ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

جمعت عينات حبوب اللقاح من داخل و خارج خلايا نحل العسل من مناحل موجودة في خمسة مواقع مختلفة بمحافظة اللاذقية و هي القرداحة، الحفة، جبلة، مدينة اللاذقية و المدخل الشرقي لمدينة اللاذقية خلال فصل الخريف لعام 2014 . تم تقدير تراكيز ثلاثة عناصر معدنية ثق يلة , الزنك, الرصاص و الكادميوم في حبوب اللقاح باستخدام جهاز الامتصاص الذري.
أجريت الدراسة على عدد من المعادن الثقيلة في أنواع مختلفة من معلبات اللحوم المتوفرة في السوق المحلية و معظم هذه المعلبات مستوردة من عدة مصادر ( مصنعة في بلدان مختلفة ), و ذات ماركات تجارية مختلفة . تم أخذ العينات, و إجراء عملية الترميد عليها, و بعد ا لقيام بالترميد ,حضرّت العينات باستخدام حمض الآزوت المركز و حمض كلور الماء المركز فائقي النقاوة . و أجري تحديد لنسب عناصر الكادميوم Cd, النيكل Ni, الرصاص pb, الحديد Fe, الزنك Zn, النحاس Cu و المنغنيز Mn في العينات المأخوذة باستخدام جهاز الامتصاص الذري , و تم التعبير عن المحتوى من العناصر الثقيلة بالأجزاء في المليون ( ppm ) من الوزن الرطب. بينت النتائج بأنّ نسبة الرصاص , و الحديد , و الكادميوم , في جميع العينات باختلاف أنواعها و مصادرها , أعلى من المسموح به في المواصفة القياسية السورية . و كانت نسبة النحاس في معلبات الطون و السردين ضمن الحدود المسموح بها, و في معلبات المرتديلا أعلى من المسموح به ,أما نسبة الزنك فهي ضمن الحدود المسموح بها في المواصفة القياسية السورية و العالمية. كانت أعلى نسبة للرصاص في عينات السردين المصنعة في المغرب, حيث وصلت إلى 8.765 ppm, و في المرتديلا السورية 5.18 ppm و بطبيعة الحال هذه النسب أعلى بكثير من الحد المسموح به في المواصفة القياسية السورية .
تم تحديد تركيز الرصاص و الكادميوم في عدد من المنتجات الزراعية المحمية و غير المحمية (بندورة، و فليفلة، و ملفوف، و بقدونس) بهدف مقارنة قدرتها على تجميع هذين العنصرين، و ذلك بسبب كون هذه المزروعات متأثرة بالأنشطة البشرية و الصناعية. بعد جمع العينات تم تهضيمها بوساطة حمض الآزوت، و من ثم الكشف عن الرصاص و الكادميوم باستخدام تقنية الامتصاص الذري. أظهرت النتائج أن تراكيز هذين العنصرين في العينات المتأتية من الزراعات المحمية أقل من تلك المتأتية من الزراعات غير المحمية كون تلك الأخيرة معرضة مباشرة لتلوث الهواء الجوي، مما يزيد من إمكانية تراكمها في تلك المزروعات، كما أظهرت النتائج أن تركيز الرصاص في العينات كافة أعلى من تركيز الكادميوم، و هي ضمن الحدود الطبيعية في نوع كهذا من المنتجات الزراعية.
