإصلاح الإداري من زاوية الكفاءة و الفعالية، ثم تم تناول انعكاس هذه المفاهيم على أرض الواقع في عدد من المؤسسات العامة السورية. و أهم النتائج التي توصل إليها البحث هي: وجود علاقة بين الثقافة المؤسساتية و بين فعالية و كفاءة الإصلاح الإداري، و تبين أيضا وجود فروق بين متوسطات أراء أفراد العينة حول الثقافة المؤسساتية في تأثيرها في فعالية الإصلاح الإداري، بينما لا توجد فروق ذات دلالة معنوية بين متوسطات أراء أفراد العينة حول الثقافة المؤسساتية في تأثيرها في كفاءة الإصلاح الإداري.
الاستعانة بمصادر خارجية للتدريس في كليات الجامعة هو ممارسة متزايدة لكنها مازالت محدودة. و لكن, نتيجة النقص في أعضاء هيئة التدريس، في بعض الكليات أو المعاهد العليا في الجامعات الحكومية، تلجأ إلى توظيف هذا الإسلوب لسد هذه الفجوة. و عليه، فقد تناول هذا البحث أهمية و مجالات الاستعانة بمصادر خارجية باستخدام المنهج الوصفي التحليلي بدراسة حالة المعهد العالي للتنمية الإدارية. و قد بيّن التحليل أن الاستخدام المتزايد للاستعانة بمصادر خارجية في كثير من الأحيان يقلل من النوعية. و من أهم نتائج الدراسة عدم وجود علاقة إرتباط بين الاستعانة بمصادر خارجية للتدريس و كفاءة و فعالية المعهد، و عدم وجود فروق ذات دلالة معنوية بين المدرسين في كفاءة و فعالية المعهد باستخدامه لأسلوب الاستعانة بمصادر خارجية للتدريس تعزى للمتغيرات الديغرافية (مكان العمل و الخبرة و المرتبة العلمية). بينما توجد فروق ذات دلالة معنوية بين المدرسين تعزى لمتغير العمر.
يقدم هذا البحث دراسة تفصيلية وت نفيذا عمليا لمبدل رافع للجهد DC-DC باستطاعة 100W بفعالية عالية لمعمل مع نظام كهروشمسي مستقل. بحيث يتم اختيار أفضل العناصر للتصميم بأقل فقد في الطاقة، بهدف الوصول إلى أفضل مردود و ذلك من خلال الحساب النظري للمردود و اجراء محاكاة على برنامج ORCAD للتصميم و حساب المردود و مقارنة النتائج مع التصميم العملي. و كذلك يعرض البحث تأثير تغير التردد على مردود المبدل.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا