يدرس هذا البحث بإسهاب الصعوبات و المشاكل العلمية المختلفة حول فكرة
النموذج الاجتماعي في العلوم الاجتماعية و لاسيما علم الاجتماع. و يعيد النظر في
مجموعة واسعة من الأدب في هذا الموضوع و تحديد العديد من النقاط الغامضة
المرتبطة بهذا المفهوم. و يطرح بع
ض الحلول و التوضيحات الفكرية المجردة للتعبير
عن الاختلاف الدقيق بين النموذج الاجتماعي و مفهوم الدور. و يقدم فيما يلي تصنيفاً لأربع من الآليات أو المصادر الكبرى التي قد تنشأ عنها النماذج الاجتماعية فيحددها علماء الاجتماع: المهنية و النفسية و الثقافية أو الثقافية الفرعية الخرافية. فكل مصدر أو آلية يشكل نموذجاً اجتماعياً مختلفاً، أو مختلفاً قليلاً.