أجريت هذه الدراسة في المنطقة الساحلية السورية، و تم جمع عينات عسل النحل من ثمانية مواقع مختلفة تابعة لمحافظتي اللاذقية و طرطوس خلال فصل الخريف لعام 2012، و تقدير محتواها من العناصر الثقيلة (الزنك، و النحاس، و الرصاص و الكادميوم) بوساطة جهاز الامتصاص الذري في المعهد العالي لبحوث البيئة بجامعة تشرين. أظهرت نتائج التحليل أن تركيز الزنك في عينات عسل النحل تراوح بين 2.86 و 12.64 مغ/ك، (متوسط 7.98±3.67)، و النحاس بين 0.125 و 0.652 مغ/كغ (متوسط 0.328± 0.176)، و الرصاص بين 0.084 و 0.378 مغ/كغ (متوسط 0.205± 0.112)، و الكادميوم بين 0.0002-0.0132 مغ/كغ (متوسط 0.0053±0.0052). و تبين من النتائج أن أكبر تركيز للعناصر الثقيلة كان في عينة العسل المأخوذة من المنحل الواقع في المدخل الشرقي لمدينة اللاذقية (قرب معمل الجود)، بينما كانت أقل التراكيز للزنك و الرصاص في منطقة بانياس (وادي السقي)، و للنحاس في صافيتا، و للكادميوم في منطقة جبلة (قلعة بني قحطان). و بمقارنة تركيز العناصر في عينات العسل المدروسة، وجد أن تركيز الزنك كان الأعلى، يليه النحاس، ثم الرصاص، و أخيراً الكادميوم. و تشير نتائج التحليل الإحصائي إلى وجود فروق معنوية بين المواقع المدروسة خلال فصل الخريف لعام 2012.
تهدف هذه الدراسة إلى إجراء مقارنة بين نتائج طريقتين لتعين الزرنيخ في الأوساط المائية والمختلطة : طريقة المعايرة الكمونية المقترحة وطريقة مطيافية الامتصاص الذري المرجعية ، وتطبيق الطريقة المقترحة على بعض العينات البيئية. في هذا البحث، عوير الزرنيخ (III) مع اليود في الأوساط المائية والمختلطة بالطريقة المباشرة باستخدام مسرى البلاتين، وذلك بعد اختيار الشروط التحليلية والتقنية المثلى. استخدمت طريقة مطيافية الامتصاص الذري باستخدام تقنية مولد الهيدرات ، والتي غالباً تستخدم لتعيين الزرنيخ في العديد من التطبيقات، من أجل إجراء المقارنة، حيث يجري تفاعل بين بورات الصوديوم (NaBH4)وحمض الزرنيخي H3AsO3 لإعطاء المركب الفعال H3As المستخدم في تعيين الزرنيخ في هذا الجهاز. استخدمت معالجات إحصائية مختلفة لتقييم نتائج تعيين الزرنيخ(III) في الأوساط المطلوبة. تقترح نتائج هذه الدراسة استخدام الطريقة المقترحة في تعيين الزرنيخ(III) وباستخدام المعايرة الكمونية لما تتمتع به من كفاءة عالية وسهولة إجراء وبساطة وتكلفة قليلة مقارنة مع طريقة مطيافية الامتصاص الذري التي تتطلب تجهيزات غالية
تم في هذه الدراسة تحديد تركيز كل من النحاس، الكروم، الكادميوم، الحديد، المنغنيز، النيكل، الزنك، الرصاص، الفاناديوم و الكوبالت في بعض الأعمدة الرسوبية و المياه المسامية المستخرجة من مصب نهر الكبير الشمالي خلال أربعة فصول, و ذلك باستخدام جهاز مطيافية ا لامتصاص الذري (AAS). قطعت الأعمدة إلى شرائح بسماكة 2cm، و استخرج الماء المسامي في كل شريحة باستخدام التثفيل (7000دورة/دقيقة). أظهرت نتائج التحليل ارتفاع تركيز العناصر المعدنية المذكورة اعتباراً من الطبقة تحت السطحية و حتى عمق 4cm (طبقة أوكسجينية)، ثم انخفاض تركيزها في الشرائح الأعمق (تحت 4cm, نقصان بالأوكسجين). كان تركيز الحديد و المنغنيز مرتفعاًمن مرتبة ppm أما بقية العناصر فكان تركيزها أخفض نسبيأ و هو من مرتبة ppb, لكن كان تركيز الكوبالت و الكادميوم و الفاناديوم تركيزاً منخفضاً. لوحظ ازدياد تركيز جميع هذه العناصر في فصلي الربيع و الصيف, مقارنة مع قيمها في الشتاء و الخريف, و ذلك بسبب تزايد الأنشطة البشرية من جهة و ارتفاع درجة الحرارة من جهة أخرى، مما يؤدي إلى زيادة الأنشطة البكتيرية المؤدية إلى تحلل المواد العضوية التي قد تزيد من نسب هذه العناصر في المياه المسامية.
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد تركيز كل من العناصر المعدنية الثقيلة (النيكل, الكروم, الكوبالت, الكادميوم, النحاس, الرصاص, الحديد و الزنك) في عينات مياه الجريان المطري, و الرسوبيات التي كانت تحملها, و التي جمعت لمدة موسم مطري كامل (2011-2012), و من أربعة مناطق محددة على شاطئ مدينة طرطوس, منها متاخمة للشاطئ, ومتأثرة بالأنشطة البشرية و الصناعية. و بعد إجراء المعالجة الضرورية و اللازمة تم تحديد تراكيز هذه العناصر باستخدام تقنية الامتصاص الذري باللهب. أظهرت النتائج وجود تراكيز عالية لعنصري الزنك و الحديد في عينات المياه (138.6 µg/l - 99.7 µg/l) و الرسوبيات (17.863 µg/l – 138.735 ppm)، و كانت تراكيز العناصر الأخرى تتفاوت من محطة إلى أخرى، و من هطول إلى آخر, حيث تعتبر الأنشطة البشرية و الصناعية مصدراً رئيسياً لهذه العناصر في مياه الجريان, و التي بدورها تسهم في زيادة تراكيز تلك العناصر في البيئة البحرية.
تناولت هذه الدراسة تحديد تراكيز بعض العناصر المعدنية الثقيلة (Pb,Zn,Ni) في مياه الصرف الصحي المعالجة في ريف مدينة اللاذقية الناتجة عن ثلاث محطات معالجة متوزعة في كل من (حبيت، الحارة، مرج معيربان) خلال عام 2011. اعتمدت هذه الدراسة على مطيافية الامتصا ص الذري (AAS) في تحديد العناصر المذكورة أعلاه. أظهرت الدراسة ارتفاع تراكيز عنصر الزنك في جميع المحطات المدروسة و في جميع الفصول بالمقارنة مع العنصرين الآخرين حيث وصلت إلى (2.798 mg/L) في حين سجل عنصري النيكل و الرصاص تراكيز منخفضة نسبياً (0.243, 0.351) mg/L على التوالي. كما أظهرت الدراسة الإحصائية وجود علاقة ارتباط مرتفعة إلى منخفضة أو سلبية أحياناً أخرى مما يعطي مؤشرات واضحة عن مصادر التلوث.
يهدف البحث إلى تحديد تراكيز بعض المعادن الثقيلة في النفط الخام و في المخلفات السائلة الناتجة عن وحدة إزالة الملوحة في مصفاة بانياس, تم خلال البحث استخدام طريقة استخلاص ( سائل-صلب) حيث بمساعدة هذه الطريقة تم استخلاص المعادن الثقيلة من العينات المائية المالحة و المأخوذة من التصريف الخارج من وحدة إزالة الملوحة بالإضافة إلى عينات مقطوفة من مراحل المعالجة اللاحقة, كما تم اعتماد طريقة تحليلية لاستخلاص هذه المعادن من النفط الخام و من المخلفات السائلة الناتجة عن مصافي النفط. تكمن الغايه من البحث في تتبع مسار هذه المخلفات من لحظة تصريفها من الوحدة مروراً بمراحل المعالجة الفيزيائية و الكيميائية و البيولوجية وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط, بيّنت النتائج أن النفط الخام السوري يحتوي على جملة من المعادن الثقيلة أهمها: (الفاناديوم, النيكل, الحديد, الزنك, المنغنيز, النحاس, الكادميوم, الرصاص, الكروم, الكوبالت) حيث يكون للفاناديوم التركيز الأكبر فالنيكل ثم الحديد, وضّحت النتائج أن كفاءة المعالجة الكلية للتخلص من المعادن الثقيلة كانت مساوية ﻠ %41.06 للفاناديوم و 44.92% للنيكل و %39.34 للحديد, ثم تمت مقارنة قيم التراكيز المصروفة للبحر من هذه المعادن مع الحدود الطبيعية لوجودها في البيئة البحرية و ذلك لبيان الأخطار الناجمة عن طرح مثل هذه المخلفات في الوسط الحيوي المحيط.
تم هذا البحث بغرض دراسة انتقال معدن القصدير إلى الفواكه المعلبة و ما يسبب من آثار ضارة على المواد الغذائية المعلبة و على صحة الإنسان.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا